أمريكا وبريطانيا تلجآن إلى الحرب بالوكالة في البحر الأحمر
أمريكا وبريطانيا تلجآن إلى الحرب بالوكالة في البحر الأحمر
خالد الشريف
الاحد3مارس2024_ اعتمدت أمريكا وبريطانيا في الآونة الأخيرة على الحرب بالوكالة والاعتماد على الغير وتقديم الدعم العسكري واللوجستي للمرتزقة دون الخوض في المعارك بجنود أمريكيين أو بريطانيين .
الأنباء المتواترة الواردة من ميدان الصراع بمنطقة البحر الأحمر تتحدث عن مخطط لأدوات تحالف الاحتلال للتحول برا والتصعيد على الساحل الغربي مناصرة للعدوان الأمريكي البريطاني..
صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت أن طارق عفاش طلب دعما بريطانيا مقابل فتح جبهة قتال جديدة ضد صنعاء، وذلك عقب تصريحات أعلن فيها عفاش جاهزية ميلشياته للمشاركة في التحالف الأمريكي لحماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.
تصريحات عفاش جاء خلال زيارته لبريطانيا والتي تأتي على وقع تطورات في البحر الأحمر أبرزها إفشال البحرية اليمنية مخططات واشنطن ولندن لكسر الحصار على الملاحة الصهيونية بالقوة.
على نفس الشاكلة التي داست الولايات المتحدة ومعها الكيان الصهيوني على المواثيق والقوانين الدولية في غزة، شرع نفس التحالف الآثم في عدوان على اليمن لا قانونية له وعندما اندحر أمام العمليات البطولية المتوالية للبحرية اليمنية تحول إلى إستراتيجية تفعيل أذياله وأدواته في المحافظات المحتلة.
يخطط التحالف الأمريكي وأدواته المحلية لافتعال جبهات برية على الساحل الغربي على أمل ثني صنعاء عن قرار مناصرة غزة وإشغالها داخليا.
بتنفيذها عدوانها على اليمن تكون الولايات المتحدة قد ارتكبت أفدح خطأ وأكبر حماقة في تاريخها فاليمن العنيد والمقاوم لن يبقى مكتوف الأيدي فلديه خيارات كثيرة وواسعة لردع هذا العدوان والرد على منفذيه وكل المتورطين والمشاركين فيه..
تعمل اليمن على تغيير خارطة المنطقة.. وجيشها يواصل كتابة التاريخ بعملياته ضد الكيان الصهيوني ورعاته وضد العدوان الأمريكي البريطاني وفرضه معادلات إستراتيجية ونوعية مسجلاً حضوراً فارقاً وعاصفاً بالتوازنات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضا:توجيهات برفع صور الطيار الأمريكي الذي احرق نفسه في شوارع العاصمة صنعاء