اخبار محليةالكل

إصداران جديدان عن مركز التراث والبحوث اليمني للمؤرخ الكبير زيد بن علي الوزير

صدر عن مركز التراث والبحوث اليمني كتابان جديدان للمؤرخ الكبير الأستاذ زيد بن علي الوزير

الأول بعنوان : ضد الخطأ

تصحيح وقائع مغلوطة عن اتحاد القوى الشعبية اليمنية

والثاني بعنوان : غيوم

حول الثورة الدستورية .. حوار مع أساتذتي

الكتاب الأول ضد الخطأ في سطور :

هذا الكتاب من معلومات هو منها على يقين ، وهدفه من وراء هذا التوضيح ألا يظل هناك تاريخ جان ، كان المتجني عليه ، ولا يبق مؤرخ متجن إن أمكن ، وليس من شك أن “اتحاد القوى الشعبية ” كان المتجني عليه ، بفعل حملات تشويه مقصودة ،واسعة المدى ، بالغة الأثر ،شنها عليه عدة أطراف : خصوم حزبيون ،ومثقفو سلطة ،وشموليون استالينيون وسلطات حاكمة منذ عهد الإمام ” أحمد حميد الدين ” إلى عهد الرئيس ” علي عبد الله صالح ” وبالرغم مما بين تلك الأطراف من خلافات ، إلا أنها كانت متفقة على إيقاع واحد هو تشويهه ، متخذة إليه طرقا متناقضة : إما اتهام بالعمل للإمامة ، وإما اتهام باليسار ، وإما تظاهرة بالتقدمية ، وإما اتهام بالشيوعية ، وقد عبرت عن هذا التناقض بضعة كتب صدرت تباعا ،وعند مراجعة هذا الكتاب لكل ما قيل وقال وجدها كلها لا تسند معلوماتها إلى كتب ” اتحاد القوى الشعبية ” فتستقي منها أفكاره ، وأهدافه ومبادئه ،وأدبياته ، كما هو المفروض والمفترض في أي بحث علمي يحاول إثبات أو نفي مثل هذه التهم ، وإنما استقتها من كتب حزبية ، أو حكومية ومن شفاه خصوم يتهمون قصدا ، ويكيلون جزافا ،ومن هذه المصادر تجمعت التهم الحزبية المتشنجة ، والسياسية المغرضة ، للعبث بجانب من التاريخ ، بل بجانب من أهم جوانبه .

الكتاب الثاني :  “غيوم ” في سطور

يهدف كتاب ” غيوم حول الثورة الدستورية ” إلى فصل الإخباريات والإشاعات والدعايات عن حقائق التاريخ كما كانت عليه بدون إي إضافة .ومن المعلوم أن الثورة الدستورية قد تعرضت لحملات شرسة بغية تشويه رسالتها وتعيير ملامحها وتلطيخ منهجها ومن المعلوم أن نجاح تشويهها قد فاز مدة من الزمن بسبب مجتمع راكد ألف لغة واحدة وعاش ضمن فضاء صامت لا نأمة فيه إلا صوت المألوف ولا لسان إلا لسان المعتاد أما صوت الجديد فسرعان ما يشنق على خشبة الرعب أو يقطع على مقصلة الإرهاب .

تضافرت عدة أسباب في ذلك التشويه لكن هذا الكتاب تمكن إلى حد كبير من توضيح ينابيعها ومن ثم سل حقائق ” الثورة الدستورية ” من بين ركام كثيف .

فالكتاب إذن ثمرة جهد موضوعي أراد به مؤلفه أن يعيد بناء تاريخ كامل هدم فتهدم ، من أجل الحفاظ على حق التاريخ الضائع .

والحقوق لا تضيع بالتقادم ولو توزعت على ألسنة الخراصين .

 

ملاحظة : يطلب الكتابان من مركز التراث والبحوث اليمني 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى