اتحاد القوى الشعبيةاخبار محلية

اتحاد القوى الشعبية اليمنية ينظم ندوة بصنعاء حول القضية الفلسطينية في فكر وأدبيات الاتحاد

اتحاد القوى الشعبية اليمنية ينظم ندوة بصنعاء حول القضية الفلسطينية في فكر وأدبيات الاتحاد

اتحاد القوى الشعبية اليمنية ينظم ندوة بصنعاء حول القضية الفلسطينية في فكر وأدبيات الاتحاد  

المجلس الأعلى للاتحاد : كان رئيس الاتحاد المؤسس الأستاذ المرحوم  إبراهيم بن علي الوزير يغتنم انعقاد مؤتمرات الملوك والرؤساء العرب فيبعث لهم برسائل تصليهم نارا بسبب حرقته على فلسطين

أمين عام الاتحاد: القضية الفلسطينية من أولويات القضايا في برامج وأدبيات الاتحاد على كافة المستويات

أمين أمانة الدعوة والفكر: قضية فلسطين هي قضية حاضرة وراسخة في وجدان كل اتحادي وهناك التزام أخلاقي وأدبي وتنظيم لكل عضو لمناصرة هذه القضية

ممثل حماس:معركة طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهويد الأرض

نائب عميد كلية الشريعة بجامعة عمران:عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر مشروعة وفقا للقانون الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين

صوت الشورى :عبدالرحمن مطهر

 الخميس15فبراير2024_ بحضور نخبة من المفكرين والسياسيين ، عقدت بصنعاء اليوم ندوة فكرية سياسية حول القضية الفلسطينية في فكر وأدبيات اتحاد القوى الشعبية تحت شعار ” لستم وحدكم “.

وفي افتتاح الندوة أستعرض الأستاذ زيد بن علي الوزير نائب رئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية اليمنية ،في كلمة مسجلة باسم المجلس الأعلى للاتحاد ، تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ، وتاريخ القضية الفلسطينية من خلال نظرة الحاج أمين الحسيني والشهيد أحمد ياسين للقضية الفلسطينية.

قائلا منذ أن تفتحت أذاننا ونحن نسمع بقضية فلسطين المجاهدة من خلال سماحة الزعيم الإسلامي الأكبر الحاج أمين الحسيني تغمده الله بواسع رحمته.

زيد بن علي الوزير
الاستاذ والمفكر الكبير زيد بن علي الوزير

الحاج أمين الحسيني زعيماً إسلامياً

وقال :كان الحاج أمين الحسيني زعيماً إسلامياً بكل معنى الكلمة، وكان مجاهداً فلسطينياً بكل ما يعني الجهاد من معنى؛ وقف ضد الاحتلال البريطاني مقاوماً صلباً واعياً يدرك أبعاد المؤامرة الغربية وما ترمي إليه من احتلال فلسطين، فقاومها بكل جهده وطاقته، وحشد لها علماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم وعقد مؤتمرا لهم في القدس أظهر وحدة الشعوب الإسلامية وتعاونها.

وأضاف أن البريطانيين أدركوا إنه إذ طل هذا الزعيم يقود القضية الفلسطينية بهذه الرؤية الإسلامية، فلا مجال للصهيونية أن تحل في فلسطين ولكي ينهو هذا التوجه المانع حكموا عليه بالإعدام، لكنه تمكن من الخروج من فلسطين، ومضى يضرب في الأرض مجاهدا من أجلها يتلمس الغون من كل محل لإنقاذها، غير غافل عن ما يدور في عالمه الإسلامي من مؤامرات وخطوب فيعمل من أجل خلاصها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وقال وعندما دخل الصهاينة فلسطين قام الحاج أمين – وكان وقتها في دمشق- بجهد مشكور في قيام المقاومة الشعبية الباسلة فشنت الغارات وقاومت الصهاينة وبريطانيا بكل قوة، وسقط شهداء كثيرون منهم ابن عمه البطل “عبد القادر الحسيني، ولما بلغه استشهاده لم يوقفه الحزن عليه لحظة واحدة للتفتيش عمن يخلفه. كان بالفعل قد خسر قائدا من أعظم القادة لكن مصابه فيه لم يمنعه من أن يفكر في نفس اللحظة فيمن من يخلفه.

وفي رأي الكثيرين أن تلك المقاومة كانت ستنجح لكن دخول الجيوش العربية في حرب نابت مناب المقاومة الشعبية، وكانت النتيجة أن ضاعت فلسطين مؤقتا.

واشار الاستاذ زيد بن علي الوزير بأن الحاج أمين الحسيني بقي يجاهد ولم يتوقف طرفة عين بالرغم من الظروف السلبية التي تعربد في الساحة، ويُسمع لها ضجيج، ولا يُرى لها طحناً.

الأستاذ والمفكر الكبير إبراهيم بن علي الوزير

 وتحدث الأستاذ زيد بن علي الوزير نائب رئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية اليمنية ،عن شقيقه واستاذه الأستاذ والمفكر الإسلامي الكبير إبراهيم بن علي الوزير قائلا: وبالنسبة لمؤسس حزبنا “إبراهيم بن علي الوزير كان يتابع نشاط الحاج أمين الحسيني من خلال الراديو والجرائد التي تصل إلى إليه من فلسطين ومصر ، فيتأثر بخطاه، ويعجب بمسعاه، ويتمسك طريقته ومن ثم تأثرنا نحن الصغار بما كنا نسمع منه ، فأكبرنا جهاده الأمين في نفوسنا الصغيرة أيما أكابر. وبقيت تلك البذور تنمو مع نمونا. ولما غادرنا اليمن فيما بعد كنا همنا الأول هو أن نجتمع بهذا الزعيم الفذ .

 وأضاف قائلا :وكان كل عام يقعد مؤتمرا إسلاميا فكان يدعونا إليه ونلبيه بسعادة غامرة وكان يحضر المؤتمر علماء وشخصيات من كل أنحاء العالم الإسلامي، مؤكدا بذلك إسلامية القضية الفلسطينية. ومن ناحية أخرى كان رئيس اتحاد القوى الشعبية الأستاذ المرحوم  إبراهيم بن علي الوزير يغتنم انعقاد مؤتمرات الملوك العرب فيبعث لهم برسائل تصليهم نارا كمثل رسالته الشهيرة المقت الكبير وكان المفكر الكبير القاسم بن علي الوزير أيضا يحترق هو الآخر ألما لما كان يحيق بفلسطين من عذاب فيتهكم على الحكام العرب بقصيدة نونية مطلعها

أمة عانت من الموت طويلا  ***    فادفنوها لم تعد تجدي فتيلا

أمعنت من زمن في موتها   ***  عبثا من ميت يُرجى مقيلا

 وتابع :بأن عدم نجاح الحاج أمين يرجع إلى رؤيته الإسلامية، في وقت كانت بريطانيا قد خلقت الجامعة العربيةـ وغدا التيار القومي العربي ينمو بسرعة وبلغ أوجه على يد الرئيس ناصر، وأدى هذا التيار إلى ابتعاد فلسطين عن محيطها الإسلامي، ثم من محيطها العربي، وكان رضي الله عنه يرى في ذلك الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية، فكنا نصغي إلى شرحه العميق هذا بإعجاب ونرى رأيه في أن تجريد القضية من أبعادها الإسلامية أكبر خطر غليها.

وتمر الأيام والتيار القومي يملأ الساحات وتظهر فتح إلى الوجود بتوجهها القومي، الذي حال دون التعاون الإيجابي مع الحاج أمين كما كان المفروض أن تتعامل، وقد منعها من ذلك التوجه القومي السائد والذي أدى في النهاية إلى اتفاقية اسلوا المشؤمة. 

ظهور الشهيد أحمد ياسين

وتحدث الأستاذ زيد بن علي الوزير عن ظهور المناضل الكبير أحمد ياسين قائلا: وعندما التحق الحاج أمين بربه، وبينما القضية الفلسطينية تراوح مكانها بل وتتآكل، يظهر إلى الوجود الشهيد العظيم  الشيخ الجليل أحمد إسماعيل ياسين رحمه الله ، الذي يعد من أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين ومؤسس ورئيس أكبر جامعة إسلامية فيها “المجمع الإسلامي” في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، وزعيمها حتى استشهاده في / 22مارس 2004،  بعد أن أدى صلاة الفجر فرصدته طائرة صهيونية وهو على كرسيه المتحرك يجره رجل شهيد من أصدقائه فمضيا إلى ربهما شهدين عظيمين.

وتابع الاستاذ زيد بن علي الوزير حديثه قائلا: كان الصهاينة والصليبية أيها الحضور الكريم يريان في حركة هذا الزعيم الخالد الذكر خطرا داهما على مخططهما، ويريان في دعوته امتدادا لحركة الرعيل الأول من أمثال الزعماء الكبار الحاج أمين والقسام وغيرهما ويريان أن هذه الدعوة الجديدة تسري بين الفلسطينيين  بسرعة وتتجاوب معها الشعوب الإسلامية بسرعة فكان الحل عندها هو اغتيال الشيخ الجليل احمد ياسين ظانين أنهما بقتله ستنطفئ حركته، ولم يعلما أن القضية الوطنية قد شبت عن الطوق وأن التعامل معها ليس مثل غيرها، ولهذا فالحركة المباركة قد ازدادت نمواً، وكبرت حجماً وتوثقت عقيدة حتى نراها اليوم ممثلة في أبطال جدد: “السنوار” و”نخالة” و “الضيف” وغيرهم حيث نراهم اليوم يقاومون الصهيونية والصليبية معا بثبات لم تعرفه البشرية من قبل.

وفي ختام كلمته أكد على بأن معركة طوفان الأقصى التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ستنتصر حتما وأن مصير الاحتلال إلى الزوال مهما ارتكب من جرائم .

داعيا الحضور غلى الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ورفع الأيدي الى الله سبحانه وتعالى بأن ينصر الفلسطينيين وينيلهم النجاح لإكمال مهمتهم في خلق تاريخ جديد. هذا التاريخ الذي بدأ فعلا في معركة طوفان الأقصى المجيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقف الشعب اليمني من القضية الفلسطينية

من جانبه أشار الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية محمد سلطان إلى أن القضية الفلسطينية من أولويات القضايا في برامج وأدبيات الاتحاد على كافة المستويات باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

وقال بأن مختلف أدبيات الاتحاد، وكافة اعمال مؤسسي لاتحاد خاصة الأستاذ والفكر الإسلامي الكبير ابراهيم بن علي الوزير ، والأستاذ والاديب الكبير القاسم بن علي الوزير، وكذلك الأستاذ المفكر الكبير زيد بن علي الوزير ، وكافة مفكري وادباء الاتحاد ، قد عكست منذ نشأة اتحاد القوى الشعبية اليمنية هذا الاهتمام الكبير بالقضية الفلسطيينة.

وكذلك صحيفة صوت الشورى التي تم محاربتها بشكل كبير خلال النظام السابق ، كانت لها اهتمام كبير بالقضية الفلسطيينة ، من خلال اخبارها وتقاريرها ، ومقالات كتابها، من مختلف التيارات السياسية.

مشيرا بان يوم السابع من اكتوبر جاء ليعمل تحولا كبيرا في مسار القضية الفلسطينية، وادخل الفرح إلى قلوب الأمة بقرب الانفراجه وقيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

الأمين العام للاتحاد متحدثا

وأكد أن المواقف المشرفة والجليلة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني العظيم تجاه القضية الفلسطينية تعبر عن هويّته الإيمانية وقناعاته وتوجّهاته ..

 ولفت إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة كشفت نفاق القوى وأسقطت كل أقنعة الأنظمة الغربية والعربية المطبعة وهي تقدّم نفسها كأداة رخيصة ومبتذلة في خدمة الصهيونية على حساب الدم الفلسطيني العربي والمسلم.

القضية الفلسطينية في فكر الاتحاد

واستعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل تضمنت الأولى بعنوان القضية الفلسطينية في فكر وأدبيات اتحاد القوى الشعبية  قدمها نائب الأمين العام للاتحاد لطف بن لطف قشاشة تناولت عرضا لمواقف الاتحاد من القضية الفلسطينية والتي تنطلق من موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية لنصرة الشعب الفلسطيني وأيضا مباركته لكافة الخطوات الشجاعة والخيارات التي اتخذتها القيادة الثورية والقيادة السياسية والقوات المسلحة اليمنية.

أمين الدعوة والفكر متحدثا

مؤكدا موقف اتحاد القوى الشعبية اليمنية الثابت تجاه نصرة القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق النصر ..لافتا إلى أن قضية فلسطين هي قضية اتحاد القوى الشعبية اليمنية وموجودة في فكر ومختلف أدبيات الاتحاد، منذ التأسيس.

وقال أمين الدعوة والفكر في اتحاد القوى الشعبية اليمنية ، بان قضية فلسطين هي قضية حاضرة وراسخة في وجدان كل اتحادي ، فما من اتحادي إلا وقد قدم التزاما أخلاقيا وأدبيا وتنظيميا بالأهداف التي حددها طلب الانضمام للعضوية المبينة في استمارة طلب الانضمام التي تنص صراحة على ( مناصرة شعبنا الفلسطيني واستعادة حقوقه وأرضه ) ..

لذلك فقضية فلسطين تعني جميع قيادات وأعضاء اتحاد القوى الشعبية ، ومناصريه بالدرجة الأساسية لأنها قضية عربية ( فلسطين الأرض والإنسان ) وإسلامية ( المقدسات والدين الواحد ) وإنسانية لإيمان الاتحاد ( مبادئ حقوق الكانسان التي جاء بها الإسلام ونظمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ) ..

من هنا تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للاتحاد.

وتابع :عبر تاريخ الاتحاد تجسدت مواقفه الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية التي لم تتغير ولم تتأثر بدعاوى المرحلية والتحالفات حتى في اشد الظروف القاسية على اليمن فانه يقفز عليها ويتبنى الموقف الثابت مع فلسطين حين تتعرض للتهديد وللتدليل كمثال البيان الذي اصدر الاتحاد في 1967/6/7 عام النكسة والعدوان الثلاثي نقتطف منه فقرات تؤكد على ما ذهبنا إليه

وبين أيديكم كتاب المقت الكبير الذي صارح به المرحوم إبراهيم ملوك ورؤساء الدول العربية، و (بيان من اتحاد القوى الشعبية اليمنية حول العدوان الإسرائيلي الاستعماري الآثم)

وأشار لطف قشاشة نائب الأمين العام ، أمين الدعوة والفكر بالاتحاد، إن اتحاد القوى الشعبية اليمنية يحيي الجيوش العربية في خط الدفاع المقدس، وفي ميدان النصر والخلود، ويساند القوات العربية المدافعة عن الحق العربي المقدس في فلسطين ويدعو العرب والمسلمين جميعا للوقوف صفا واحدا في المعركة حتى يتم تحرير فلسطين والقضاء الحاسم على السرطان الصهيوني ..

وقال بأن القضية الفلسطينية ومنذ النكبة إلى اليوم، مرت بمؤامرات خطيرة أوصلتها في آخر المطاف إلى أن تحشر في زاوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وان القضية لم تعد تعني الأمتين بشيء لا من قريب ولا من بعيد، خاصة بعد مؤتمر مدريد واو سلوا وعملية الأرض مقابل السلام مرورا بتدافع عجلة التطبيع من قبل ما يعرف بدول الاعتدال العربي التي سلمت القضية الأم ليتلاعب بها الكيان الغاصب مع سلطة ضعيفة محسوبة على أبناء الشعب الفلسطيني.

مؤكدا بأن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، بعد أن نهضت من ثنايا عمليات البيع والتخاذل العربي،و بعد أن اعتقد الجميع أن القضية الفلسطينية أصبحت أثرا بعد عين.

وأضاف قائلا: ها نحن اليوم في زمن المقاومة ومعركة طوفان الأقصى ،نشاهد نتائج توحي بقرب زوال الكيان الغاصب خاصة عقب عملية السابع من أكتوبر ( عملية طوفان الأقصى ) وما أحدثته من تداعيات أعادت للذاكرة البدايات الأولى للقضية بأنها القضية المركزية الأولى للأمتين، ولكن بفارق أن من يقود الصراع اليوم هم من ظلت قضيتهم الأولى هي فلسطين وتوارثوها جيلا بعد جيل، ولم تؤثر عليهم خيبات وتنازلات وارتهان بعض الأنظمة العميلة،التي خرجت من دائرة التأثير ولم يعد لمشروعها الإنبطاحي أي رواج لدى الأحرار من أبناء هذه الأمة ..

وقال أمين الدعوة والفكر بالاتحاد، إن اتحاد القوى الشعبية في هذه الظروف المصيرية البالغة الخطر التي يجتازها الكيان العربي كله يدعو إلى وقف كل الأعمال الحربية في اليمن ( في إشارة إلى حروب الجمهوريين والملكيين ) وأن يتم توحيد الصف العربي بكل طاقاته أمام العدوان الإسرائيلي الاستعماري.

ترفع اليمن فوق الجراح

وأكد على ضرورة أن تترفع اليمن اليوم فوق جراحها وآلامها ومآسيها إلى سلامة الكيان العربي المسلم الواحد غير ناظرة إلا إلى تحقيق النصر في ميدانه الحقيقي.وأضاف قائلا: إننا نضع أنفسنا ودمائنا في الصف المجاهد في داخل اليمن والمهجر جنودا في المعركة المقدسة وندعو جميع اليمنيين في كل مكان للتطوع مع إخوانهم في المعركة الحقيقية تحت لواء الحق المبين ( يعني معركة لامه مع إسرائيل ).

لماذا طوفان الأقصى

 فيما استعرض ممثل حركة حماس في اليمن المناضل الكبير الاستاذ معاذ ابو شمالة ورقة عمل بعنوان “لماذا طوفان الأقصى”؟ تناول فيها تسلسل تاريخي للقضية الفلسطينية ..

ممثل حركة حماس بصنعاء متحدثا

والواقع الفلسطيني قبل 7 أكتوبر 2023م، وكذلك الوضع الصهيوني خاصة مع صعود التيار المتطرف لقيادة الحكومة الصهيونية، والتي أبرزت الوجه القبيح للمشروع الصهيوني.مما أدى إلى تراجع حضور القضية الفلسطينية إقليمياً دولياً واندثرت ملامحها الوطنية مع حالة العجز العربي.وكذلك تعزيز الكيان الصهيوني قوته الاقتصادية والعسكرية وتعزيز أجهزته الأمنية حتى أصبح قلعة حصينة -في نظر العرب- وقوى لا تقهر.

-وتابع بأنه نتيجة لكل ما سبق كانت معركة طوفان الأقصى خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهويد الأرض وحسم السيادة على الأقصى وإنهاء الحصار على قطاع غزة واستعادة الحقوق الوطنية وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم.

 مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على الأرض وتهويدها وخطوة طبيعية للتخلص من الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية وانجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتطرق أبو شمالة إلى المواقف اليمنية المشرفة للقيادة اليمنية والشعب اليمني  لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .. مشيرا إلى أن هذه المواقف محل احترام وتقدير كافة أبناء الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم.

عمليات اليمن في البحر

فيما تناولت الورقة الثالثة التي قدمها أستاذ القانون الدولي ونائب عميد كلية الشريعة بجامعة عمران الدكتور عبد الرحمن عبدالله المؤلف، دراسة قانونية حول مشروعية العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، دعما ومساندة للشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال الصهيوني ، للشهر الخامس على التوالي ومنذ حوالي 132يوما ، وسط تخاذل وصمت المجتمع العربي والإسلامي والدولي .

الدكتور عبدالرحمن المؤلف متحدثا

حيث تعتبر هذه الدارسة القانونية هي الدراسة الأولى من نوعها في هذا الجانب، مما يدحض المزاعم الأمريكية والبريطانية في مزاعم حمايتهم لحرية الملاحة الدولية ، خاصة أن اليمن لم يستهدف سوى السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة

 لذلك فإن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر مشروعة وفقا للقانون الدولي، لمنع جرائم الإبادة الجماعية ، ودعما ومساندة للشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال الصهيوني .

 وأثريت الندوة بالعديد من النقاشات والمداخلات من العديد من المشاركين منها مداخلة للأستاذ  عبدالرحمن العلفي أمين عام التحالف المدني والتي تطرق فيها إلى ضرورة توحيد الصفوف سواء في اليمن أو في مختلف ومكونات الفصائل الفلسطينية ،خاصة أننا اليوم أمام عدو صهيوني يستهدف الارض والعرض فما مجال إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهته، وتحدثت عضوة مجلس الشورى  الأستاذة حسبية شنيف، عن أهمية إقامة مثل الندوات والفعاليات لمناصرة القضية الفلسطينية ، والتي تعتبر القضية العربية الأولى ويعتبرها الشعب اليمني هي قضيته المركزية، وأضافت قائلة :بأن الخروج المليوني للشعب اليمني في مسيرات ومظاهرات بشكل أسبوعي لدليل على التفاف الشعب اليمني حول قيادته الثورية والشعبية لمناصرة قضيته المركزية القضية الفلسطينية .

عبدالرحمن العلفي

وكذلك تحدث الأستاذ فؤاد عبدالواحد أمين عام الوحدوي الجنوبي عن أهمية الالتفاف الشعبي حول القادة الثورية والسياسية لمناصرة القضية الفلسطينية، أما الأستاذ حسن الوريث المستشار الإعلامي لوزير الصناعة فأكد في مداخلته على أهمية الانتباه للمصلحات والتي يعمل الإعلام الغربي للترويج لها.

حضر الندوة الاستاذ طارق طه لولو مسؤول الجبهة الشعبية الفلسطينية بصنعاء ، وعدد من المفكرين والسياسيين والصحفيين.

اقرأ أيضا:في الندوة الفكرية والسياسية حول القضية الفلسطينية التي نظمها اتحاد القوى..الاستاذ زيد الوزير يستعرض تاريخ ومراحل القضية من خلال نظرة الحاج أمين الحسيني والشهيد أحمد ياسين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى