اخبار محليةالكل

مركز حرمون يعلن فوز بشرى المقطري ، وماهر مسعود مناصفة بجائزة حسين العودات للصحافة العربية

مركز حرمون للدراسات المعاصرة يعلن عن نتائج جائزة حسين العودات للصحافة العربية «الجائزة مناصفة بين بشرى المقطري وماهر مسعود»

 

أعلن مركز حرمون للدراسات المعاصرة عن “جائزة حسين العودات للصحافة العربية”، وهي مخصصة للمقال الصحافي للصحافيين الشباب تحت سن الأربعين في المنطقة العربية، في 28 نيسان/ أبريل 2016. وقد تقدّم إلى المشاركة في المسابقة صحافيون شباب من سبعة بلدان عربية؛ وكانت هيئة الجائزة قد اشترطت على المشاركين تقديم مقالٍ رئيس جديد مخصص للمسابقة، وله 75 في المئة من العلامة الكلية، وثلاثة مقالات منشورة حديثًا خلال الفترة الماضية، ولها 25 في المئة من العلامة الكلية.

شُكِّلت هيئة تحكيم لقراءة وتقييم مقال المسابقة من عدد من الصحافيين العرب والسوريين من ذوي الخبرة الطويلة من خارج العاملين في المركز، وقام كل منهم بتحكيم المقالات المقدمة بعد إغفال أسماء كتابها وجنسياتهم، وفق الأسس المعتمدة في التقييم.  كما شُكلِّت لجنة قراءة وتقييم من عدد من الخبراء العاملين في المركز لتقييم المقالات الثلاث المنشورة لكل مشارك، وطُبِّقت معايير التقييم والتحكيم ذاتها الموضّحة في إعلان الجائزة، ومنها الجهد التحليلي والتوثيقي ودقة البيانات، الإحاطة بجوانب الموضوع المطروح، القدرة على الاقناع ودعم وجهة النظر الشخصية، جمال الصوغ والأسلوب وسلامة اللغة العربية، ووضوح الأفكار.

أُدرِجت علامات التقييم المعطاة من المحكِّمين لمقال المسابقة، وأُخِذ نسبة 75 في المئة من متوسط علامة مقال المسابقة؛ وأُدرِجت أيضًا علامات التقييم المعطاة للمقالات الثلاث المنشورة سابقًا لكل مشارك، وأُخِذ نسبة 25 في المئة من متوسط علامات المقالات الثلاث؛ ثم جُمعت النسبتان للحصول على العلامة النهائية الإجمالية لكل مشارك.

تناولت مقالات المشاركين الخاصة بالمسابقة، استنادًا إلى إعلان الجائزة، ثلاثة محاور رئيسة: ثقافة الاختلاف واحترام الرأي الآخر، المرأة السورية، وحزب الله ودوره في الأزمة السورية. وبطبيعة الحال، وجدت هيئة التحكيم تفاوتًا في قدرات المشاركين المتسابقين على عرض مواضيعهم، وفيما لمست تنافسًا طيبًا في محوري ثقافة الاختلاف وحزب الله، إلا أنها لحظت ضعفًا في محور المرأة السورية، على الرغم من غنى التجربة وأهميتها في إطار الثورة السورية. ولذا، ترى الهيئة أن يستمر التشجيع على الكتابة في دور المرأة الذي لم يوفَّ حقه في هذه الدورة الأولى من المسابقة.

وإذ تشير هيئة التحكيم إلى أن الخمسة مقالات الأولى قد نالت علامات متقاربة، فإنها أقرّت في الحصيلة النتيجة النهائية بإعلان فوز اثنين منها، وأوصت بمنحهما الجائزة مناصفةً، وهما:

  • “العنف وثقافة الاختلاف في المجتمعات العربية”، للكاتبة بشرى فضل عبدالله المقطري، من اليمن. ويتميّز المقال بعمق معرفة كاتبته بالموضوع، ووضوح فكرتها ومنهجها المتماسك وأسلوبها الموجز والوافي في آن.
  • “حزب الله والنموذج السوري”، للكاتب ماهر مسعود، من سورية. ويشير مقاله إلى إحاطته بالموضوع وجهده التحليلي والتوثيقي، فضلًا عن ابتكاريته ووضوح عبارته.

جدير بالذكر، أن الإعلان عن اسم الفائز كان من المفترض أن يكون في 7 نيسان/ أبريل 2017، ذكرى رحيل حسين العودات، إضافة إلى إعلان أسماء العشرة الأوائل وفقًا لترتيب علاماتهم، لكن تأخيرًا حصل بحكم تمديد الموعد النهائي لتلقي المشاركات.

ستُسلَّم الجائزة (شهادة التقدير ودرع الجائزة والمبلغ المالي 10 آلاف دولار أميركي) إلى الفائزين خلال مدة شهرين على الأكثر من تاريخ الإعلان عن الفائزين، وستُنشر الأعمال العشرة الأولى في وسائل إعلام مركز حرمون للدراسات المعاصرة.

وإذ يبارك مركز حرمون للدراسات المعاصرة للسيدة بشرى المقطري والسيد ماهر مسعود فوزهما بالجائزة، فإنه في الوقت ذاته يتمنى لبقية المشاركين مزيدًا من التقدم ومواصلة العطاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى