اخبار محلية

الحزب الاشتراكي يحتفل بالعيد الوطني الـ33 لقيام الجمهورية اليمنية بصنعاء

الحزب الاشتراكي يحتفل بالعيد الوطني الـ33 لقيام الجمهورية اليمنية بصنعاء

الخميس 25مايو2023 نظمت الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني بصنعاء، اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية ” 22 مايو”.

وفي الحفل هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، القيادة الثورية ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.

وقال : نسمع اليوم من يردد شعارات التشطير، وعلينا ألا نهرب من الواقع وندرك أن النظام الشطري فشل، ونتيجة لذلك لجأ اليمنيون للوحدة الاندماجية التي شابها الخلل جراء إدارة الدولة المركزية، ما يتطلب مراجعة ذلك، والعمل على كل ما من شأنه إصلاح وضعنا وتعزيز وحدتنا ، ونظامنا السياسي في اليمن من خلال الدولة الأفقية الإدارية”.

وحث النعيمي على طرح الرؤى والأفكار التي تسهم في التعاطي مع متطلبات الحاضر والعبور إلى المستقبل من خلال لم الشمل والحفاظ على الوحدة والتمسك بمبادئها وفق دولة ذات عدالة متساوية في التخطيط والثروة.

وشدد على ضرورة التحرر من الارتهان للخارج والعمل على معالجة القضايا والمشاكل للعبور باليمن إلى بر الأمان وشاطئ السلام، معتبراً التحرر والاستقلال والسيادة السبيل الوحيد للم شمل اليمنيين تحت مظلة الجمهورية اليمنية.

ولفت عضو السياسي الأعلى النعيمي إلى أن فشل النظام الشطري سابقا لا يمكن أن يكون حلا اليوم في ظل الدعوة لذلك، داعيا كافة اليمنيين إلى التوجه لبناء دولة يمنية تليق بوحدته، دولة المؤسسات والنظام وسيادة القانون والمواطنة المتساوية.

وفي الحفل، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، حيا عضو مجلس الشورى يحيى حسين العرشي، الحزب الإشتراكي اليمني على تنظيم الفعالية الاحتفالية باعتباره الشريك الرئيسي في تحقيق الوحدة اليمنية إلى جانب المؤتمر الشعبي العام.

وأشار إلى أهمية الاحتفال والدفاع عن الوحدة في ظل الدعوات التشطيرية التي يتم سماعها هنا وهناك، ولم تكن في الحسبان في ظل تحقيق هذا المنجز الوطني الكبير.

وأوضح أن الوحدة اليمنية، أسدلت الستار على الاستعمار الخارجي والحكم الاستبدادي وسفك الدماء بين اليمنيين، لافتاً إلى أن غياب الوحدة كان هدفاً للأعداء لتهيئة المناخ لضعف اليمن وتدخلهم في الشؤون الداخلية.

وتطرق العرشي إلى نظرة العالم للشعب اليمني بإعجاب نظير صموده وثباته على مدى السنوات الماضية في مواجهة التدخلات الخارجية ، داعياً القوى والمكونات السياسية إلى تعزيز التلاحم والتقارب لمواجهة المخاطر التي ًتحدق بالوطن ومحاولة الأعداء تجزئته وتقسيمه وتفتيته ليسهل السيطرة عليه ونهب ثرواته وخيراته.

بدوره أشاد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، بصمود القوى السياسية التي وقفت في صف الوطن والحرية والسيادة والاستقلال والحفاظ على الوحدة، وفي المقدمة الحزب الإشتراكي اليمني.

وقال” نحتفل اليوم بيوم من تاريخ الشعب اليمني الذي كان وما يزال واحدا موحداً بأعظم منجز تاريخي متأصل في الإنسان والجغرافيا والهوية اليمنية”.

وأكد أن الشعب اليمني لم يكن مجزءاً إلا في ظل الاستعمار القديم الحديث وبالأدوات ذاتها .. داعياً القوى والأحزاب السياسية إلى حوار شامل وجامع وفق الثوابت والمكتسبات الوطنية والعمل على إيجاد رؤية مشتركة تنطلق في بناء الوطن وإنهاء الاحتلال ومواجهة الاستعمار الجديد والحفاظ على الوحدة اليمنية.

وعبر القحوم عن الأسف للأحزاب التي لا تريد مغادرة مربع الارتهان للسعودية والإمارات وقوى الهيمنة والاستكبار وفي ذات الوقت تتغنى بالوطنية والانتماء، وولائها للخارج.

من جهته اعتبر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي رامي عبدالوهاب محمود في كلمة أحزاب اللقاء المشترك، يوم الـ 22 من مايو ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، أحد أهم الأيام المجيدة في تاريخ اليمن وتوحيد شمل اليمنيين من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تحت راية واحدة ليكونوا جسداً واحداً لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وقال” اليمن يواجه تحديات كثيرة وعلى رأسها مؤامرات تقسيم البلاد، ليسهل السيطرة عليه كمورد وموقع وبشر، ولا خيار سوى أن تتحمل كل القوى الوطنية المسؤولية التاريخية للحفاظ على كل ما تحقق للوطن من مكتسبات سياسية وديمقراطية واستعادة روح الوحدة الوطنية في كل ربوع اليمن”.                                                                       

أقرأ أيضا:صنعاء تكشف تخلي الإصلاح عن محمد قحطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى