اخبار محلية

عبدالسلام يؤكد أهمية صرف الرواتب وأنهاء الحصار والفرحان يجدد التزام المملكة بدعم جهود تثبيت الهدنة

أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، أن صرف المرتبات وإنهاء الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار خطوات ضرورية لاستقرار حقيقي يلمسه الشعب اليمني.

وأوضح عبدالسلام في تغريدة له، اليوم الأحد، أن تلك هي مطالب حق وليست مِنة من أحد، مشدداً بأن غير ذلك لن يكون له أي معنى.

كلام رئيس الوفد الوطني يأتي في سياق الرد على دعوات تحالف العدوان لتمديد الهدنة، والتي ستنتهي في الثاني من شهر أكتوبر المقبل.

وكانت وزارة الخارجية اليمنية أكدت، أمس السبت، أن محاولات دول العدوان تمييع الهدنة الحالية والتهرب من تنفيذ متطلباتها وإبقاء البلاد في حالة اللا حرب واللا سلم، أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ولا يمكن القبول به.

من جانبها جددت المملكة العربية السعودية، مساء أمس السبت، التزامها بدعم كافة الجهود الرامية لتثبيت الهدنة السارية في اليمن برعاية الأمم المتحدة وتنتهي في 2 أكتوبر القادم.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في كلمة أمام الدورة الـ77 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، “نجدد التزام المملكة بدعم كافة الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، وتمكين مجلس القيادة الرئاسي من أداء أدواره، وصولاً إلى تحقيق السلام المستدام بين “الأشقاء” في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن (2216).”.

وأضاف “كما تستمر المملكة في دورها القيادي كأكبر داعم لتلبية الحاجات الإنسانية والتنموية للأشقاء في اليمن”.

وطالب الوزير السعودي، بإزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات وفتح الطرق المؤدية إلى تعز ثالث أكبر مدن اليمن، التي ما زالت تخضع للحصار حسب وصفه منذ عام 2015م.

كما أكد التزام المملكة بميثاق الأمم المتحدة، ودعمها المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الهادفة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، والداعية إلى التعاون على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.

 تصريحات الوزير السعودي جاءت قبل أيام قليلة من انتهاء هدنة اليمن بين الحكومة التابعة للملكة والمعترف بها دولياً وبين حكومة صنعاء من دون إعلان تمديدها حتى اليوم.

مراقبون اعتبروا أن وصف الفرحان للأطراف اليمنية بالأشقاء بأنها محاولة للتقرب من أنصار الله والترويج للملكة بأنه عبارة عن وسيط بين أطراف متصارعة وليست طرف أساسي ورئيسي في الحرب الدائرة منذ مطلع العام2015 عندما شنت عدوان على اليمن من خلال تحالف عربي تقوده الرياض.

صوت الشورى:ديبريفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى