اخبار محليةالكل

طالبوا بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ 10 أشهر فهددهم الوزير بالاستغناء والطرد إلى الشارع

 

للشهر العاشر على التوالي لم يتم صرف مرتبات الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رغم المناشدات والوعود المتكررة من قيادة الوزارة.

وعلى الرغم من صبرهم وصمتهم على سياسة التجويع والتهميش التي يتعرضون لها تقديراً منهم للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد  إلا أنهم فوجئوا بالتوجيهات والتهديدات الكارثية من الشيخ الوزير حسين حازب بالاستغناء عنهم ومنعهم من دخول الوزارة .

وقالت مناشدة بعثها الموظفين المتعاقدين  في الوزارة والبالغ عددهم نحو 70 موظفاً وموظفة (  لقد  استبشرنا خيراً بتعيين  وزير جديد لوزارتنا إلا ان أحلامنا ذهبت أدراج الرياح ومعاناتنا تضاعفت   ووجدنا انفسنا مهددين بالطرد الى الشارع  … على الرغم أن  البعض منا أفنى أكثر من 9 سنوات في الوزارة  ،كما أن معظم الاعمال والمهام اليومية في مختلف الادارات تقع على عاتقنا ،  ولم نستلم مرتباتنا الضئيلة والمحدودة اصلاً منذ 10 اشهر .

 

واكدت مناشدة الموظفين (  أننا من خلال جهودنا المباشره اسهمنا برفد خزينة الدولة بايرادات مالية  كبيرة سواء من المصادقة والمعادلات أو رسوم الخدمات المقدمه للجامعات الاهلية وتجاوزت المبالغ الموردة خلال الاشهر الماضية اكثر من 80 مليون ريال لا نعلم أين مصيرها  .

 

ودعت المناشدة معالي الشيخ الوزير حسين حازب  ان ينظر اليهم بعين العطف والرحمة وقالت المناشدة (   هل يرضى ضميركم يا معالي الوزير ونحن في شهر الرحمة والاحسان والإنصاف أن تمر الشيكات  واستمارات الصرف بالملايين من  امام اعيننا كل يوم – كمكافاءات ونثريات وانتقالات –  فيما نحن لم نتسلم  مرتباتنا الضئيلة ولم ننل  ولو جزء من مستحقاتنا  القانونية … وانتم تعلمون اننا نعول اسر وخصوصاً واننا  والبعض منا لا يجد ما يسد به رمق أطفاله  .

 

وأشارت المناشدة إلى أنه في الوقت الذي كان المتعاقدين بانتظار الفرج وصرف ولو جزء من مستحقاتهم إلا أنهم فوجئوا بتوجيهات الوزير بإسقاط أسمائهم من البطاقة السلعية وحرمانهم من مبلغ ال 20 الف الذي سيصرف لزملائهم. … وأضافت ( ويا ليت الحد توقف عند هذا … لكن الطامة الكبرى التي صعقنا جميعا  هي التهديدات التي جائت بالفم المليان على لسان معالي الوزير بالاستغناء عنا ومنعنا من دخول الوزارة ورمينا إلى الشارع ) ؟؟!! .

واستغرب الموظفون هذه التهديدات الخطيرة بالاستغناء عن موظفين افنوا سنوات عديدة في الوزارة فيما يتم إغراق الوزارة بالمستشارين الجدد وتوظيف العشرات من الأبناء والأهل والأقارب وتصرف لهم المستحقات ويدخلون في كل الكشوفات و باتوا يحكمون قبضتهم على الوزارة ويستئثرون بمواردها .

وهدد الموظفون بالتصعيد في حال لم  يتراجع الوزير عن تهديداته وينصفهم ويصرف مستحقاتهم .. واعلنوا البدء ببرنامج تصعيدي ينتهي بنصب الخيام في حوش الوزارة واصطحاب اطفالهم معهم والاستمرار في الاعتصام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعه .

وكانت نقابة الموظفين في الوزارة طالبت الوزير بحل مشكلة المتعاقدين وصرف مستحقاتهم من الإيرادات الخاصة بالوزارة دون جدوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى