اخبار محليةالكل

حراك رسمي ومجتمعي لمواجهة تداعيات الأزمة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي

تداعيات أزمة الثقة بين مكوني أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي أفرزت ظهور مواقف جديدة إثر خطاب السيد عبدالملك الحوثي  قائد جماعة أنصار الله، وخطاب علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي، واللذان تبادلا خلالهما الاتهامات بالفساد وعرقلة مقررات المجلس السياسي الأعلى، وكذا اتهام كل منهما للآخر بالوقوف عقبة أمام ما يراد اجراءه من إصلاحات.

فبينما السيد الحوثي أشار في خطابه الأخير إلى بعض مظاهر الفساد تمنع ايصال بعض الجهات الحكومية إلى خزينة الدولة والتي لمح إن المؤتمر الشعبي يشكل غطاء لها وللقائمين بها.. جاء خطاب علي صالح رئيس المؤتمر ليتهم صراحة أنصار الله ممثلة باللجان الثورية، وعلى وجه الخصوص محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية والمكتب التنفيذي لأنصار الله بعرقلة وتعطيل القرارات التي يخذها المجلس السياسي الأعلى ومجلس الوزراء.

هذه التداعيات كانت نتيجة للتصعيد بين المكونين على خلفية ما أعلنه المؤتمر الشعبي من إقامة احتفالية بـ(الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي)، وهو الاحتفال الذي لم يسبق للمؤتمر أن قام به منذ أن تأسس المؤتمر الشعبي في 24/8/1982م.. حيث يرى مكون أنصار الله أن فيه خطورة على صمود وثبات جبهات المواجهة مع العدوان، إضافة إلى ما يخشونه من أخطار على الجبهة الداخلية التي ظلت صامدة منذ بداية العدوان على بلادنا في 26 مارس 2015م.

وبين إصرار وتمسك حزب المؤتمر الشعبي بحقه في تحشيد جماهيره للاحتفال بذكرى التأسيس.. وبين خشية مكون أنصار الله من مغبة وخطورة هذا التحشيد على الجبهة الداخلية، خصوصاً صنعاء، وأيضاً على باقي جبهات المواجهات العسكرية، تأتي دعوات المكونات المجتمعية للطرفين لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وجعل أولوية جميع المكونات رفد الجبهات في ظل تصعيد وتحشيد غير مسبوق للعدوان والمتعاونين معه في مختلف الجبهات من خلال الدفع بالآليات العسكرية وكذا نقل ألوية عسكرية بآلياتها ومعداتها وعديدها إلى العديد من مناطق المواجهات.

وفي سياق ذلك كله تأتي محاولات تهدئة ورأب الصدع بين مكوني حزب المؤتمر الشعبي وأنصار الله، سواء كانت رسمية أو مجتمعية، أو تابعة للمكونين ذاتهما..

ويأتي ترؤس الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وممثلين عن مكون أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام وممثلين عن حكماء ووجهاء وأعيان اليمن اجتماعاً للجنة العسكرية والأمنية العليا.

كرس اللقاء لمناقشة المستجدات الأمنية على الساحة الوطنية وتصعيد العدوان وانعكاس ذلك على الأمن والسكينة العامة، كما ناقش الاجتماع الخطة العسكرية والامنية العليا لتأمين الاحتفال الذي دعا اليه حزب الموتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه والفعالية التي دعت إليها اللجنة الثورية العليا الخاصة بدعم الجبهات وتسيير القوافل.

وكلف الاجتماع اللجنة العسكرية والامنية العليا بإدارة الوضع الأمني فيما يتعلق بالفعاليات وضبط الامن العام وإجراء التنسيق اللازم بما يضمن نجاح مختلف الفعاليات  في اجواء آمنة وأداء أمني عالي المستوى.

وشدد الاجتماع على أهمية تعاون وتكامل الاجهزة الامنية في هذا الواجب الوطني الهام والذي يأتي في ظرف حساس والوطن يمر بمؤامرة بالغة التعقيد وتستهدف الجبهة الداخلية والصمود الاسطوري للشعب اليمني وتضحياته وتماسك الجبهات ومواجهة نهايات العدوان والحصار على المجتمع والشعب اليمني العزيز والصابر والمقاوم.

 ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى اللجنة العسكرية والأمنية العليا بأخذ كامل الاحتياطات لمنع أي احتكاك أو صدامات قد تفتعلها القوى المتربصة بالوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية والتعامل وفق المعلومات والتقارير الامنية الدقيقة في اعمال التأمين وضبط مسارات الدخول والخروج من ساحات الفعاليات خاصة وقد لمست الأجهزة الأمنية أعمالاً تسعى لإقلاق الأمن ونشر الفوضى وتنفيذ بعض الاعمال الاجرامية .

واكد الاجتماع على ان أي خروج عن سياق الاحتفالات والفعاليات المعلن عنها وبرامجها أو أي مواقف تؤثر على جبهة الصمود والمواجهة للعدوان سيعد خروجاً على الاجماع الوطني واستهدافاً للشعب اليمني وتضحياته الكبيرة وستواجهه الدولة بحسم مطلق ولن تسمح بأي تعريض بالجبهة الداخلية  وتضحيات ابناء اليمن وارواح ودماء الشهداء والجرحى وطموح وآمال ابناء اليمن.

وحسب “سبأ نت” واصلت اللجنة العسكرية والامنية العليا اجتماعها بحسب توجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى لمناقشة الترتيبات المتعلقة بتأمين الفعاليتين.

وفي السياق ذاته يأتي تحذير المجلس السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، من وجود مخطط خطير يستهدف تفكيك الجبهة الداخلية من خلال تغذية الخلافات بين المكونات الوطنية المقاومة والرافضة للعدوان.

ولفت المجلس في كلمته في اللقاء الموسع للمكونات والتنظيمات السياسية الوطنية بصنعاء اليوم إلى أنه ليس في وارد العدوان الحفاظ على وحدة اليمن بل تقسيمه وتمزيقه، مشيراً إلى أن ما يحصل في الجنوب شاهد واضح، مستدلاً إلى ذلك بتبادل الأدوار بين السعودي والإماراتي في الجنوب الذي يهدف إلى تمزيقه برغبة أمريكية.

وأشار (سياسي أنصار الله) أن قوى العدوان بصدد التصعيد في كل جبهات القتال من خلال التحشيد الكبير لمرتزقتها، مؤكداً أن هناك 3 ألوية وصلت إلى جبهة نهم وآلاف المقاتلين في تعز بهدف التصعيد العسكري.

كما أكدت كلمة المجلس السياسي لأنصار الله أن قوى العدوان وعلى رأسها السعودية لا تسعى لإحلال السلام في البلد من خلال رفضها للحل الشامل الذي تقدمت به الأمم المتحدة، رافضة الحل الذي يتضمن التخلص من هادي وعلي محسن وتركت الأمر للأمريكي.

وأوضح المجلس أن أي مبادرات لا ينبغي أن تأتي انفرادية بل جمعية، وأن تبني الصفقات المشبوهة يهدف إلى إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير للعدوان.ز مشيراً إلى أن استغلال الوضع الإنساني في الحديدة بتقديم مبادرات جزئية يعتبر تجاوزاً لمسار ما تم التوصل إليه بين القوى الوطنية الرافضة للعدوان.. مشدداً على أن تجاوز ما تم التوصل إليه في المفاوضات السابقة يكشف أهداف العدوان.

وتساءل المجلس السياسي في بيانه: لماذا لا تصدر المكونات السياسية موقفاً واضحاً تجاه المبادرات التي تقدم بشكل مجتزأ، مشيراً أن مبادرة مجلس النواب لم يتم التوافق عليها، وتم استصدارها وهي لا زالت في إطار النقاش.

وأوضح (سياسي أنصار الله) أن اتفاق مسقط كان باتفاق المؤتمر وأنصار الله، ولم يكن خيانة لأحد، مؤكداً أن ما حصل في ظهران الجنوب ليس اتفاقاً سياسياً، بل من أجل تثبيت التهدئة في المحافظات السبع، مشيراً الى أن اللجان المشكلة المنبثقة عن ظهران الجنوب كانت مناصفة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.

ودعا المجلس السياسي لأنصار الله في بيانه الى الردع القانوني بحق من ذهب مع العدوان لوقف حالة الاستقطاب، مشيراً إلى أن 107 من أعضاء البرلمان باتوا في حضرة بن سلمان، والعدو يسعى لاستقطاب المزيد، موضحاً أن من يعارض الردع القانوني بحق من ذهب لعاصمة العدوان، يسمح لابن سلمان باستقطاب المزيد.

كما دعا الى ضرورة ضخ دماء جديدة في القضاء لمحاسبة الخونة، مستهجناً عرقلة الطرف الآخر إصلاح المؤسسة القضائية بذريعة التشريع للانفصال في حين تم تشكيل الحكومة وهي لم تصل إلى مناطق محتلة ولم يعتبر ذلك تعزيزاً للانفصال.

وأرجع المجلس السياسي الاختلال في مؤسسات الدولة للأداء الضعيف وصعوبة الظروف، مشيراً إلى أن الشركاء في الحكومة لا زالوا معترضين على تشكيل اللجنة الاقتصادية المعنية بإدارة الجانب الاقتصادي للدولة، مؤكداً أن وزير النفط رفض توريد الإيرادات المالية الى البنك المركزي، في حين أن وزير الزراعة عرقل الى وقت قريب عمل مؤسسة الحبوب بحجة أن هناك اتفاقيات دولية تمنع الزراعة.

وحسب “المسيرة نت” كشف أن الأيام القادمة ستشهد إصلاحات للمؤسسة الرقابية وأن الأيام القادمة ستظهر الصادق من دونه.

وتساءل المجلس: لماذا يرفض التجنيد الرسمي لمن يندفعون للدفاع عن البلد، وإحلالهم بدل حالات الفرار؟ مؤكداً أن اللجان الثورية لم تعد موجودة في الوزارات وما يقال دون ذلك مجرد مزايدة.

وكانت المكونات والتنظيمات السياسية الوطنية عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء اللقاء الموسع للوقوف على تداعيات تصعيد العدوان

وباركت التنظيمات السياسية دعوة قائد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر السيد عبدالملك الحوثي بمواجهة تصعيد العدوان بالتصعيد ورفد الجبهات.

وفي اللقاء أكد التنظيم الوحدوي الناصري على أن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يمثل بمواقفه قيادة الأمة، وبارك التنظيم ما جاء في خطابه.

ولفت إلى أن المخطط لاستهداف اليمن كبير، وأن اليقظة والاستعداد للتضحية ليست مسؤولية جهة دون أخرى، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الوحدة في وجه العدوان.

من جهته بارك حزب الكرامة دعوة اللجنة الثورية للتحشيد نحو الجبهات ورفدها بالمقاتلين انطلاقاً من ساحات الاعتصام لثورة الـ21 من سبتمبر.

إلى ذلك شدد حزب البعث العربي الاشتراكي على ضرورة الحفاظ على الانتصارات التي حققها صمود الشعب والحفاظ على الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن رفد الجبهات بالمال والرجال استراتيجية وطنية لمواجهة العدوان.

وأكد على أن أعداء اليمن يستهدفون الجبهة الداخلية بعد أن فشلوا في الخيار العسكري، داعياً أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام للحوار لمناقشة تجربة التحالف.

ولفت الحزب إلى أن المؤامرة التي تحاك على الوطن كبيرة، ولا يجوز أن تكون الفعاليات للطعن في الظهر.

بدوره أشار حزب الأمة إلى رهان العدوان على شق الصف بالتزامن مع التحشيد العسكري وهو ما يحتم على الجميع دعم الجبهات.

وقال الحزب “ندعم ساحات الدعم للجبهات، ونرفض دعوات الفرقة والتمزق”، مطالباً لرفع مستوى التنسيق بين المكونات السياسية للتغلب على أي استهداف للجبهة الداخلية..

من جهتها دعت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لتكثيف الجهود لدعم الجبهات ومواجهة أي تشويه للقوى المناضلة والمضحية، مؤكدة أن الحياد أمام أشلاء الأطفال والنساء خيانة واصطفاف مع العدوان.

أما الحراك الجنوبي فقد أكد أن 99% من المقاتلين في الجبهات من أخوتنا في أنصار الله وعلى الجميع الدفع برجالهم للجبهات، مضيفاً أن المبادرات الانفرادية والاستسلامية لا تنسجم مع تضحيات وصمود شعبنا، مشيراً إلى أن العمل السياسي لا يعني الخضوع والاستسلام، وخطاب قائد الثورة كان رسالة واضحة.

وأضاف “نحن وقفنا مع القوى الوطنية بوجه العدوان، ونحن نقاوم معتدٍ أجنبي، وخلافاتنا تحل بالتفاهم”، مؤكداً على أن هناك مخطط قذر لنزع الهوية اليمنية من المحافظات الجنوبية.

تنظيم التصحيح الشعبي الناصري شدد على أن خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي برنامج عمل في مرحلة حساسة، ونحن على ثقة من وعي شعبنا.. ودعا التنظيم عقلاء المؤتمر الشعبي العام إلى الحذر من مخططات العدوان الساعية لاستهداف الجبهة الداخلية.

وشدد تنظيم شباب العدالة والتنمية على أن من يقدم التضحيات بعيد عليه ممارسة الابتزاز السياسي، مطالباً من الجميع رفد الجبهات.

وأشار إلى أن تفعيل مؤسسات الدولة وإصلاح أجهزة الدولة تسهم في صمود شعبنا، وأن أنصاف الحلول انتقاص من كرامة وسيادة البلد.

من جهته أكد الحزب الناصري الديمقراطي على أن العدو اليوم يسعى إلى خلق قضايا ثانوية يستغل فيها آلته الإعلامية وتحويلها إلى قضايا أساسية.

وأضاف أن الانصراف عن توعية الشعب بخطورة المرحلة إلى قضايا حزبية يخدم العدوان ويضعف الجبهات، مؤكداً أنه لا مكان للمحايدين بين شعبنا، والاستسلام ليس في قاموس من قدم التضحيات.

أما حزب الوفاق الوطني فلفت إلى تقديمه خطة لتنفيذ النقاط الاثنتي عشرة التي أكد عليها قائد الثورة لأكثر من مرة.

أما التنظيم التقدمي اليمني، فقد ذكر أن دولتنا القائمة على الحرية لا يجوز اتهامها بممارسات ضيقة، مؤكداً ان المخاوف على الجبهة الداخلية مبرر.

في حين أوضح تنظيم المستقبل للعدالة أن إشراك المكونات السياسية عبر تكتلات قوية تحافظ على القيم الوطنية تحفظ للجبهة الداخلية تماسكها.

من جانب آخر عقد لقاء موسع لحكماء ووجهاء ومشائخ اليمن، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء تحت شعار (التصعيد في مواجهة التصعيد) استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وذكر بيان صادر عن اللقاء إن انعقاد اللقاء الموسع لحكماء ووجهاء ومشائخ الجمهورية جاء على أساس الأهداف التالية: التحرك الجاد والمسؤول لمواجهة تصعيد العدوان في كافة الجوانب. التأكيد على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.دعم مؤسسات الدولة للقيام بدورها وحمايتها من أي اختراق يعطل أداءها.العمل على مواجهة الإشكالات المؤثرة سلباً على الوضع العام.ومواكبة المستجدات والتحديات الراهنة المتمثلة بتصعيد قوى العدوان وتحشيده لمرتزقته من الداخل والخارج..

وقال البيان إن لقاء حكماء ووجهاء ومشائخ اليمن قرر تشكيل لجان: للتحشيد والتجنيد لرفد الجبهات. وحماية وحدة الصف الداخلي. وتقييم أداء المؤسسات الحكومية. وتفعيل وتصحيح وضع القضاء. وكذا تفعيل الأجهزة الرقابية. ومتابعة الوضع الاقتصادي ومعالجة مشكلة المرتبات.

وأكد البيان على أولوية مواجهة العدوان من خلال دعم الجبهات ورفدها بالمال والرجال والسلاح، وأن أي تحرك ميداني أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي لا يجعل لذلك الأولوية فإن صاحبه يعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة والمؤاخذة أمام الله سبحانه وأمام الشعب وقواه الوطنية المناهضة للعدوان.

ودعا البيان جميع الأطراف للحفاظ على وحدة الصف الداخلي ورفض كل الدعوات والنعرات الحزبية والفئوية التي تسعى لتأزيم وتفجير الوضع الداخلي.

كما ثمن الدور البطولي والتاريخي العظيم لأبطال الجيش واللجان الشعبية واعتبار التقليل من دورهم أو الطعن في أعراضهم بالهمز واللمز إساءة بالغة بكل أبناء الشعب اليمني.

وأكد بيان الحكماء والوجهاء والمشائخ على أن تضحيات أبناء الشعب اليمني ودماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة الأسرى لا يمكن أن تكون “ولا نقبل أن تكون” موضعاً للمساومة أو المزايدة أو المتاجرة بها في سوق النخاسة السياسية لأي طرف كان.

ورفض البيان أية مساومات أو حتى مجرد فتح باب النقاش حول ما يخص تسليم الحديدة أو أي شبر من هذا الوطن رفضاً قاطعاً.

وأكد حكماء ووجهاء ومشائخ اليمن أن ما عجزت قوى العدوان عن تحقيقه بقوة السلاح على مدى عامين ونصف لا يمكن أن يتحقق لها بالمساومة والمبادرات المشبوهة.

من جهته حذر اتحاد الإعلاميين اليمنيين، يوم أمس الاثنين، من استمرار المناكفات الإعلامية.. وقال في بيان له:

 يتابع اتحاد الإعلاميين اليمنيين بقلق بالغ مستوى المناكفات الإعلامية في مختلف المؤسسات والوسائل الإعلامية الوطنية والتي تصب في خدمة أجندات العدوان بقصد أو بغير قصد.

وأضاف: إن الاتحاد وقد تأسس على قاعدة أولوية مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على بلادنا، وأنجز مع شركائه من المؤسسات الوطنية الإعلامية، والإعلاميين الأحرار ميثاق الشرف الإعلامي، يدعو جميع الإعلاميين بمختلف مستوياتهم إلى إعمال نصوص الميثاق واحترام بنوده وبالأخص المتعلقة بمواجهة العدوان وتماسك الجبهة الداخلية وكشف جرائم تحالف العدوان ومرتزقته للداخل والخارج.

 وحذر الاتحاد من مغبة الاستمرار في المناكفات السياسية والإعلامية التي لا تخدم سوى العدوان واداوته ، فإنه يؤكد بأن الجبهة الإعلامية كانت وستبقى إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة الكرامة والحرية والاستقلال ، ولن تنجر إلى أية معارك جانبية على الضد من المصلحة الوطنية العليا.

م.م

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى