اخبار محليةالكل

تشييع شهداء (آل الظرافي) في صعدة.. والعدوان يمعن في استهداف النساء والأطفال والمدنيين بتواطؤ أممي مدفوع الثمن

 شيع بمحافظة صعدة اليوم جثامين تسعة شهداء من أسرة طه حسين الظرافي الذين إستشهدوا جراء غارة شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي على منزلهم صباح أمس الجمعة بمنطقة محضة بمديرية الصفراء. 

وفي مراسم التشييع استنكر المشيعون المجازر البشعة التي يرتكبها العدو السعودي بحق أبناء الشعب اليمني. 

وأشاروا إلى أن مجزرة أسرة آل الظرافي وغيرها من الأسر وإستهداف منازلهم وممتلكاتهم يؤكد إفلاس تحالف العدوان بقيادة السعودية وحقده على الشعب اليمني.. مؤكدين أن مجزرة محضة وما سبقها من المجارز والجرائم إنتهاك سافر للقواعد والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. 

واتهم المشيعون الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمعَ الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية بتوفر الغطاء لتحالف العدوان لإرتكاب هذه المجازر.

وإمعاناً في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق محافظة صعدة وأبنائها ارتكب طيران التحالف السعودي، أمس الجمعة، مجزرتين جديدتين بحق المدنيين في محافظة صعدة موقعاً 23 قتيلاً وجريحاً.

جاءت هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل مليء بالجرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ أممي مدفوع الثمن حسب اعترافات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة غداة سحب المنظمة اسم المملكة السعودية من القائمة السوداء لانتهاكات حقوق أطفال اليمن.. ومثل هذا القرار ضوءاً أخضر لتحالف العدوان لارتكاب جرائمه بحق المدنيين اليمنيين العزل وخصوصاً النساء والأطفال.

وكان بان كي مون حينها صرح انه تعرض لضغوط شديدة لإزالة اسم السعودية وبعض حلفائها من القائمة السوداء للانتهاكات التي قاموا بها بحق اطفال اليمن وذلك على خلفية مشاركة وقيادة السعودية لحرب ظالمة على اليمن وانتهاكاتها الكبيرة بحق المدنيين العزل، حيث اوضح بان كي مون ان ادراج اسم السعودية في اللائحة السوداء أدى الى تهديد عدد من الدول الكبرى للأمم المتحدة بقطع التمويل الضروري للكثير من برامج الامم المتحدة وهو ما من شأنه التسبب بمعاناة جديدة لملايين آخرين من الاطفال في العالم وان قرار رفع اسم السعودية من القائمة السوداء كان أصعب من اتخاذه.

وتأتي هذه الجريمة الجديدة بعد أيام قليلة من تقرير لخبراء الأمم المتحدة أدان التحالف السعودي بارتكاب مجازر بحق اللاجئين الصوماليين والصيادين اليمنيين في الساحل الغربي اليمني، وجاء كذلك بعد أسابيع من تقارير أممية أكدت أن طيران التحالف ارتكب مجزرتين بحق نازحين في مديرية موزع وأخرى في سوق شعبي بصعدة دون أن يكون هناك أي هدف عسكري.

حيث أغار طيران تحالف العدوان على منزل في منطقة محضة بمديرية الصفراء بصعدة موقعاً 9 شهداء وثلاثة جرحى.. 7 إناث تتراوح أعمارهن بين 50 عاماً وعامين، واثنان من الذكور عمر أحدهما 8 أعوام والآخر 12 عاماً وينتمون جميعاً لأسرة واحدة “آل الظرافي”، إضافة إلى ثلاثة جرحى من الرجال من الأسرة نفسها.

بالتزامن مع ارتكاب مجزرة “آل الظرافي” استهدف طيران تحالف العدوان سيارة محملة بعدد كبير من المدنيين في منطقة بركان بمديرية رازح بصعدة، حيث أصابت إحدى الغارات السيارة موقعة ثلاثة قتلى و8 جرحى معظمهم جراحهم خطيرة.

أسماء ضحايا المجزرتين (عن المراسل نت) هم:

مجزرة آل الظرافي بمنطقة الصفراء – صعدة:

الشهداء:

1- حورية عبدالله الظرافي (50 عاماً)

2- سارة أحمد عبدالله الظرافي (18 عاماً)

3- أمة السلام أحمد عبدالله الظرافي (30 عاماً)

4- حورية طه حسين الظرافي (12عاماً)

5- أمة الرازاق طه حسين الظرافي (14عاماً)

6- محمد طه حسين الظرافي (13عاماً)

7- حسن طه حسين الظرافي (8 أعوام)

8- بتول طه حسين الظرافي (عامان)

9- فاطمة طه حسين الظرافي (3 أعوام)

الجرحى:

1- أحمد عبدالله الظرافي (55 عاماً)

2- طه حسين محمد الظرافي (35عاماً)

3- أحمد حسين محمد الظرافي (30 عاماً)

 

مجزرة منطقة بركان – رازح – صعدة:

الشهداء:

1- ابراهيم صالح سالم

2- علي أحمد علي سلامه

3- فيصل حسين صالح شوقه

الجرحى:

1- ناصر علي محمد العفريت

2- فايز علي صغير العفريت

3- مقداد حسن العفريت

4- مالك طيب العفريت

5- ماجد منصور جرادي العفريت

6- جرادي حمدان جرادي

7- علي عبد الله علي شوقه

8- عبده شتوي الزهري

وفي جريمة ثالثة للعدوان ارتكبها أمس الجمعة أيضاً بصعدة أفادت مصادر إعلامية عن استشهاد مواطنين إثنين وإصابة إثنين آخرين من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي.

وأضاف المصدر أن القوات السعودية شنت قصفاً صاروخياً على منطقة الغور بمديرية غمر، ولم يبلغ عن إصابات.

وتأتي هذه الجرائم إمعاناً من تحالف العدوان السعودي في القتل الجماعي لأبناء محافظة صعدة وتضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015 والتي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف مدني بين شهيد وجريح.

ورداً على مجزرة محضة أهاب محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لأنصار الله في منشور له على صفحته في “فيس بوك” بأبطال الجيش واللجان رفع وتيرة العمليات العسكرية وضرب تحالف العدوان ومرتزقته أينما وجدوا في إشارة لانفتاح الرد اليمني على كل الخيارات والأهداف.

وحمل عبدالسلام المجتمع الدولي عواقب استمرار توفير غطاء لتحالف العدوان لارتكاب مجازر الإبادة البشعة والتي كان آخرها جريمة منطقة محضة أمس الجمعة.

وأكد محمد عبدالسلام أن هذه الجرائم ستدفع اليمني نحو المزيد من الصمود والثبات وإسناد الجبهات بمزيد من المقاتلين.

من جانبه أدان مجلس الشورى المجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان بحق أسرة كاملة أغلبهم من النساء والأطفال بمنطقة محضة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة.

واستنكر مجلس الشورى في بيان له هذه الجريمة البشعة التي تحدث في ظل صمت وتغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي وحلفاؤه بحق الشعب اليمني, والتي تضاف إلى الرصيد الإجرامي لدول تحالف العدوان التي ليس لها مثيل في التاريخ الإنساني.

واعتبر البيان أن استمرار هذا العدوان الغاشم استباحه لحرمة دم الشعب اليمني، مطالباً محكمة الجنايات الدولية بسرعة تقديم الجناة المعتدين للتحقيق والمحاكمة عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني ولا تسقط بالتقادم.

وحسب “سبأ نت” أكد مجلس الشورى أن استمرار هذه المجازر لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة تصديه لهذا العدوان، داعياً مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الممنهج ورفع الحصار عن اليمن بشكل فوري وبدون شروط مسبقة.

إلى ذلك أدانت وزارة حقوق الإنسان الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان باستهدافه منازل المواطنين في منطقة محضة بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها تسعة شهداء من النساء والأطفال وإصابة آخرين.

وجددت وزارة حقوق الإنسان مطالبة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لإيقاف جرائم العدوان والاستهداف والقتل المتعمد والممنهج للشعب اليمني، وسرعة تشكيل لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق حول جرائم العدوان في اليمن والتي تندرج في اطار الجرائم الأشد خطراً وفق القانون الدولي الإنساني.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها، أمعان تحالف العدوان في استهداف منازل المدنيين والأحياء السكنية والأسواق وأماكن المناسبات الاجتماعية بالإضافة إلى استهداف المنشآت العامة كالمدارس والمستشفيات والتي راح ضحيتها الآلاف وقضت تحت الأنقاض أسر بكاملها.

وحسب “سبأ نت” أشار البيان إلى المجزرة الجديدة بمنطقة محضة بصعدة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية امتداداً لتلك العمليات الممنهجة في استهداف المدنيين.

من جهته أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. داعيا مجموعة الدول الـ18 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن إلى الاضطلاع بدور أكبر وأكثر فعالية لوقف ما يُرتكب من مجازر وجرائم حرب في اليمن على مرأى ومسمع من العالم.  

وأشار المصدر إلى أن ما قام به طيران تحالف العدوان السعودي فجر الجمعة 4 أغسطس من استهداف لمنزل المواطن طه الظرافي في منطقة محضة بمديرية الصفراء بصعدة، بغارة استشهد فيها أطفال نساء وإصابة آخرين، وكذا استهداف سيارة مواطن بمنطقة بركان بمديرية رازح استشهد على إثرها ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة، جريمة تفضح ادعاءات تحالف العدوان وتؤكد أن هدفه قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته الإقتصادية وكل مقومات الحياة.

كما دعا المصدر مجموعة الدول  الـ18 إلى ممارسة الضغط على دولة العدوان السعودية لإيقاف جرائمها والاحتكام إلى صوت العقل والتهدئة وتحقيق السلام ووقف عدوانها البربري الهمجي على اليمن.

واتهم المصدر تحالف العدوان بأنه كلما لاحت في الأفق بوادر أو حديث عن إمكانيات سلام ستؤدي إلى توقف العدوان وترفع الحصار، يسعى إلى توتير الأوضاع أما عبر مواليه من العملاء والخونة الجبناء بالتصعيد في الجبهات أو عبر رفع وتيرة الغارات الجوية الوحشية الجبانة التي تستهدف وتقتل الأبرياء من المدنيين وهم نيام أو في الأسواق أو المدارس أو أماكن أعمالهم، وذلك بهدف خلق مناخ عداء وحقد شعبي مستمر رافض لأي محادثات سلام لدى أبناء الشعب اليمني المؤمن بحقه في العيش بكرامة وعزة والدفاع عن أرضه ببسالة وعدم الرضوخ لشروط القيادة السعودية.

وحسب “سبأ نت” اختتم المصدر تصريحه بتحذير القيادة السعودية مجدداً من مغبة استمرار إعمالها الإجرامية وقصفها العشوائي الجبان وتأثيرها على أي جهود للسلام.. مذكراً تلك القيادة وأطقم الطيران العدوانية ومن يديرون غرف عمليات القتل والإجرام بوزارة الدفاع السعودية أنهم سيحاسبون على كل جرائمهم طال الزمن أم قصر وأن دماء اليمنيين ليست رخيصة وسيجد الثأر لها مكاناً في قادم الايام.

وفي نفس السياق استنكرت الدائرة السياسية لحزب الحق الجرائم المستمرة التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي ألأمريكي بحق المدنيين في محافظة صعدة وأخرها جريمة مروعة لطيران العدوان الأمريكي الصهيوسعودي أمس الجمعة باستهدافه منزل مواطن يمني في منطقة محضة مديرة الصفراء بمحافظة صعدة مأدى الى إستشهاد 12 مدنياً جلهم من النساء والأطفال.

وجاء في بيان صادر عن الدائرة السياسية لحزب الحق إننا في الدائرة السياسية لحزب الحق ندين ونستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة وكل الجرائم التي يرتكبها هذا التحالف الأمريكي الصهيوسعودي.

وأكد البيان أن الجريمة التي أقدمت عليها قوات تحالف العدوان الأمريكي الصهيوسعودي في منطقة محضة بمحافظة صعدة تأتي في سياق جرائم العدوان المتجددة والمستمرة في حق الشعب اليمني، وتضاف إلى سجل جرائم تحالف العدوان المليء بالجرائم المخزية والفاضحة.

وأوضح البيان بأن هذه الجريمة البشعة تعتبر دليلًا فاضحًا لقوى العدوان على إفلاسها وعجزها عن تحقيق أي هدف من أهدافها، العدوانية كما تعتبر في الوقت ذاته فاضحةً للمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، كما تكشف تواطؤ المنظمات الدولية وإنتهازيتها ووقوفها المباشر في صف العدوان الغاشم على الشعب اليمني كل الشعب اليمني.

ودعا البيان المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل مسؤوليتها في كشف فضائح وجرائم هذا العدوان بحق الشعب اليمني، مستنكرين صمتها غير المبرر وغير الإنساني وغير المسؤول.

وفي السياق نفسه شدد البيان على ضرورة تمسك القوى السياسية الوطنية بوحدة الجبهة الوطنية المواجهة للعدوان، وعدم تقديم أي إشارات أو تنازلات قد تمنح قوى العدوان أي فرصة لشق الصف الوطني والجبهة الداخلية.

وقد دعا بيان الدائرة السياسية لحزب الحق جميع الشرفاء في الوطن إلى التوحد والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان إلى جانب إخواننا في الجيش واللجان الشعبية سائلاً في الختام من الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والنصر والتأييد للمجاهدين في جبهات العزة والكرامة إنه قوي عزيز.

إلى ذلك أكدت الأمانة السياسية لحزب الكرامة اليمني حق الشعب اليمني في ملاحقة ومحاسبة نظام العدو السعودي عن كل المجازر التى ارتكبها بحق أبنائه.

وحملت الأمانة السياسية للحزب في بيان لها نظام العدو السعودي وحلفائه كامل المسؤولية عن الجريمة البشعة التى ارتكبها طيرانه بحق أسرة الظرافي بمنطقة محضة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها تسعة شهداء وثلاثة جرحى بينهم نساء وأطفال.

ونقل “سبأ نت” أن البيان جدد التأكيد على موقف الأمانة السياسية للحزب في رفض العدوان ودعم بواسل الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة, داعياً الشعب اليمني إلى مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.

كما دعا البيان أحرار العالم إلى إدانة الجرائم التى يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي يوميا بحق أبناء اليمن .

من جهتها أدانت قيادة أمانة العاصمة والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهداف منزل مواطن في منطقة محضة بمديرية الصفراء محافظة صعدة وراح ضحيتها عدد من النساء والأطفال.

واستنكرت السلطة المحلية في بيان لها هذه المجزرة التي تزامنت مع استهداف سيارة تقل مواطنين في مديرية رازح، مؤكداً أن استمرار ارتكاب الجرائم بحق النساء والأطفال واستهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم أمر ليس بجديد على تحالف العدوان الهمجي في ظل صمت مخز ومعيب للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية..

وأشار البيان إلى أن هذه المجزرة البشعة تضاف إلى سجل جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من عامين وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مدى حقده على اليمنيين وافتقاره للقيم الأخلاقية والإنسانية.

وأكد البيان أن الصمت الدولي المريب يشجع تحالف العدوان على مواصلة غطرسته وصلفه في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني واستهداف المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية وكافة مقومات الحياة.

وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وما يترتب عليها كونها لم تحرك ساكناً وفقاً للمعاهدات ومواثيق الأمم المتحدة وتتغاضى عن كل هذه الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.

كما أكد البيان الاستمرار في التحرك الجاد لكشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وإيصال قضيته إلى الرأي العام العالمي.

إلى ذلك أدان محلي وتنفيذي محافظة البيضاء مجازر العدوان السعودي بحق المواطنين وآخرها استهداف منزل الظرافي بمنطقة محضة محافظة صعدة مما أدى الى استشهاد تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين أغلبهم نساء وأطفال.

وأشار المجلس المحلي في بيان له أن هذه المجزرة تضاف إلى سجل جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني، لافتاً إلى أنها لن تسقط بالتقادم.

وأكد البيان أن هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق المواطنين انتهاك فاضح لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية وسط تخاذل وصمت دولي مريب تجاه تلك الجرائم.

وفي نفس السياق أدان المجلس الأعلى لإتحاد منظمات المجتمع المدني الجريمة البشعة التي إرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق أسرة بمحافظة صعدة. 

واستنكر المجلس في بيان له هذه المجزرة التي إستهدفت منزل مواطن بمنطقة محضة، راح ضحيتها تسعة شهداء وعدد من الجرحى أغلبهم نساء وأطفال.. مؤكداً أن توحش قوى العدوان واسترخاص الدماء وإستمرار الجرائم يجعل هذا النظام الدموي وحلفائه من أكبر مجرمي هذا العالم. 

وقال “إننا في المجلس الأعلى لإتحاد منظمات المجتمع المدني إذ ندين هذا الجريمة البشعة نحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء ما يرتكبه النظام السعودي وحلفائه بحق أبناء الشعب اليمني من جرائم بشكل يومي، مستفيداً من الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة لصالحه في تغطية جرائمة والتغاضي عنها”. 

وحسب “سبأ نت” دعا البيان أبناء الشعب اليمني وكل الناشطين والأحرار وكل المعنيين بالشأن الإنساني إلى إدانة هذه الجريمة وفضح جرائم النظام السعودي وحلفائه ومواصلة التحركات لمواجهتة.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى