أخبار عربي ودولي

برلماني إيراني: مشروع إظهار إيران كخطر على المنطقة فشل وإسرائيل الخاسر الأكبر من تقارب طهران مع الرياض

برلماني إيراني: مشروع إظهار إيران كخطر على المنطقة فشل وإسرائيل الخاسر الأكبر من تقارب طهران مع الرياض

الاحد25يونيو2023 قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي جليل رحيم جهان أبادي،  أنّ الصهاينة بمساعدة الأميركيين حاولوا إظهار إيران كخطر على المنطقة، لكن هذا المشروع فشل وهم الخاسرون في تحسين العلاقات بين إيران والسعودية.

وحول التقارب الايراني – السعودي، قال جليل رحيمي جهان أبادي إنّ “قضية معاداة إيران وخلق الفتنة في العالم الإسلامي هو مشروع الإسرائيليين، وهم يحاولون من خلال إيرانفوبيا، لزيادة قواعد نفوذهم في المنطقة والخروج من العزلة”.

وأضاف أنّ “الكيان الصهيوني هو الخاسر الأكبر في تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، وبقدر ما حاول الصهاينة وبمساعدة الأميركيين إظهار إيران كخطر على المنطقة وزيادة خلافات في العالم الإسلامي، لكن هذا المشروع أدى إلى الفشل”.

وتابع: أخيراً، توصل السعوديون إلى مبدأ مؤكد بأن إيران ليست عدواً وإيران لديها سياسة خارجية مستقلة. إذا واجهت إيران تحدياً مع الغرب، فهي في الواقع تدفع ثمن استقلالها.

كما قال “كنا نتحدث عن سياسة متوازنة في الشرق الأوسط ولكن اليوم توصل السعوديون إلى استنتاج مفاده أنه ينبغي عليهم العمل مع الصين وروسيا. بقدر ما يعملون مع الغرب”.

وأشار رحيمي جهان أبادي إلى أن تحسين العلاقات بين إيران والسعودية سيسهم في زيادة التعاون في العالم الإسلامي، وكان عملاً مهماً وقيِّماً للغاية، مشدداً على أنّ العالم الإسلامي ودول المنطقة هم الرابحون في تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، وتكبد الكيان الصهيوني، رغم كل جهوده لخلق خلافات بين الدول الإسلامية، هزيمة قاسية في هذا الصدد. آملاً أن تتحسن العلاقة بين إيران ومصر وأن يتم إعادة فتح العلاقات بين البلدين.

يشار إلى أنّ في مارس الماضي، أعلنت كلٌ من إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين وذلك برعاية صينية.

وأعرب البلدان عن تقديرهما، لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022، وأكدتا على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001.

أقرأ أيضا:جولة عبداللهيان للخليج.. الأهمية والأهداف

الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى