منظمة الصحة العالمية: هجوم الحديدة يهدد مليونا و600 ألف يمني.. وتحذيرات أممية من وضع انساني كارثي جراء معركة الحديدة
حذرت منظمة الصحة العالمية من تأثيرات تصاعد القتال حول مدينة الحديدة (غرب) على حياة مليون وستمائة ألف شخص.
ودعت المنظمة إلى حماية العاملين في مجال الصحة ومرافقهم من الأذى، وضمان الوصول دون عوائق إلى الفرق الطبية التي تسعى لعلاج الجرحى.
وقال رئيس المنظمة العالمية تيدروس أدهانوم في بيان إنه مع تصاعد القتال حول الحديدة أشعر بقلق عميق حيال التأثير الذي سيتركه على حياة وصحة ورفاهية مليون وستمئة ألف شخص يعيشون في المدينة وضواحيها، وعلى شعب اليمن في نطاق أوسع.
وأضاف أن ميناء الحديدة يعد شريان الحياة الأساسي للبلاد، حيث تم عبره جلب أكثر من 70% من جميع المواد الغذائية والأدوية الأساسية وإمدادات الرعاية الصحية في البلاد.
وبحسب المتحدث ذاته، فإن منظمة الصحة العالمية تقف مع شركائها في الأمم المتحدة لدعوة جميع أطراف النزاع إلى حماية الميناء، والسماح له بالاستمرار في العمل.
وتخشى الأمم المتحدة -التي فشلت وسائلها الدبلوماسية في منع وقوع الهجوم- من أن يتسبب قتال الحديدة بقطع شريان الحياة الوحيد لمعظم اليمنيين، ويعتمد نحو 22 مليون يمني على المساعدات، في حين يواجه 8.4 ملايين خطر المجاعة المحدق.