اخبار محليةالكل

مديرية باقم الحدودية.. طيران العدوان لا يغادر سماءها ويستهدف كل مقومات الحياة

كشفت صور صادمة عن حجم الدمار الذي طال منازل ومزارع المواطنين والمرافق العامة من مدارس ومستوصفات وغيرها، جراء غارات طيران تحالف العدوان على مديرية باقم محافظة صعدة الحدودية.

وبينت الصور اعتماد قوات التحالف سياسة الأرض المحروقة، والاستهداف الممنهج لكل مقومات الحياة للإنسان في المديرية، وبينت حقيقة طيران التحالف عندما جعلت من التجمعات السكانية أهدافاً مشروعة لها، في أبشع صور الإرهاب الهستيري والجنوني الذي تمارسه على المواطن اليمني.

فلا يكاد طيران التحالف يبارح سماء مديرية باقم، التي أصبحت مشاهد الدمار والخراب تغطي كل أجزاء المديرية، فضلاً عن جرائم الحرب بحق المدنيين من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير كافة المرافق الصحية والتعليمية ومشاريع المياه، وأمتدت تلك الجرائم إلى الأشجار ومزارع المواطنين، جراء الغارات والاستهداف الصاروخي والمدفعي.

ويؤكد مدير عام مديرية باقم محمد عبداللطيف محمد قفله عن تدمير 33 مدرسة من أجمالي 35 مدرسة، 27 مدرسة دمرت بشكل كامل، 6 مدارس بشكل جزئي الأمر الذي منع الطلاب من مواصلة تعليمهم منذ السنوات الماضية.

مبيناً أن طيران التحالف عمل على تدمير المستشفى الريفي الذي كان يقدم خدماته لثلاث مديريات بالخدمات الصحية والعلاجية، بالإضافة إلى تدمير العديد من الوحدات الصحية المنتشرة في عزل المديرية.

ووفقاً لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أشار إلى أن إجمالي الخسائر في القطاع الزراعي تتجاوز المليار ونصف المليار ريال سنوياً، من المحاصيل النقدية والغذائية والفواكه، بما يتجاوز الثلاثة مليارات ونصف المليار ريال منذ بداية العدوان على بلادنا.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى