اخبار محليةالكل

بتهمة الخيانة.. قوات الغزو والاحتلال تعتقل المواطنين من أحياء البريقة بعد قصف مقر قيادتها من قبل سلاح الطيران المسير

نفذت قوات الإحتلال الإماراتي وفصائلها المسلحة في عدن اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء مدينة عدن وزجت بهم في سجونها ومعتقلاتها السرية عقب تدمير مقر قيادتها الرئيسي معسكر البريقة بغارات جوية لسلاح الجو المسير للجيش اليمني ولجانه الشعبية.

وأكدت مصادر محلية في عدن لـ”يمني برس” أن قوات الغزو والاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين من داخل الأحياء القريبة من معسكر البريقة بتهمة الخيانة بعد أن فرضت طوقاً أمنياً كبيراً عليه لإخلاء قتلاها وجرحاها الذين قتلوا بغارات سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية التي استهدفت مقر قواتها الرئيس في عدن لأول مرة.

وكان سلاح الجو المسيّر للجيش واللجان الشعبية اليمنية قصف اليوم الخميس بسلسلة غارات مقر قيادة تحالف العدوان السعودي الأمريكي السعودي الإماراتي في مدينة عدن المحتلة جنوب اليمن محققة هدفها بدقة.

وأكد مصدر عسكري مقتل وجرح عدد من قوى الغزو والاحتلال بينهم ضباط إماراتيين وقيادات بارزة أخرى لم يتم التعرف عليها حتى اللحظة إثر الغارات التي شنها سلاح الجو المسير ولأول مرة على مقر قيادات تحالف العدوان في معسكر البريقة بعدن.

وأشار المصدر إلى أن غارات سلاح الجو تمت بعد عملية رصد دقيقة.

وأكد أن تحركات وتجمعات العدو لن تكون بعد اليوم – بعون الله – في مأمن من غارات الجيش واللجان الشعبية، وأن على العدو أن يعيد حساباته فالأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.

واكدت وسائل إعلام موالية للعدوان السعودي دوي إنفجارات عنيفة في مقر قيادة تحالف العدوان بعدن, كما يعد معسكر البريقة من أهم المعسكرات التي تتمركز فيه قوى الغزو والاحتلال الإماراتي.

إلى ذلك كشف مصدر جنوبي، أن رئيس ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي“، عيدروس الزبيدي الموالى للإمارات, وجه قبل يومين فقط رسائل إلى الفار هادي هدده فيها، بتفجير الأوضاع عسكرياً، في عدن وكل المحافظات الجنوبية في حال رفض هو وحكومته مغادرة مدينة عدن.

وأشار المصدر إلى أن الزبيدي وجه كافة المليشيات التابعة للإمارات لرفع حالة الجاهزية القتالية والاستنفار استعداداً لمعركة قد تشهدها مدينة عدن في حال أصر هادي وحكومته على البقاء فيها.

وفي أول ردة فعل، أكدت وسائل إعلامية مقربة من حزب الإصلاح نقلاً عن مصادر من داخل قصر المعاشيق، أن الفار هادي، استنفر ألوية ما يسمى الحماية الرئاسية التابعة له في عدن، ووجه بتشديد الحراسة في قصر المعاشيق، تحسباً لأي هجوم محتمل لقوات ما يسمى “الحزام الأمني”.

وكانت قوى العدوان منحت هادي وحكومته قبل أسبوعين الضوء الأخضر وسمحت لهم بالعودة إلى عدن واستخدمته كشماعة وغطاء أمام الرأي العالمي والدولي إثر فشلها الذريع وهزيمتها الساحقة التي لحقت بجحافلها ومدرعاتها العسكرية, فضلاً عن نفوق المئات من مرتزقتها قتلى وجرحى إثر تصعيدها العسكري في جبهة الساحل بهدف الهجوم على مدينة وميناء الحديدة واحتلالها.

(عن “يمني برس”)

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى