اخبار محليةالكل

وقفة احتجاجية لناشطين حقوقيين تطالب الحكومة بتنفيذ 12 نقطة تقدموا بها

نظم العشرات من الناشطين الحقوقيين اليوم الأحد 7 مايو وقفة أجتجاجية أمام مقر الحكومة في العاصمة صنعاء طالبوا فيها الحكومة بسرعة الاستجابة والتنفيذ لـ12 نقطة تقدموا بها إلى الحكومة.

وأوضح المحتجون في بيان صدر عن وقفتهم أنه: في ظل تصعيد العدوان المستمر على بلادنا وأحكام الحصار على شعبنا ووطننا الغالي من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي، نقف اليوم امام رئاسة الوزراء مطالبين بتنفيذ النقاط الـ12 العملية والضرورية والحتمية لتفعيل مؤسسات الدولة وحل الإشكاليات التي تعيق الحكومة وتعزز مواردها والتخلص من فاسدي الطابور الخامس الذين يعملون على خدمة العدوان من داخل مؤسسات الدولة والعمل على تعزيز الجبهات بالمقاتلين عبر فتح باب التجنيد …

مؤكدين أنهم في هذه الوقفة المطلبية يوصلون رسالة إلى الحكومة كشعب وثوار ولن يقبلوا باستمرار حالة التقاعس واللامبالاة في هذه الحكومة التي كانوا اول المطالبين بتشكيلها وأول المرحبين والمساندين لها وانهم سيظلون مراقبين لها مطالبين بسرعة الالتفات إلى هذه النقاط المحقه لتدارسها في مجلس الوزراء واقرارها ليتم تنفيذها وربطها بالواقع في اسرع وقت ممكن.

وتضمن بيان الوقفة المطالب الآتية::

1- تفعيل مؤسسات الدولة ومراجعة أدائها وربطها بالواقع للقيام بمسئولياتها وواجباتها .

2- تفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس .

3- تطهير مؤسسات الدولة من الخونة الموالين للعدوان .

4- تفعيل القضاء و أصلاحه .

5- تشكيل وتفعيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء .

6- اصلاح وتفعيل الاجهزة الرقابية للقيام بمسئوليتها في محاربة الفساد والحد منه .

7- ضبط الموارد المالية واصلاحها وتوسيع دائرتها والاستفادة من كل الفرص المتاحة .

8- العناية القصوى بالزكاة واختصاصها للضمان الاجتماعي لصالح الفقراء .

9- فتح أبواب التجنيد في الجيش والاحلال بدل الفرار .

10- الاستمرار في تطوير القدرات العسكرية وعلى رأسها القوة الصاروخية .

11- إصلاح وتوجيه العمل الاغاثي والانساني بما يضمن وصول المساعدات للمحتاجين والمنكوبين والنازحين .

12- تفعيل العمل الحقوقي برعاية من وزارة حقوق الانسان .

واختتم بيان الوقفة بالقول: اننا امام ما نشاهده من ترتيبات واستعدادات تصعيدية لدول العدوان في سواحلنا ونهم  نجدد مطالبة الحكومة بسرعة تنفيذ النقاط 12 ونحملها مسئولية التأخير وما ينتج عن ذلك من فتح المجالات امام عملاء دول العدوان.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى