اخبار محليةالكل

ألمانيا تدعو إلى إقاف الصراع في اليمن وأنصار الله يشترطون لاستقبال ولد الشيح حل مشكلة المرتبات

جددت ألمانيا الإتحادية استعدادها لتبني دور نشط من أجل البدء بعملية سياسية في اليمن على طاولة المفاوضات وناشد وزير الخارجية الألمانية كل الأطراف العمل على إيجاد حل للصراع المتعمق.

جاء ذلك في خبر نشره موقع وزارة الخارجية الألمانية بعنوان ” حلول سريعة لليمن” :

وقال بيان الخارجية الالمانية كانت المساعدات الإنسانية مساهمة هامة في التخفيف من معاناة الناس في اليمن. ولكن الإنهاء الدائم لمعاناة السكان المدنيين لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاتفاق السياسي لقد تسبب الانتشار السريع لوباء الكوليرا في اليمن في وفاة اكثر من 100 حالة. وقد أبدى وزير الخارجية قلقه إزاء ذلك قبل لقاءه مع بن دغر وقال: “إن وضع الناس في اليمن بائس. إنهم مهددون بالجوع والأمراض وحاليا بالكوليرا. هذا إلى جانب استمرار العمليات القتالية”

وأكد قائلا: “وهذا هو السبب الذي جعل ألمانيا ترفع من أموال الإغاثة الإنسانية لهذا العام إلى 125 مليون يورو. وبذلك تكون ألمانيا هي ثالث أكبر دولة مانحة لليمن. ”

وأضاف:”ولكن بقدر أهمية مساعدتنا في إبقاء السكان على قيد الحياة من الواضح أنه لن يكون هناك حل نهائي لتلك المعاناة إذا ما استمر الصراع العسكري واقتصر الأمر على المساعدات الإنسانية.”

وقال وزير الخارجية غابرييل: “علينا أن نسعى حثيثا من أجل البحث عن حلول سياسية وإمكانيات لتسوية الأوضاع فبهذا فقط تكون العودة إلى طاولة المفاوضات أمرا ممكنا وإن التقدم في العملية السياسية ليس له ملامح في الوقت الراهن.

وأن ألمانيا على استعداد لتنبي دور نشط من أجل المحاولة في بدء عملية سياسية على طاولة المفاوضات. وناشد وزير الخارجية الألمانية كل أطراف الازمة من أجل العمل على إيجاد حل للصراع اليمني الداخلي المتعمق. فهؤلاء يحملون على عاتقهم مسؤولية عدم التلاعب أكثر من ذلك بالوقت على حساب المواطنين الذين يعيشون تحت وطأة المعاناة في اليمن. وقال :”عليهم وقف العمليات القتالية فورا” وقال غابرييل: “إن توقعاتنا واضحة جدا بالنظر إلى الأوضاع السيئة حتى وإن أظهر المجتمع الإنساني تضامنه واستعداده للمساعدة لليمن.”

ويجتمع منذ الأحد الماضي حوالي عشرة ممثلين رفيعي المستوى من الأحزاب والجماعات اليمنية في برلين -ولأول مرة. وتهدف هذه المناقشات إلى تعزيز جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي التقى وزير الخارجية غابرييل في 16مارس حيث قال “نحن نؤيد بشدة جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للامم المتحدة”.

الي ذلك أعلنت جماعة انصار الله  أنها لن تستقبل المبعوث الدولي الخاص إسماعيل ولد الشيخ الذي يفترض أن يصل صنعاء خلال الساعات القادمة وقال قيادي بالجماعة ان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وجه “بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى يتم معالجة مشكلة مرتبات موظفي الدولة”، مضيفاً أنه وبناء على ذلك قام تم إبلاغ ولد الشيخ بعدم استقباله قبل حل مشكلة المرتبات.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” في صفحته بموقع الفيسبوك قال فيه “بناء على توجيهات قائد الثورة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى يتم معالجة مشكلة مرتبات موظفي الدولة، فقد تم إبلاغ ولد الشيخ بعدم استقباله من الوفد حتى يتم حل مشكلة المرتبات.

وكان رئيس المجلس السياسي الاعلي بصنعاء قال أمس الأحد أن ولد الشيخ تقدم بطلب لزيارة صنعاء وأحال قبول طلبه إلى الحكومة ووفدي الحوثي وصالح المفاوضين.

كما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر دبلوماسي بصنعاء إن “ولد الشيخ أحمد سيبحث خلال زيارته صنعاء إمكانية وقف إطلاق النار وإعلان هدنة، قبل حلول شهر رمضان المبارك، واستئناف المشاورات بين الأطراف المتصارعة، في الكويت أو جنيف خلال الشهر المقبل”.

 

وتوقفت مرتبات موظفي الدولة منذ سبتمبر الماضي، عندما قام هادي بإصدار قرار بنقل مقر البنك المركزي بصنعاء إلى عدن، وخلال الأشهر الماضية تمكنت حكومة صنعاء من توفير نسب مختلفة من المرتبات، لكن المسؤولية عن صرفها ما تزال على عاتق حكومة هادي، وفقا لتعهداتها وتقارير الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى