اخبار محليةالكل

افلاس 40% من شركات الصرافة في عدن واجتماع يقر خصخصة المركزي لصالح تاجر إصلاحي

كشف قيادي بارز في المجلس الإنتقالي، الثلاثاء، عن تحركات خطيرة لخصخصة البنك المركزي في عدن.

وقال القيادي يحيى غالب الشعيبي إن اجتماع عقد في مقر إدارة البنك المركزي في مدينة عدن، وبحضور قيادات رفيعة من حزب الإصلاح تقاطرت من الخارج، ضمن مساعي للإستحواذ على التحويلات المالية.

وأوضح الشعيبي أن الإجتماع خرج باتفاق يقضي بمنح المفتاح الالكتروني الوطني للبنك لصالح من وصفه بـ”تاجر إصلاحي”.

واعتبر الشعيبي أن هذه الخطوة تجعل من البنك الحكومي، اقطاعية خاصة ومركز للتحويلات المالية فقط، مشيراً إلى استمرار معارضة نقابة البنك لهذه الخطوة.

من جهة أخرىأعلنت عدد من شركات الصرافة في مدينة  عدن، الثلاثاء، إفلاسها، تزامناً مع تحركات لخصحصة التحويلات المالية لصالح قيادات في حكومة هادي والإصلاح.

وأكدت مصادر مطلعة أن قوات المجلس الإنتقالي أعتقلت عدداً من أصحاب شركات الصرافة على ذمة عجزهم عن سداد  مستحقات العملاء، بعد فشلهم في تأمين عملية التحويلات المالية بين المحافظات.

وأوضحت المصادر أن قرابة 20 شركة صرافة أعلنت حتى الآن افلاسها، في حين أبلغت أخرى عملائها بعدم وجود سيولة مالية لسداد  مستحقاتهم وسط ترقب إعلان الإفلاس رسمياً.

من جهته، أكد مدير إذاعة أبين السابق، صالح الحنشي، أن إجمالي الشركات التي أفلست في مدينة عدن، حتى اللحظة بـ40% من إجمالي الشركات العاملة في هذا القطاع.

ورأى مراقبون أن إفلاس شركات الصرافة يعد انعكاس طبيعي لسياسة قيادة البنك المركزي في عدن، والتي دعت في وقت سابق، العملاء إلى سحب ارصدتهم من شركات الصرافة.

وحسب “YNP” أشار المراقبون إلى أن ذلك يأتي ضمن مخطط للشرعية يهدف للقضاء على مقومات الصرافة، في ظل استمرار فشل البنك المركزي وانهياره بفعل الفساد الطاغي وانعدام ثقة المودعين فيه.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى