اخبار محليةالكل

البرلماني والناشط الحقوقي والسياسي (حاشد) يفند الأوضاع شمالاً وجنوباً

كتب البرلماني والناشط الحقوقي والسياسي أحمد سيف حاشد 23 تغريدة على موقع “تويتر” أشار فيها إلى إحلال معايير الانتماء الحزبي والسياسي والولاء المناطقي والقبلي والجهوي محل الكفاءة والنزاهة والخبرة.. وحذر من أن فرض جماعة بعينها سيفجر المجتمع.. وأشار إلى ان اعتراف الكويت بتنفيذ 3 آلاف غارة على بلادنا يوجب محاكمة من وافق على ذهاب المفاوضين إليها.. ويؤكد أن صنعاء حق اليمنيين جميعاً.. ويبدي شماتته في مدعيي الشرعية لما واجهونه من قبل من اسماهم عربان الإمارات.. ويشكو منعه من دخول بوابة الرئاسة رغم التعريف بنفسه بأنه برلماني.. وأشار إلى أن القول أنه احتلال يعني أن ضباطهم هم من يحكمون الأرض الواقعة تحت سيطرتهم.. واعتبر ما يحدث في الجنوب وخيماً وعواقبه كارثية.. مشيراً إلى أن الاحتلال ينهش في بعضه.. وطالب صرف راتب شهر للموظفين الذين مسهم الضر.. وأعلن عدم الخضوع لمن يريد تجويعنا وإذلالانا واحتلالنا وتقاسمنا وفرض إرادته ووصايته.. ودعا إلى الثورة والتمرد على العالم وصنع قيامه.

حيث قال البرلماني حاشد في تغريدته المرقمة (1): يريدون إسقاط مشروع الدولة.. كل ضد يستفيد من ضده لتقرير الواقع التوافقي الذي يخدمهم على حساب الحلول الناجعة أو التي بإمكانها إخراج الوطن مما يعانيه إلى دائرة الأمان ومن ثم الإنطلاق نحو المستقبل.. بدلاً من معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة والمواطنة يحلّون محلها معايير الانتماء الحزبي والسياسي والولاء المناطقي والقبلي والجهوي وغيرها من المعايير العصبوية التي تنتمي أغلبها إلى ما قبل الدولة.

وأشار في التغريدة المرقمة (2): إلى أن فرض تفاصيل الجماعة على المجتمع سيجعل المجتمع عند حد معين من التراكم يثور في وجهك وينتفض..

وقال في التغريدة المرقمة (3): يبدو أن اعتراف الكويت بثلاثة آلاف طلعة طيران لقصف اليمن كان القصد منه التهرب من دفع العشرة المليار دولار التي طلبتها السعودية من الكويت باعتبار إن الكويت كانت مشاركتها محدودة في الحرب..

وفي التغريدة المرقمة (4): الكويت التي أعتقد البعض أنها اليد البيضاء تعترف أنها قصفتنا بثلاثة آلاف طلعة طيران..؟!الكويت دولة معتدية ومع ذلك وافق وفد صنعاء أن يذهب للتفاوض فيها..

على التاريخ أن يحاكم من وافق على الذهاب إلى الكويت باعتبارها دولة راعية تفاوض وسلام في الوقت الذي كانت تقتل أطفالنا ونساءنا وتاريخنا وبنانا التحتية ومستقبل أجيالنا.. وما زالت.

وأعلن في التغريدة المرقمة (5): أن صنعاء حق اليمنيين كلهم فلا نريد من يأت ليمنّ علينا أننا عايشين فيها..قضيت قرابة نصف عمري فيها أخدم الوطن، ولم أسيء يوماً إليها أو إلى الوطن، ولا أملك فيها بعد مأوى أو سكن.. ولا أدري إن كنت سأحصل على معاشي التقاعدي أم لا؟!!..فقط كفُّوا عن المَن!!..

وأعلن في التغريدة المرقمة (6) عن شماتته، وقال: نظرة الاحتقار والتعالي من عربان الإمارات لمن تدخلوا لصالحه وبمسمى إعادة شرعيته تتضح من خلال استقباله في أبو ظبي من قبل رئيس المخابرات لتوصل له رسالة احتقار مهينة ومذلة أقل مفادها أنه ليس فقط لا يستحق أن يستقبله نظيره أو من يليه بل يستحق التحقيق معه واستجوابه، وربما حبسه.. وتكرر الأمر في المملكة ولكن على نحو أكثر إهانة..

واستشهد حاشد بقول الشاعر: “مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ       ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ”..

وأشار إلى أن: عربان الإمارات والسعودية متكبرين ومتغطرسين يحتقرون حتى المتعاونين معهم في غزو بلادهم، ولا يرونهم أكثر من عبيد وتابعين وموظفين لا يستحقون حتى سماع أو تداول في رأي.

وشكا في التغريدة المرقمة (9) من: تم منعي من دخول بوابة الرئاسة رغم محاولة التعريف باسمي وإبراز بطاقتي والتوضيح بهويتي ووظيفتي والتأكيد على أنني عضو في مجلس النواب وأنني لا أتابع قضايا شخصية، بل أتابع قضايا عامة..

وأكد أن من يسمح لهم الدخول بيسر هم من يدخلون لمتابعة: مذكرة أو استخرج أمر بمنحك رتبة ومنح جماعتك رزمة من الرتب أمر مسموح لك رغم أنها استحقاقات غير قانونية، ولكن أن تأتي تتابع قضايا معتقلين أو نهب وفساد فالأمر ربما يكون مُشكل، حتى وإن كنت برلماني ولديك حق الرقابة على السلطات التنفيذية على اختلاف اختصاصاتها بموجب الدستور والقانون.

وفي التغريدة المرقمة (10)قال: نقول احتلال لأن ضباطهم هم من يحكمون الأرض الواقعة تحت سيطرتهم، وكلمتهم هي الأولى وهم المعنيين بالفصل في أهم الشؤون العسكرية والسياسية، وما الشرعية إلا ادعاء وغطاء.. وعناصرها أقل من وكلاء بل هم مجرد موظفين يعملون تحت إمرتهم وسلطاتهم والتوجيهات الصادرة إليهم من عواصم بلدانهم (الرياض وأبو ظبي).

وأشارت تغريدة حاشد المرقمة (11) أن: ما يحدث في الجنوب وخيم، وعواقبه ربما تكون كارثية.. فأي وقت تريد أن تصحو أخي ابن الجنوب..؟

وأكد في التغريدة المرقمة (12) على: المحتل السعودي يوجه الاحتلال السوداني في مطار عدن ضد الاحتلال الإماراتي وأعوانه في إطار تضارب المصالح والأجندات..

وقال في التغريدة المرقمة (16): كثرت الإهانات.. صارت تأتي على الساس والرأس.. حقيقة وضحت للعميان مؤخراً.. عدن مدينة محتلة..

وأشار في التغريدة المرقمة (17) إلى مفارقة: المحتلين يحررون المطار.. و“الدوعان” يحررون المخا.

وفي التغريدة المرقمة (19) تساءل:

كم يوجد في عدن محتلين..؟!!

وكم توجد مقاومات..؟!!

وكم يوجد محررين..؟!!

وأجاب: الاحتلال لا يمارس التحرير يا رفاق..؟!!

الاحتلال يمارس الاغتصاب!!.

وفي التغريدة المرقمة (19) قال: كنا نطالب بإلغاء مخصصات مصلحة القبائل من الموازنة العامة..واليوم نطالب صرف راتب شهر للموظفين وقد مسهم الضر ستة أشهر بدون راتب أو دخل.

وفي التغريدة المرقمة (21) أعلن: لن نخضع لمن يريد تجويعنا وإذلالانا واحتلالنا وتقاسمنا وفرض إرادته ووصايته علينا..

أما التغريدة المرقمة (22) فقد أشار فيها إلى أنه:

عندما يصمت العالم أو يتواطأ على حصار وتجويع شعبنا حد المجاعة والموت..

عندما يصمت أو يتواطأ ويتستر العالم على ارتكاب العدوان لجرائم حرب والغة البشاعة ضد شعبنا ووطننا..

عندما يستهدف هذا العدوان مواطنينا واقتصادنا وتاريخنا وجغرافيتنا ومستقبل شعبنا..

عندما يصير هذا العدوان لا يميز بين ما هو مدني وما هو عسكري ويستبيح وطنك طولا وعرضاً..

عندما يستخدم هذا العدوان الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعبنا..

عندما يحصل هذا العدوان المتخلف مشروعية لفرض وصايته وإرادته على خيارات وإرادة شعبنا ومستقبله.

عند كل ذلك يجب أن تتمرد وتثور على العالم وتفكر أن تصنع قيامة.

 (رابط التغريدات)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى