إما حر شريف أو صهيوني خبيث!!
إما حر شريف أو صهيوني خبيث!!
احمد سليم الوزير
اليوم يحدث انقسام في العالم!!
إما حر شريف أو صهيوني خبيث!!
إما يتحرك وفقا لمبادئ يقدسها أو مصالح يعبدها!!
المال يشتري النفوس الخبيثة!!
والإنفاق يزكي النفوس الطيبة!!
لا تقل لي مسلما وكافرا!!
قل لي أخا لك في الدين أو نظريا لك في الخلق!!
لسنا صهاينة لنقول طلاب الجامعات ليسوا من ديننا، إذا لا قيمة لدمائهم ودموعهم..
نعال هؤلاء أطهر من ذقن السديس!!
هؤلاء ليسوا سوى بشر على الفطرة!!
هؤلاء ليسوا سوى أشخاص تحركهم الإنسانية!!
أين تيجان الملوك؟؟
أين عروشهم ونفطهم؟؟
قول الحق لا يحتاج جيشا أو سلاحا!!
قول الحق يحتاج إلى شجاعة!!
والشجاعة ليس لها دين
الدين يفترض أن يعززها
الشجاعة ليست بالورثة ولا بالنسب
الشجاعة خلق نبيل تدل على أخلاق عالية
فأين أخلاق الملوك والرؤساء
أين شجاعتهم ونبلهم
أشلاء أطفال غزة تناديهم
لكن لا حياة لمن تنادي
لكن من يجيب؟؟
لقد أجابت جموع طلاب وطالبات تحركهم ضمائرهم
كل مجزرة تحدث توحدهم تزيدهم صلابة وإقداما
هددوهم بالسجن فقالوا فلنسجن
هددوهم بقطع الأرزاق فقالوا فالنجوع
أليست هذه هي الشجاعة…
لقد تربى هؤلاء الطلاب وهم يظنون أنهم في بلد الحرية
ليكتشفوا أنهم في بلد قمعية
أيها الطلبة أنتم رموز الحرية
لا من يحكمون البيت الأبيض
عندما نقول الموت لأمريكا لا نقصدكم
نحن نقصد أولئك النخبة الصهيونية
من يتحكمون بقراركم
أيها الطلبة أنتم الديمقراطية الحقيقة
تقاتلون نظاما فاشيا بوليسيا عنيفا
أيها الأساتذة الذين وقفتوا مع غزة
أنتم من يستحق أن نقف لكم تبجيلا
أنتم نور الحق الصاعد
وبحر العلم النافع
تخرجون للتظاهر دون أي دافع
سوى نصرة طفلا جائع
لقد قلتم كلمة حق، دون أي رادع
في أمريكا في ألمانيا في الغرب عموما
يقف الطلبة شموخا
يتحدون أنظمتهم القمعية
الربيع الغربي قد بدأ
سوف تسقط عروش بني صهيون
للشعوب العربية
فلتحتفلوا على أصوات القنابل
ارقصوا على صراخ الثكالى
سنن الله واضحة جليه
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
أيها الشابة يا من بالأغلال كبلوكِ
وبأيديهم النجسة أسروكِ
أنتِ تمثال الحرية
أصبحتِ من رموز الإنسانية
أنتِ أشجع من زعماء العرب
دموعكِ أغلى من كنوزهم
وصوتكِ أعلى من بياناتهم
حتما سنُة التغيير قادمة، والنصر حتمي، فصبرا يا أحرار العالم، بإذن الله ستزول عروش بني صهيون ..
*أحمد_سليم_الوزير
أمين أمانة العلاقات باتحاد القوى الشعبية اليمنية
اقرأ أيضا للكاتب:بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ماذا بعد!!
