اخبار محليةالكل

“هيومن رايتس ووتش” تؤكد أن أمريكا أصبحت طرفاً في الحرب على اليمن..

قالت (هيومن رايتس ووتش) يوم الجمعة، إن على جميع أطراف النزاع في اليمن الحد من أضرار المدنيين أثناء العمليات العسكرية ضد مدينة الحديدة التي يقوم تحالف الحرب على اليمن بدعم أمريكي، والمليشيات الموالية له، بدعم من الإمارات، بتصعيد الهجمات على قوات أنصار الله المسيطرة على الميناء في يونيو 2018.

وقالت (سارة ليا ويتسن)، مديرة قسم الشرق الأوسط في (هيومن رايتس ووتش): “على مجلس الأمن الدولي أن يحذر كبار المسؤولين في الجانبين بشكل عاجل من أنهم سيواجهون عقوبات إذا لم يسمحوا للمدنيين بالحصول على المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها”.

مشيرة إلى أنه “قد يكون لمعركة الحديدة تأثير مدمر على المدنيين، سواء في المدينة نفسها أو باقي أنحاء اليمن.

وأكدت (هيومن رايتس ووتش) أن الولايات المتحدة أصبحت طرفا في نزاع اليمن بعد وقت قصير من بدء القتال عن طريق توفير المعلومات الاستخبارية وتزويد مهام قصف التحالف بالوقود. مشيرة إلى أنه في عام 2017، أرسلت الولايات المتحدة قوات خاصة للمساعدة في تحديد مكان مخابئ للصواريخ البالستية لأنصار الله ومواقع إطلاقها وتدميرها، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

وأوضحت (هيومن رايتس ووتش) أنه قد يتعرض المسؤولون الأمريكيون وغيرهم من المسؤولين الأجانب لمسؤولية قانونية محتملة عن طريق بيع أسلحة من المرجح استخدامها في هجمات غير مشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى