اخبار محلية

مستشار بن زايد يستفز اليمنيين

مستشار بن زايد يستفز اليمنيين

صوت الشورى السبت 26نوفمبر2022 ــ جدد مستشار ولي عهد أبوظبي عبدالخالق عبدالله، الثلاثاء الماضي ، استفزازه للشعب اليمني وإثارة غضبهم، مدعيًا أن سقطرى إمارة ثامنة للإمارات.

  وقال الأكاديمي الإماراتي، في تغريدة على تويتر، “‏اسعد الله صباحكم من سقطرى التي قيل انها عروس المحيط وقيل انها جوهرة الجنوب العربي وقيل انها اجمل الجزر اليمنية”.   وزعم مستشار ابن زايد أن بعض أبناء سقطرى تمنى أن تكون الإمارة الثامنة في دولة الإمارات”. وهو قول لايتفق مع المطالب الشعبية المعروفة عن أبناء الأرخبيل والتي دائمًا ما تنادي برحيل الاحتلال الإماراتي من المحافظة اليمنية. 

 واعتبر مراقبون أن تغريدة الأكاديمي الإماراتي المقرب من ابن زايد، يعد تعبيرًا عن المساعي الإماراتية المعادية، كما أنها تؤكد حقيية ما يجري في الأرخبيل من انتهاكات وتجريف.    ويتواجد عبدالخالق عبدالله في سقطرى، حيث وصل إليها على متن طائرة إماراتية دونما تأشيرة أو استئذان من الحكومة الموالية للعدوان.

    وسبق أن فتحت الإمارات أبواب سقطرى أمام خبراء عسكريين من جنسيات متعددة، بينهم إسرائيليون، وآخرون في مجال الاتصالات والمعلومات، استقدمتهم أبو ظبي على متن طيرانها وسفنها.   وفي أواخر أغسطس 2020، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.   ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.   كما تكثف الإمارات من مساعيها الهادفة لتجريف الهوية الوطنية في محافظة سقطرى، ضمن أهدافها في الهيمنة الكاملة على الأرخبيل واحتلاله.    حيث عمدت الإمارات إلى ضخ كميات كبيرة من العملة النقدية الإماراتية، عبر مؤسساتها التي تعمل تحت لافتات مدنية في سقطرى، وذلك كبديل للريال اليمني في خطوة اعتبرها مراقبون حلقة جديدة في مسلسل الاستحواذ على الأرخبيل.  

وفي يونيو 2020، سيطرة مليشيا الانتقالي المدهومة من الامارات على محافظة سقطرى، بدعم وتسليح إماراتي واسع، وتواطؤ سعودي مفضوح، وفي ظل استمرار الانتهاكات الإماراتية في سقطرى، والذي يرافقه غضب يمني واسع النطاق، إلا أن الحكومة اليمنية تغطّ في نوم عميق، ولم تكلف نفسها حتى مجرد الإدانة لما يتعرض له الأرخبيل من تجريف للهوية وسلخٍ للجزيرة من يمنيتها.

 هذا وكان مصدر في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء،قد أعلن سابقا أن الطائرات المسيرة من نوع “راصد” المختصة بالاستطلاع والاستخبارات، حلقت أمس يوم الأحد13 نوفمبر للمرة الأولى منذ بداية العدوان على اليمن في أجواء أرخبيل سقطرى.

وأوضح “المصدر”، في تصريح لـ “سبوتنيك” أن “”هذا النوع من المسيرات التابعة للجيش اليمني، مهمته الأولى الاستطلاع وجمع المعلومات عن الأهداف سواء فوق الأراضي اليمنية أو في المناطق الحدودية، فهى استطلاعية في المقام الأول وليست قتالية”.

واضاف، أن “المسيرات كانت تجوب سماء الجزيرة خلال الساعات الماضية، وتلك العملية التي نفذتها القوات الجوية للجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة الإنقاذ، تعني أن القوات المتواجدة على الجزيرة سواء كانت أمريكية أو إماراتية وإسرائيلية أصبحت ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية اليمنية. وتابع المصدر ذاته، أنه “أصبح من المتعارف عليه لدى دول العدوان سواء المتواجدين بالداخل أو في السعودية والإمارات، أنه إذا رصدت أهداف من جانبنا في مناطق معينة، هذا يعني أن صواريخ صنعاء سوف تطالها”؛ مبينا أن “وصول الطيران المسير إلى سماء سقطرى يعني أن القوات الأجنبية المتواجدة على الجزيرة لم تعد في مأمن، وهي رسالة تحذيرية أيضا للقوات البريطانية المتواجدة في محافظة المهرة الحدودية والإسرائيليين المتواجدين في مطار الريان بحضرموت”.

أقرأ أيضا:الطيران المسير للجيش اليمني يرصد أهداف معادية في سقطرى للمرة الأولى منذ بداية العدوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى