تصريحات للرئيس الروسي تعكس الرغبة في التواجد على منافذ اليمن
يتزامن ذلك مع دفع دولي نحو انهاء الحرب في هذه المنطقة الاستراتيجية والمستمرة منذ 6 سنوات وسط سباق دولي غير مسبوق للاستحواذ على موقعه الاستراتيجي عند اهم مضيق دولي يسيطر على مرور قرابة 50% من حجم التبادل التجاري العالمي وناقلات النفط.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في كلمته المتلفزة أمام قادة منظمة شنغهاي للتعاون أن الحروب في اليمن وليبيا والصراعات في الشرق الاوسط وما تبقى من عصابات في سوريا هي مصدر “الارهاب” حول العالم ، مشيرا إلى أن تحركات المسلحين في هذه المنطقة تستدعي اهتماما خاصا كون استمرارها يزيد من حدة الصراعات.
وتتواجد روسيا عسكريا في كل من سوريا وليبيا في حين يكاد دورها في اليمن يذكر بفعل انتهاجها سياسة “المحايد” لكن تركيز الخطابات الرسمية على اليمن في ظل الانباء التي تتحدث عن رغبة روسية للتواجد على ضفاف البحر الأحمر ومضيق باب المندب وفي هذا التوقيت الذي يشهد حراك دولي للدفع بعملية سلام شامل يتبناها خصوم موسكو كبريطانيا والولايات المتحدة ضمن اجندة قد تمنحهم وجود مستقبلي في هذه المنطقة الاستراتيجية يشير إلى أن الروس يحاولون البحث عن موطئ قدم مستقبلا هنا.
=