واشنطن:إغلاق البيت الأبيض مع وصول الاحتجاجات على وفاة رجل أسود
صوت الشورى/ متابعات
أغلق جهاز الخدمة السرية مبنى البيت الأبيض، مع اقتراب المتظاهرين حول المبنى خلال احتجاجاتهم على مقتل رجل أسود على يد شرطي في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جو دير لموقع صحيفة “يو أس إيه توداي” إغلاق المبنى، وقالت الصحيفة إنه من النادر أن يتم إغلاقه في مواجهة المظاهرات.
وقال صحفيون إنهم كانوا داخل مبنى البيت الأبيض وقت إغلاقه، ومن بينهم مراسل شبكة “إن بي سي” بيتر ألكسندر الذي كتب على تويتر إنه أغلق عليه المبنى أثناء احتجاجات كانت في محيطه.
وكان تقرير الشرطة الأولي قد قال إن فلويد حاول مقاومة الشرطة، مضيفا أنه “عندما خرج من السيارة، قاوم (فلويد) بجسده، وتمكن الضباط من وضع المشبوه في الأصفاد ولاحظوا أنه يعاني من ضيق طبي”.
وأكد أبو ميالة أنه وعائلته ومتجره قد تلقوا تهديدات، إلا أنه عبر عن تفهمه لحالة الغضب الحالية، معبرا عن أمله في توظيف هذا الغضب من أجل سد الثغرة في النظام التي تؤدي لمثل هذه الحوادث.
يذكر أن مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية قد شهدت عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليلة الثانية على التوالي، بعد انتشار القصة والفيديو الذي ظهر فيه فلويد.
وظهر في الفيديو، شرطي يضع رجله فوق عنق فلويد المطروح أرضا وهو يقول للشرطي “لا أستطيع التنفس لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني”.
وتقول الشرطة إن الرجل الذي يشتبه أنه مطلوب جنائيا وتحت تأثير مخدر، قاوم أولا رجل الشرطة.
وبعد ما تم وضعه في الأصفاد، لوحظ أن الرجل الأربعيني يعاني من ضائقة صحية، فتم استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير، حسب الشرطة.
ودعا قائد شرطة هذه المدينة الواقعة شمالي الولايات المتحدة المتظاهرين إلى الحفاظ على هدوئهم لتجنب الفلتان الذي وقع ليل الثلاثاء الأربعاء.
لكن صدامات وقعت ليلا. وقام متظاهرون بإضرام النار في محل لبيع قطع الغيار للسيارات وبنهب محل تجاري. ويقع المبنيان بالقرب من المفوضية التي كان يعمل فيها الشرطيون المتهمون بقتل جورج فلويد قبل أن يتم تسريحهما الثلاثاء.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في القضية من أجل تحقيق العدالة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وشكلت حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من عبور السياج الذي يحيط بمبنى المفوضية.
وصدت قوات الأمن حشدا يتضخم غداة يوم شهد صدامات مماثلة. وقد كسر زجاج نوافذ المفوضية مساء الثلاثاء وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وطالبت عائلة جورج فلويد الأفريقي الأميركي البالغ من العمر 46 عاما الذي توفي بعد توقيفه بعنف، الأربعاء باتهام رجال الشرطة المتورطين بالقتل.