اخبار محليةالكل

مصيدة الدريهمي تسفر عن 180 قتيلاً وإصابة 136 وعدد من الآليات

فشلت التحالف بقيادة إماراتية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين في اقتحام مدينة الدريهمي بالساحل الغربي إثر انكسار محاولته المستمرة منذ ثلاثة أيام رغم إعلانه استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وعتاد عسكري يضم دبابات فرنسية عملاقة.

وبعد نحو عشرة أيام من انتكاسة التحالف عندما سقط أفراد كتيبة كاملة بين قتيل وجريح وأسير بعملية استدراج في الأطراف الشمالية لمدينة الدريهمي، دفع التحالف بتعزيزات عسكرية ودبابات بينها دبابات “لوكلير” الفرنسية العملاقة، لتبدأ على مدى ثلاثة أيام إلى اليوم عملية التفاف عبر المناطق الصحراوية غير أنها قوبلت بمقاومة شرسة من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية التي واصلت استراتيجيتها العسكرية باستنزاف المهاجمين والاعتماد على استهداف الآليات بالصواريخ الموجهة والعبوات الناسفة والكمائن.

وأفاد مصدر ميداني أن قوات صنعاء نجحت أمس الثلاثاء في صد أكبر زحف لأتباع التحالف استمر من الصباح وحتى العصر رغم القصف الجوي والبحري غير المسبوق من قبل طيران وبوارج التحالف، التي لجأت في نهاية المطاف لقصف وصف بالهستيري على المنازل والمرافق والمتاجر في المدينة متسبباً بكارثة إنسانية خطيرة.

وأكد المصدر أن قوات الجيش واللجان الشعبية خلال تصديها للهجوم أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف أتباع التحالف ودمرت 10 آليات، مشيراً إلى أن جثث العشرات من القتلى ما تزال في المنطقة الصحراوية التي نفذ أتباع التحالف هجومهم من جهتها.

من جانبها كشفت وزارة الدفاع بحكومة الانقاذ عن معلومات استخباراتية تفيد بمقتل 180 من أتباع التحالف وإصابة 136 آخرين خلال الـ72 ساعة الماضية في الساحل الغربي معظمهم قتلوا وأصيبوا في محاولات التحالف دخول مدينة الدريهمي.

وأوضحت الوزارة أن خسائر أتباع التحالف توزعت على 107 جثث وصلت من الدريهمي إلى ثلاجات مستشفيات عدن بينها جثث قيادات من ضمنها المدعو حمدي الشيبة قائد كتيبة ساحلية و29 جثة وصلت إلى مستشفى الخوخة تعود لمقاتلين سقطوا بجبهات الجبلية والفازة والمتينة التابعات لمديرية الدريهمي.

وأضافت أن عدد الجرحى الذين تم اجلاءهم تجاوز 100 جريح من جبهة الدريهمي و32 جريحاً من جبهات التحيتا والفازة والجبلية.

وحسب “المراسل نت” يحاول التحالف تحقيق أي مكاسب ميدانية في الساحل الغربي قبل موعد المفاوضات التمهيدية التي دعا إليها المبعوث الأممي في مطلع سبتمبر المقبل، بعد أكثر من 60 يوماً على إطلاقه معركة للسيطرة على الحديدة كان التحالف في بدايتها يؤكد ثقته بتنفيذ معركة خاطفة وسريعة.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى