التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يستنكر تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يستنكر تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يستنكر تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
السبت3فبراير2024_ استنكر التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن ، بشدة تجدد العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، وكذلك العدوان الأمريكي على العراق وسوريا .
حيث استهدف كل من مديريتي اللحية والدريهمي شمال وجنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن، مساء اليوم السبت، وكذلك فجر اليوم السبت،حيث شنّت الطائرات الأميركية – البريطانية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.
ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن بعد شنّ 7 غارات جوية، أمس الجمعة، على منطقة الجَر بمديرية عَبْس في محافظة حَجَّة، شمالي غربي البلاد.
كما تمّ استهداف مدينة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدّة غاراتٍ قامت بها طائراتٌ حربية أميركية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.
وقال التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن في بيانه ، بأن العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن يأتي دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً لما شكلته صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها للسفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال. هذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال ومعه واشنطن وحلفائها اللذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة الدولية.
وأضاف أن هذه الاعتداءات الأمريكية تعد سابقة خطيرة، وستكون لها نتائج عكسية على السلم العالمي ، باعتبارها عدوان غير شرعية وغير قانوني، وتمثل دعما مباشرا للكيان الصهيوني ودفاعا واضحا عن جرائم الحرب الذي يرتكبها هذا الكيان المجرم ضد الإنسانية،وتؤكد شراكة الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني في أعمال القتل والأبادة الجماعية بحق أبناء قطاع غزة .
واستنكر التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن الصمت المخزي والمذل للأمتين العربية والإسلامية ، وازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي ، إزاء كل جرائم الإبادة الجماعية التي أكدتها محكمة العدل الدولية ، وجرائم الحصار القاتل الذي أدى بسكان غزة إلى أكل أوراق الشجر وأعلاف البهائم.
داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلي القيام بدورها بالضغط على الكيان الصهيوني المجرم ، لإيقاف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية
محملا في ختام بيانه الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية كل ما يجري ما جرائم في قطاع غزة ، وما يترتب على هذا العدوان الصهيوني الوحشي من توسع رقعة الصراع في المنطقة والعالم.