أخبار عربي ودولياخبار محلية

هدنة غزة بدأت صباح اليوم ووزير دفاع العدو الصهيوني المعركة ستستمر شهرين وأبو عبيدة يرد لن تتحملوا عواقبها

هدنة غزة بدأت صباح اليوم ووزير دفاع العدو الصهيوني المعركة ستستمر شهرين وأبو عبيدة يرد لن تتحملوا عواقبها

هدنة غزة بدأت صباح اليوم ووزير دفاع العدو الصهيوني المعركة ستستمر شهرين وأبو عبيدة يرد لن تتحملوا عواقبها

الجمعة24نوفمبر2023 دخلت الهدنة المؤقتة والتي وصفت بالإنسانية في قطاعه غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة، الأمر الذي سيتيح لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والوقود للقطاع المحاصر من قبل الكيان الإسرائيلي الصهيوني، كما أنها تمثل هزيمة مدوية للعدو رغم ما أترتكبه من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق الأبرياء من الأطفال والنساء ،خاصة أنه قال أن عدوانه لن يتوقف نهائيا إلا بتحرير المحتجزين والقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وهو ما فشل فيه فشلا ذريعا، ورضخ عند طلب حماس أن لا عودة للمحتزين الصهاينة إلا من خلال صفقة تبادل.

وفي هذا الصدد قال وزير دفاع العدو الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الهدنة المؤقتة “ستكون فترة راحة”، وبعدها سيستأنف القتال بكثافة للعمل على استعادة الأسرى، وأن القتال سيستمر لمدة شهرين آخرين على الأقل.

وخاطب وزير دفاع العدو الإسرائيلي جنوده مساء أمس الخميس أثناء زيارته  قاعدة وحدة “شيطت 13″،أن في هذه حرب، ليس هناك خيار. عندما يكون لديك 1500 شخص مخطوف ومقتول، يجب أن تخلق وضعا تدمر فيه التنظيم الذي يقف أمامك، وإلا فلن يكون لديك رادع يسمح بالحياة، وليس لديك أي ردع يسمح بالحياة في الشرق الأوسط. إذا أصبح الدم اليهودي مستباحا، فالجميع سيفعل ما يشاء، وإذا كان له ثمن لا يمكن تحمله، فسيتم معاملتنا باحترام”.

واختتم قائلا: “أقدر أنه سيكون هناك قتال عنيف على مدى الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات التي سيكون لوحدة شيطت دورا فيها، إلى أن يختفي التهديد العسكري من قطاع غزة وتكون لنا حرية التصرف لفعل ما نريد وسوف يكون كذلك”.

 من جانبه رد الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة على هراء وزير الدفاع الصهيوني الإسرائيلي معدد له خسائره التي تجاوزت الـ 335 آلية مدرعة وهناك آلاف القتلى من جيش الاحتلال، وقال أبو عبيدة ان العدو يهرب من هزائمه المتكررة نحو ارتكاب المزيد من جرائم القتل العشوائي ومجازر الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء.  

وأكد أبو عبيدة أن المقاتلين ما زالوا مرابطين في عُقَدهم وقال إن منهم من ينتظر هدفه في مكانه منذ 30 يوما، بدليل أنه يخرجون من تحت الركام لمهاجمة قوات الاحتلال في المناطق التي يقولون إنهم سيطروا عليها.

وأضاف أن “العدو يخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها لأننا في حالة التحام معه وجنودنا يراقبون عن قرب ويرون معاناته في سحب جثث مقاتليه من ساحة المعركة”.

وقال إن خسائر إسرائيل البشرية لم تبدأ إذا قررت المضي قدما في عدوانها البري، مضيفا أن “العدو قرر وضع جنوده أيضا في المحرقة التي أرادها لسكان غزة، وكل المشاهدات في الميدان تقول إن هؤلاء الذين تم الزج بهم للمعركة ليسوا جاهزين لها ولا يدركون عواقبها”.

وأكد أن إسرائيل لا تملك أي هدف من إطالة أمد الحرب سوى ارتكاب مزيد من المجازر والتدمير في غزة.

وقال إن على “العدو ومن خلفه من الواهمين ألا يخدعوا أنفسهم وأن يعترفوا بحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته وبما ارتكب بحق أطفالنا ونسائنا من مجازر”.

وأشاد بنصرة أهل اليمن للقضية الفلسطينية ودك حصون العدو وتجاوز الجغرافيا،  وكذلك المقاومة في لبنان والعراق ، داعيا أهل الأردن إلى تصعيد كل أوجه التحرك الشعبي ضد الاحتلال، قائلا “أنتم يا أهل الأردن كابوس الاحتلال الذي يسعى ويجتهد لتحييده وعزله عن قضيته”، مضيفا “ندعو كل أحرار العالم لإيلام العدو في كل مكان له فيه مصلحة”.

كما دعا الجميع خصوصا في الضفة “لتجاوز التضامن اللفظي والتحرك ضد العدو في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية”.

وختم أبوعبيدة بتحية أهل غزة على “ثباتهم الأسطوري الذي يؤكد تمسكهم بأرضهم ومقدساتهم”، وقال “إننا منكم وبكم ونشد على أيديكم في مواجهة الاحتلال”.

اقرأ أيضا:الآلاف من القتلى بين جنود الاحتلال ومسؤول إسرائيلي يعترف بـ1600 جندي معاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى