اخبار محليةالكل

حاشد: لتبرهن على وطنيتك يريدونك أن تكون على مقاسهم دون زيادة ولا نقصان

نشر أحدهم خاطرة قال فيها:

لا أعرف لماذا لا أثق بأنك مخلص للوطن..ربما لأنك تقول أشياء لا يستطيع قولها أحد غيرك..أتصور لو شخصاً قال ما تقوله لكان قد قتل هو و أولاده وأهله ودمر بيته و طورد رفاقه..

صالح المحمدي أضاف في خاطرته التي يقصد بها البرلماني والناشط السياسي والحقوقي القاضي أحمد سيف حاشد:

…يتهيأ لي انك تعمل ضمن برنامج خاص ولجنة خاصة تخدم جماعة الانقلاب..وربما تكون رجل الاحتياط في المستقبل..

أتمنى أن أكون مخطئا..

ورداً على خاطرة صالح المحمدي كتب أحمد سيف حاشد مقالاً نشره موقع “يمنات” قال فيه:

عندما يسيؤون الظن فيك ولا يلتمسون لك عذراً أو افتراضاً محتملاً، حتى وان خلعت لهم قلبك، ونزعت عنك أظافرك، وخلست لهم جلدك اللصيق؛ لتبرهن لهم عن صدقك الذي يجعل الاحتمال وارداً في أن تدفع حياتك ثمناً من أجل مصداقيتك الذي تمنعهم سوء النية وفساد الطوية من اكتشافها، ومع ذلك تجدهم أيضاً يستعجلون يومك، ويدفعون بك نحو الموت والهلاك الأكيد، ليرضون عنك وترضى عنك نرجسيتهم وفساد طويتهم ومرضهم العميق..

وأضاف البرلماني حاشد: لن يقتنعوا إنك صادقاً قبل أن يرونك معلقاً على شجرة عارية، أو متدلياً من مشنقة، أو يرونك مقتولاً أو مصلوباً على جدار ليمنحوك غفرانهم الملطخ بالدم والمعفر بالموت والغياب.

وأكد الناشط الحقوقي أحمد سيف حاشد في رده على المحمدي قائلاً:

والبعض الآخر لا يرضون عنك حتى وإن أشعلت لهم الأصابع وقطعت أذنيك وسملت عينيك وأحرقت أمام عيونهم شعرك وفروة رأسك..بل ومن أجل أن تبرهن على وطنيتك ويترضون عنك يريدونك أن تكون على مقاسهم دون زيادة ولا نقصان..

ومضى حاشد في رده مخاطباً من اسماهم الأكثر رداءة قائلاً:

وبعضهم الأكثر رداءة يشترطون عليك أن تشكر سلمان، وآخرون يريدونك تثني على إمارات “الخير”، وفريق ثالث يريدونك تمدح وتترضى على الخليفة أردوغان.

وختم القاضي البرلماني أحمد سيف حاشد رده بالقول:

لا تلتفت إلا لما تراه حقاً، ولا تأخذ إلا بما يطمئن إليه ضميرك، ولا تستسلم لمن يريد أن ينتزع صميم حقك من شخصك، أو يريد انتزاعك ليرضي سوء ظنه وتوجسه ومرضه ونرجسيته.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى