اخبار محليةالكل

تقرير: الهدنة بين مماطلة تحالف العدوان وترقب اليمنيين

تشهد الهدنة التي اعلنها التحالف خروقات كثيرة وجسيمة اخرها صد زحف في مارب ناهيك عن استمرار احتجاز سفن النفط ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة واغلاق مطار صنعاء المزيد في هذا التقرير

الهدنة التي اعلنتها الامم المتحدة في اليمن تدخل يومها الثامن ورغم ذلك لم يلمس اليمنيون أي بوادر لزحزحة حالة الاوضاع عما كانت عليه

 عسكريا نصت الهدنة على وقف كافة اشكال القتال في مختلف المناطق اليمنية والحدودية لكن الحاصل إلى الان هو خروقات ترتكبها دول التحالف وميلشياتها دون اكتراث فمن القصف الذي لم يهدا في المناطق الحدودية في محافظة صعدة والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين بين شهيد وجريح

إلى تلك التي ترتكبها مليشيا التحالف في الحديدة  وبالعشرات و باستخدام مختلف الاسلحة والقذائف المتفجرة..

اخر هذه الخروقات ما قامت به المليشيا بشن زحف واسع جنوب مدينة مأرب الامر الذي يعد خرقا جسيما للهدنة..

المصادر الميدانية وصفت الخرق بالقول  ان قوات الجيش واللجان الشعبية تصدو لزحف كبير  في مديرية الوادي وبالتزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف التجسسي المقاتل.

هذا هو الحال في الجانب العسكري الجانب الانساني لا يقل استهتار من قبل دول تحالف العدوان  عن سابقة الذي تعهدت الامم المتحدة بالعمل على فتح المنافذ البرية والجوية والسماح بدخول الوقود إلى ميناء الحديدة لكن الواقع يشهد عكس ذلك..

حيث لايزال مسلسل احتجاز سفن النفط ومنعها من دخول الميناء مستمرا ومن اصل 18 سفينة محملة بالوقود دخلت ثلاث سفن فقط إلى ميناء الحديدة الامر الذي استدعى شركة النفط لدعوة الامم المتحدة للالتزام بتعهداتها والعمل لإطلاق بقية السفن للتخفيف من حدة ازمة الوقود الخانقة التي تشهدها عدد من مناطق اليمن والذي أدت ايضا إلى شل الحركة المروية في الشوارع وخروج عدد من المستشفيات ومراكز الكلى عن الخدمة جزئيا او كليا..

مطار صنعاء ليس احسن حالا هو الاخر لم يشهد وصول أي طائرة إلى ارضه التي استعدت لاستقبال الرحلات التجارية بحسب اعلان الهدنه لكنه لم يستقبل او يرسل أي طائرة إلى اليوم..

الظاهر أن إعلان الهدنة تم لأغراض اخرى غير تلك التي انتظرها اليمنيون وتفاءلوا بها خيرا وما زالوا إلى اليوم متمسكين ببصيص الامل في ان تتحقق كل بنودها على ارض الواقع رغم المماطلة والخروقات..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى