محمود عباس أبو مازن وعلاقته بأغبى تصريح في التاريخ
محمود عباس أبو مازن وعلاقته بأغبى تصريح في التاريخ
محمود عباس أبو مازن وعلاقته بأغبى تصريح في التاريخ
الاثنين16أكتوبر2023 لليوم العاشر على التوالي وقطاع غزة يقصف بمختلف أنواع الأسلحة والقنابل المحرمة دوليا من قوات الاحتلال الصهيوني ، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال والنساء إلى أكثر من 2800 شهيد وحوالي 10000 جريح ،وتم طمس إحياء سكنية كاملة ، كل ذلك لم يحرك شعرة من رأس الرئيس الفلسطيني محمد عباس حسب رأي الكثير.
بل صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأن سياسات وأفعال “حماس” لا تمثل الشعب الفلسطيني، وكأن حماس ليست فلسطينية أو أن العدوان يستهدف حماس وليس كل القطاع بما فيه من أطفال ونساء ومدنيين.
وقال عباس خلال المكالمة الهاتفية : سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني ، ولا تمثل سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية ،التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
مواضيع متعلقة: المقاومة تقصف تل ابيب وصواريخها تعرقل جلسة الكنيست
عباس خرج بهذا التصريح الغبي والغريب وفقا لمتابعين وكأنه في موسم انتخابي مع حماس نظرائه من حماس.
وأكد عباس “رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين”، وشدد على “نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول للأهداف الوطنية، وضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال”.
من جانبه، أكد رئيس فنزويلا تضامنه والشعب الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال ..مؤكدا أنه قد اتخذ قرارا لإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، داعيا لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
من جانبه قال محمد عبدالسلام رئيس الوفد الوطني المفاوض لحكومة صنعاء على صفحته بمنصة ماكس:أن إسرائيل كيان عاجز عن خوض معارك اشتباك والتحام فتعمد إلى الدموية لتغطية ذلك العجز البنيوي ما يجعلها دوما في حاجة للدعم الأمريكي، وهذا الدعم الأمريكي شراكة كاملة في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ومردود على أمريكا ما تصف به الآخرين بالداعشية التي هي نسخة عدوانية مصنعة أمريكيا باعتراف الرئيس الأمريكي السابق ترمب ومحدًثة عن حالة عدوانية سابقة لها تسمى إسرائيل.
ما قامت به حركات المقاومة يوم السبت 7أكتوبر دفاع عن النفس بشن هجوم على مواقع عسكرية صهيونية تحتل الأرض، واستخدام القوة لتحرير الأرض حق مكفول في كل الشرائع.
أما الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والأبرياء وتدمير المنازل والأحياء السكنية فهي أعمال أمريكية إسرائيلية داعشية، ولن تستطيع أمريكا أن تضلل العالم بتشويه صورة حركات المقاومة الناصعة بأعمالها القتالية الملتزمة فيها بأخلاق المقاتل المسلم والمناضل الشريف الساعي نحو الحرية والكرامة.
والتهجير لن يكون هذه المرة إلا من نصيب من جاءوا من أصقاع الأرض، ومن جنسيات متعددة، وعليهم أن يعودوا من حيث جاءوا، أما أبناء غزة فهم في أرضهم ويقاتلون لاسترداد كامل أرض فلسطين المحتلة.
اقرأ أيضا:بسبب تنديدها بجرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة فيسبوك ” يغلق صفحة صوت الشورى