اخبار محليةالكل

اجتماع أمني يتجاهل جرائم اغتيال خطباء وأئمة المساجد ويطالبهم بتوعية المواطنين ويمنع إقامة الأعراس إلا بتصريح

أكثر من 35 شخصية دينية اغتيلت مؤخراً في مدينة عدن، لكن مثل هذه الجرائم التي استهدفت خطباء وأئمة المساجد لم تلق اهتماماً ولم تجد لها حيزاً في أجندات قيادة أمن مدينة عدن التي عقدت صباح أمس الاثنين اجتماعاً موسعاً للقيادات الأمنية ومدراء مراكز الشرطة في مديريات التواهي والمعلا والقلوعة، ركز على وضع آلية عملية لتنفيذ الاجراءات المتعلقة بمنع حمل السلاح واطلاق النار في المناسبات والأعراس في المنطقة الأمنية الأولى وتضم التواهي، المعلا، والقلوعة.

الاجتماع الأمني الذي حضره عقال الحارات وشخصيات اجتماعية خرج بعدد من القرارات التي زعم المجتمعون أن تطبيقها سيسهم في ضبط الأمن والقضاء على الظواهر الدخيلة على المجتمع في عدن وهي على النحو التالي:-

– الزام ملاك قاعات الأفراح بعدم قبول أي حجز لإقامة حفلات الأعراس إلا من خلال تصريح رسمي صادر من الشرطة.

– التنسيق المباشر مع أئمة المساجد ورؤساء الأحياء في المديريات للقيام بحملات توعية وتحذير المواطنين من خطورة إطلاق النار العشوائي وابلاغهم بأن الأجهزة الأمنية ستتخذ عقوبة فورية بحق المخالفين بغرامة قدرها خمسون ألف ريال واحتجاز لمدة 24 ساعة.

– التنسيق مع النقاط الأمنية لاحتجاز كل من يقوم بإطلاق النار اثناء سير مواكب الزفاف في الأعراس.

– تنفيذ حملة اعلانية واعلامية مصاحبة للحملة لتوعية المواطنين لمساعدة الأمن في تنفيذ الحملة والعقوبات والغرامات للمخالفين.

وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” يأتي تدشين المرحلة الثانية من الخطة الأمنية التي يشرف عليها مدير أمن عدن اللواء الركن/ شلال علي شائع, وبالتنسيق مع وزارة الداخلية, بهدف إنهاء المظاهر المسلحة والحد من اطلاق النار في المناسبات والأعراس وتكثيف الحملات والدوريات الأمنية واستمرار تفعيل أقسام الشرطة في مديريات عدن.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى