اخبار محليةالكل

في الذكرى الرابعة لرحيله.. أمسية بعنوان “قراءة للواقع واستشراف للمستقبل.. في فكر إبراهيم بن علي الوزير”

الديلمي: أهم القضايا التي طرحها المفكر ابراهيم الوزير قضية الحرية في الوقت الذي كان يكرس فيه إلغاء أهم حق من حقوق الإنسان وهو حقه في التعبير والتفكير

الأكوع: حتى نتمكن من الانطلاق في قراءة المفكر ابراهيم الوزير يجب أن نقوم بمسح كامل لتراثه لنلقي الضوء على مسار فكر مركب وتراث موسوعي يحتوي المسائل الحرجة والحوارات المحرجة

النهمي: الفقيد ابراهيم بن علي الوزير مفكر عالمي الانتشار، لا يمكن أن يحسب على جماعة أو أمة لأن فكره صالح للاسترشاد به في أي زمان

الحبيشي: إبراهيم بن علي الوزير لم يكن ملكياً وانما كان علمانياً تقدمياً مستنيراً

 

تغطية/ محمد علي المطاع

بحضور حاشد أحيا اتحاد القوى الشعبية ممثلاً باللجنة التحضيرية للفعالية وبإشراف أمانته المصغرة وأمانة الدعوة والفكر الذكرى الرابعة لرحيل مؤسسه المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير بأمسية رمضانية بعنوان: “قراءة للواقع واستشراف للمستقبل.. في فكر إبراهيم بن علي الوزير”..

بدئ الاحتفال بآي من الذكر الحكيم من تلاوة الأخ ابراهيم الخدري.. ثم كلمة ترحيبية القاها الأخ لطف لطف قشاشة أمين أمانة الدعوة والفكر باتحاد القوى الشعبية رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية رحب فيها بالحاضرين مشيراً إلى أن احياء هذه الفعالية سيكون تقليداً سنوياً.

وقدم الاحتفالية الأخ محمد الشميري الذي استهل الفعالية بقراءة أبيات من قصيدة للدكتور عبدالعزيز المقالح التي رثى بها الفقيد الراحل المفكر ابراهيم بن علي الوزير.

بعد ذلك اعلن عن تقديم الورقة الأولى المقدمة من الأخ علي حسين الديلمي عضو الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية بعنوان: “اطلالة سريعة.. حاجة الأمة إلى فكر المفكر الإسلامي الكبير إبراهيم بن علي الوزير”.

واستهل الديلمي ورقته بالقول: كلما هممت بأن أكتب عن المفكر الإسلامي الكبير اتردد كثيراً لكوني أقف أمام مدرسة فريدة من نوعها ظهرت معالمها من وقت مبكر كانت الأمة مهمومة بقضاياها الخاصة في كل بلد عربي وإسلامي.. مدرسة اهتمت بالقضايا الرئيسية للأمة في ظل اهتمام عام للآخرين لقضايا جزئية وأخرى هامشية.

وتطرق الديلمي إلى ان من أهم القضايا التي طرحها المفكر ابراهيم الوزير قضية الحرية في الوقت الذي كان يكرس فيه إلغاء أهم حق من حقوق الإنسان وهو حقه في التعبير والتفكير.

وقال الديلمي ان الفقيد الراحل ابراهيم بن علي الوزير اعتبر ان الخطوة الأولى إلى تنفيذ منهج الوحي الإلهي هي تحرير الإنسان ن ظلم العبودية الزائفة والانتقال به إلى كرامة العبودية لله.. التي تعني تحرر الانسان النفسي والسياسي والحياتي من أي قهر أو إكراه أو أي شكل من أشكال التسلط والعبودية للمخلوقين أو الخرافات والاوهام والأساطير..

واعتبر الديلمي ان الفقيد الراحل لم يكن مقلوب الفكر والثقافة بل كان دائماً يغوص في اعماقها واضعاً نصيب عينيه حال الأمة وحاجتها إلى التغيير.

وقال الديلمي: نجد المفكر الإسلامي ابراهيم الوزير يلتقي بقادة الفكر الإسلامي في مختلف الدول العربية والإسلامية ولا تقيده قيود بل همه وذهنه وعقله ووجدانه كيف يمكن ان تخرج الأمة من واقعها الأليم وتحذر من دسائس الطائفية والتخلف السياسي وغياب العدل والمساواة.

واعتبر الديلمي ان لو الأمة اخذت واهتمت باطروحات المفكر الاسلامي ابراهيم الوزير حول الحكم ونظام الشورى ورفض الاستبداد وتنقية الموروث الديني من شوائب فقهاء السلطة على مر تاريخ المسلمين، لتركت التناحر والاختلاف والتكفير.

واختتم الديلمي ورقته بالإشارة إلى ان القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني التي ما تزال عالقة في حياة امتنا كانت ضمن الاولويات عند المفكر الراحل ابراهيم بن علي الوزير رحمه الله.

واقترح علي الديلمي أن تكون هناك ندوة علمية حول فكر الأستاذ ابراهيم الوزير بشكل أعمق وتقدم دراسات مفصلة لشخصية الفقيد كشخصية نادرة باعتباره الشخص الابرز في تاريخنا المعاصر.

الورقة الثانية قدمها الدكتور طارق محمد الأكوع، بعنوان: “في رحاب فكر العلامة إبراهيم بن علي الوزير” بدأها بالقول:

اربع سنوات على رحيل المفكر الإسلامي الكبير إبراهيم بن علي الوزير الذي زرع في قلوب المحبين احزاناً جمعت كل احزان التاريخ..

مشيراً إلى توقف نبض قلب هذا المجاهد عند خمسة وثمانين من الأعوام قضاها جهاداً واجتهاداً وتجديداً وانفتاحاً والتزاماً بقضايا الأمة ومواجهة لقوى الاستكبار والطغيان..

وتساءل الأكوع: متى نتعلم قراءة تراث المفكر ابراهيم بن علي الوزير؟ ومتى ننطلق في معرفته بعيداً عن التبجيليات والعبارات لنعرفه كما هو حقيقة، أحد كبار المفكرين المسلمين عبر الزمن الإسلامي كله.. الذي اعتمد الموضوعية العريقة والاكثر دقة في التخطيط والتنظيم للتفكير المرتكزة على الحجة والبرهان من أجل بناء مشروع إسلامي جديد.

ووصل الدكتور الاكوع إلى الاجابة عن تساؤلاته قائلاً: حتى نتمكن من الانطلاق في قراءة المفكر ابراهيم الوزير يجب أن نقوم بمسح كامل لتراثه لنلقي الضوء على مسار فكر مركب وتراث موسوعي، يحتوي المسائل الحرجة والحوارات المحرجة.

وقال الأكوع: على ان لا تكون الغاية لاصدار حكم حول فكر الفقيد الراحل وانما لكي نجتهد في اكتشاف الاطار المنهجي لاجتهاده الفكري.. الذي اعتبره الاكوع: مدرسة في الحوار مع الآخر على قاعدة ان الحقيقة بنت الحوار..

وقال الدكتور الأكوع إن المفكر إبراهيم بن علي الوزير وقف بكل ورع وتقوى في مواجهة الفتن بين المسلمين رافضاً ان يتآكل وجودهم بفعل العصبيات المذهبية الضيقة، طالباً من علماء الأمة أن يتقوا الله في دماء الناس، وان من يثير الفتنة هو خائن لله ولرسوله وإن صام وصلى..

وأشار الاكوع إلى ان الفقيد أمتاز بتواضعه وإنسانيته وخُلُقه الرسالي الرفيع، مخاطباً الجميع بالقول: أحبوا بعضكم بعضاً، إن المحبة هي التي تُبدع وتُؤصل وتنتج.. تعالوا إلى المحبة بعيداً عن الشخصانية والمناطقية والحزبية والطائفية.. تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من ان نختلف باسم الله”..

وقال الدكتور الاكوع ان قناعة الفقيد الراحل ابراهيم بن علي الوزير أن العمل المؤسسي هو المدماك الحضاري الأساسي لنهضة كل أمة ومجتمع..

وخاطب الدكتور طارق الاكوع في ختام ورقته الفقيد الراحل قائلاً:

لقد أوجدت مساحة تصالحية بين الدين والدنيا عبرت بها الطوائف والمذاهب… وغدوت نصير الإنسان والحق والعدالة والتحاب والتآخي… ودعوت إلى الشراكة الحقيقية التي تقوم على التفاهم والقناعة واعتماد التشاور والتشبث بالوحدة للتغلب على كل تشرذم وانقسام… ودعوتنا أن نكون عشاق لقاء مع الله ومن أهل الصبر والعزم..

تلى ذلك الدكتور أحمد صالح النهمي الذي قدم ورقة بعنوان: “قراءة في فكر إبراهيم بن علي الوزيروممارسته السياسية” بدأها باستهلال تعريفي بالمفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير الذي يعد واحداً من المفكرين القلائل الذين أثروا الساحة الفكرية العربية والإسلامية بأطروحاتهم العميقة في الفكر الديني والسياسي والاجتماعي.

مشيراً إلى تألق الفقيد في الأوساط الفكرية والثقافية بموضوعية قراءاته وتقدمية أفكاره، وثبات مبادئه وشجاعة طرحه، فكان بحق محل إعجاب المفكرين والسياسيين وتقديرهم، فهو واحد من أعاظم مفكري هذه الأمة، ومن أعظم علماء ومجتهدي العصر ومن فحول اليمن وأقطابه، فقيه علامة مجتهد في شئون الدين والفكر السياسي.

وقال الدكتورالنهمي إن الفقيد ابراهيم بن علي الوزير مفكر عالمي الانتشار، لا يمكن أن يحسب على جماعة أو أمة لأن فكره، صالح للاسترشاد به في أي زمان، وهو “قصيدة عربية لو كان للكعبة اليوم معلقات لأخذت مكانها في الصدارة منها”، وهو واحد من أولي العزم من الرجال.

وتساءل النهمي قائلاً: ما هي ملامح التألق في فكر إبراهيم الوزير وممارسته السياسية؟

واعتبر ان الاجابة على هذا التساؤل تقتضي البساطة في الطرح والتوسع في التناول والعرض والاستشهاد مما لا يسمح به المقام، فسأكتفي بالإشارة إلى بعض الملامح التي استنتجتها القراءة المستوعبة لموروث الفقيد الفكري، وما يمتاز به من خصائص قلما نجد من يشاركه فيها من المفكرين.

وعدد النهمي الخصائص قائلاً: إن إبراهيم الوزير شخصية فكرية وسياسية، لم تتخلق في مدارج العلم والثقافة وسلالم الفكر والمعرفة فحسب، بل تخلقت من رحم المآسي العظيمة، والنكبات الأليمة، فقد أمدته مكتبة والده الأمير علي الوزير بزاد معرفي وفكري متنوع، فجمع في ثقافته بين القديم الذي أطل من خلاله على الفكر الثوري في الإسلام ممثلاً في ثورات آل البيت، وبين الثقافة الحديثة التي عرف من خلالها جهود مفكري النهضة الإسلامية الإصلاحية.. وإلى جانب الثقافة الإسلامية القديمة والحديثة تأثر بالقصص عن “الثورة الفرنسية” بوجه الخصوص، وعن ما كتب عنها وهي تتحدث عن ثورتها الكبرى، ودعوتها إلى الحرية والمساواة والعدل.

وأضاف النهمي: كما تنوعت روافده الفكرية فقد تنوعت المآسي الأليمة والنكبات العظيمة التي شهد وقائعها وعانى ويلاتها وذاق مرارتها، على يد الطغيان في مقتبل شبابه، فقد شهد بعد فشل الثورة الدستورية 1948م، مصارع الأهل (الأب، الأخوة، الأعمام، الأخوال ورفاقهم..) بسيف الطغيان، وواجه بعد حياة العز والإمارة والعيش الكريم حياة التشرد والحصار، والسجن والشتات والاغتراب بعزيمة لا يمتلكها إلا أولوا العزم من الرجال المؤيدين بمدد من الله تعالى.

مشيراً إلى أن الفقيد المفكر ابراهيم بن علي الوزير جمع في مشروعه الفكري الحضاري بين الأصالة والمعاصرة، والقديم والجديد، دون أن يقع في مهاوي الاستلاب للتراث أو مزالق الاغتراب في ثقافة الآخر/الغربي.

مضيفاً: أن الفقيد استحضر تجربة الحكم في التاريخ الإسلامي بجانبيه الشوروي العادل الملتزم بتوجيهات الوحي، والاستبدادي الجائر المنحرف عن منهج الله مستلهما منهما الدروس والتجارب، وهو في الوقت نفسه ينطلق من معرفة كبيرة بثقافة العصر وتجارب الأمم، وأسرار نهضتها، وإيجابياتها وسلبياتها، فأفاد من استقراء ثقافة الموروث، كما أفاد من استقراء ثقافة الحداثة الغربية في طروحاته الفكرية.

وتطرق النهمي في ورقته إلى أن الممارسة السياسية عند إبراهيم الوزير انسجمت عملياً مع تنظيره الفكري، فجاءت مواقفه وأفعاله العملية متطابقة مع أفكاره وأقواله النظرية، وهذه من الخصوصيات التي لا يكاد يحققها في حياته إلا الذين صبروا ولا يصل إليها إلا ذو حظ عظيم.

وقال: إننا أمام مفكر من طراز فريد، نظّر للشورى والعدل والحرية، ثم طبق تنظيره على الصعيد العملي التطبيقي، فرفض المناصب المغرية التي عرضت عليه (بالتعيين) بما في ذلك منصب رئاسة الجمهورية، لأنها بالتعيين وليس بمبدأ الشورى، كما رفض أنصاف الحلول المتمثلة في استبدال النظام الفردي الأمامي بأنظمة فردية ذات طلاء جمهوري، وظل حتى آخر حياته مقاوما لانحراف هذه الأنظمة، كاشفا عوراتها.

وأشار الدكتور النهمي أن أطروحات إبراهيم الوزير تمتاز بالتحرر من كل أشكال التعصب الديني المذهبي والتحيز الجغرافي والقومي، فهو ينطلق في أفكاره من رحاب الإسلام وفضاءاته الإنسانية، ملتزما بتوظيف الإجراءات المنهجية في البحث، والدقة الموضوعية في العرض، والبعد عن هوى الأحكام المسبقة في التحليل والاستنتاج.

وأضاف: اطروحات إبراهيم الوزير تميزت باستقراء السنن الكونية في قراءة مقومات النهضة الحضارية وأسباب انهيارها في البحث عن مخرج للإصلاح والتغيير لواقعنا الحضاري.

وتطرق النهمي إلى أن إبراهيم الوزير يقول:“إن الحضارة كانت وما زالت عطاء لا يحتكره شعب أو عرق أو مذهب، أو أمة، فالسنن صارمة غلابة، وحكمة الله من استخلاف الإنسان في الأرض لم تخصص ولم تبعض ولم تجزئ، بل كانت عامة شاملة مطلقة على مدى الزمان والمكان، فالناس جميعا عبيده وعياله “وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله” كما يقول الرحمة المهداة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وسنته فيهم (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا) النساء:123″.

وقدم النهمي النظرة الشاملة في تشخيص مقومات النهضة الحضارية لابراهيم بن علي الوزير عند تقريره أن حسم هذه المشاكل ووضع الحلول لها يقتضي الدراسة العميقة والفهم المتفتح للدروس النبوية التي بنت هذه الأمة وأحيتها.. وأن الفقيد الراحل حدد مقومات النهضة الحضارية على النحو الآتي:

أولاً: بناء الإنسان والاهتمام بتوعيته التوعية الشاملة.

ثانياً: تفعيل المنهج الواضح (القرآن الكريم).

وتطرق المحاضر النهمي إلى فقه الحركة عند إبراهيم الوزير الذي عنوانه قول الله تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً”.

واختتم الدكتور أحمد النهمي ورقة بتقديم التوصيات التالية:

1-الدعوة الى إعادة القراءة في فكر ابراهيم الوزير الموسوعي بوعي متأنٍ واعٍ والاستفادة قدر الامكان منه باعتباره فكراً ذا ابعادٍ قيمية يعالج واقع المجتمع اليمني والعالم الإسلامي ومشكلة الإنسانية ويستشرف مستقبلها في العديد من المجالات.

2-   جمع الدراسات التي تناولت هذه الشخصية وكتبت عنها في المجالات العديدة واخراجها للمجتمع.

3-توجيه طلبة الدراسات العليا للكتابة في الفكر الموسوعي وقضايا الشورى والعدل والحرية وبناء الدولة وسوى ذلك من القصضايا في فكر ابراهيم بن علي الوزير.

واختتمت الفعالية بمداخلة للأخ أحمد الحبيشي بعنوان: “شهادة للتاريخ” تطرق فيها إلى النظرة التي كانت تنظرها المكونات السياسية في شطري اليمن إلى ابراهيم بن علي الوزير على أنه من كبار الملكيين.

واستشهد الحبيشي بما دار بينه وبين العديد من السياسيين اليمنيين الشماليين والجنوبيين عندما اجرى مقابلة مع الفقيد الراحل إبراهيم بن علي الوزير ونشرها في صحيفة “الوحدة” التي كان يرأس تحريرها، حيث وجه اليه اللوم لنشر المقابلة مع من يعتبرونه أكبر الملكيين قبل أن يقرأوا المقابلة، إلا أنه عندما كان يطلب منهم أن يقرأوا المقابلة أولاً – وكانوا يفعلون – كانوا يعاودون الاتصال به معجبين بما طرحه معتبرين طرحه تقدمياً..

وطرح أحمد الحبيشي في مداخلته شهادة للتاريخ بأن إبراهيم بن علي الوزير لم يكن ملكياً وانما كان علمانياً تقدمياً مستنيراً.

وقال الحبيشي في شهادته إنه قام بالحوار مع المفكر ابراهيم بن علي الوزير على كونه أحد الملكيين وان اسألته كانت استفزازية ولكنها اتاحت للفقيد الراحل أن يدافع عن نفسه من خلال اجاباته التي اعتبرها الحبيشي علمانية وتقدمية ولا شيء فيها يشير إلى ملكية من يتم اتهامه بهذه التهمة..

وأوصى أحمد الحبيشي في مداخلته بضرورة ان يتم طباعة المقابلة – التي أجراها مع الاستاذ ابراهيم بن علي الوزير ونشرها على حلقتين في صحيفة “الوحدة” بواقع اربع صفحات للحلقة الواحدة – في كتاب لأهمية ما جاء فيها..

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى