الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تطورات مدينة القدس والمجازر الصهيونية بحق المتظاهرين الفلسطينيين
في تحرك وصف بالمتأخر عقدت الجامعة العربية اليوم الخميس في القاهرة اجتماعا قالت إنه طارئ على مستوى وزراء الخارجية بدعوى من السعودية لبحث آخر التطورات في مدينة القدس المحتلة ومجزرة العدو الصهيوني بحق آلاف المتظاهرين على حدود قطاع غزة.
حيث طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في اجتماع طارئ للجامعة العربية اليوم الخميس بإجراء تحقيق دولي ذات مصداقية في مقتل عشرات المتظاهرين الفلسطينيين بنيران الجيش الصهيوني عند حدود القطاع أمس الأول مضيفا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس التي تعتبر أراضي محتلة بموجب القانون الدولي قرار مرفوض و باطل ومنعدم يجر المنطقة إلى مزيد من التوتر.
كما أدان أبو الغيط نقل جمهورية غواتيمالا أمس سفارتها إلى القدس المحتلة خلفا للولايات المتحدةمؤكدا على ضرورة أن تخضع العلاقات العربية معها ومع كل دولة تقدم على خطوة مماثلة للتدقيق والمراجعة.
وأكد أمين الجامعة العربية اعتزام الجامعة اللجوء إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بطلب تشكيل لجنة تحقيق في التصرفات الصهيونية.
بدورهأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن 100 فلسطيني قتلوا منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة مضيفا أن السلطة الفلسطينية ستواصل رفض هذه الخطوة رفضا قاطعا.
واقترح المالكي على الدول العربية الاستدعاء الجماعي لسفرائها من واشنطن للتشاورردا على نقل الخطوة الأمريكية المنحازة.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين على حدود عام 1967، مشددا على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله.
فيما أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن استمرار الاحتلال الصهيوني هو أصل أزمة ومآسي الشعب الفلسطيني … مشددا على أن الوقت حان لطي الصفحة المظلمة من تاريخ المنطقة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في السلام.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة مخالفة للقانون الدولي، مجددا رفض بلاده لهاواصفاالتصرف الأمريكي بأنه انحياز ضد المصالح الفلسطينية” و”تراجع في جهود السلام.