أخبار عربي ودولياخبار محلية

خبير عسكري بصنعاء يفند الدور اليمني في نصرة غزة وتأثيراته على مصر سلبا وإيجابا

خبير عسكري بصنعاء يفند الدور اليمني في نصرة غزة وتأثيراته على مصر سلبا وإيجابا

خبير عسكري بصنعاء يفند الدور اليمني في نصرة غزة وتأثيراته على مصر سلبا وإيجابا

الجمعة1ديسمبر2023 فند العميد عبدالله بن عامر نائب مدير التوجيه المعنوي  للقوات المسلحة اليمنية بصنعاء ،الدور اليمني في المعركة وتأثيراته السلبية والايجابية على الموقف المصري؟

وقال العميد بن عامر في تغريدة له على منصة اكس تويتر سابقا: الفعل اليمني في البحر الأحمر يؤثر جزئياً وبشكل مؤقت على قناة السويس لكن هزيمة المقاومة في غزة سيؤدي إلى تعطيل كلي للقناة وبشكل دائم ومستمر.

وتسائل العميد بن عامر قائلا: كيف أصبح الموقف اليمني لا يتوقف عند التضامن مع غزة ومقاومتها، بل والتفاعل مع دول الطوق وعلى رأسها مصر لإفشال مخططات استهدافها بمشاريع التهجير والقناة البديلة.

وقال صمود المقاومة في غزة وانتصارها هو في الحقيقة مصلحة قومية ووطنية لجمهورية مصر العربية، وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية (وان كان يؤثر على قناة السويس) لكنه يصب في النهاية في مصلحة الأمن القومي المصري لماذا؟

وأجاب العميد بن عامر على التساؤل بالقول: لأن المعركة في غزة وتفاعل اليمن مع هذه المعركة لصالح المقاومة في غزة يخدم الأهداف المصرية منها:

_ إفشال مشاريع اقتصادية كبيرة كانت ستؤثر سلباً على مكانة قناة السويس ليس لأيام أو أسابيع كما يحدث مع العمليات اليمنية بل سيؤثر الى ما لا نهاية

_ التأثير الناتج عن العمليات اليمنية هو تأثير جزئي فيما التأثير الذي يمكن ان يتحقق في حال هزيمة المقاومة سوف يكون تأثيراً كلياً.

_ إن مصر بالتأكيد تتعامل مع الموقف في البحر الأحمر بنظرة واسعة لا ضيقة إستراتيجية لا تكتيكية وذلك من خلال ربط الموقف اليمني بما يجري في غزة وبالتالي فإن الموقف اليمني داعم لمقاومة غزة من خلال الضغط على الإسرائيلي والأمريكي أيضاً وكل ذلك يصب في النهاية في مصلحة عدم هزيمة المقاومة لأن هزيمتها سيؤدي إلى خسارة كبيرة ليس لفلسطين وقضيتها بل ولمصر، وهي مستهدفة من قبل الإسرائيلي والأمريكي ليس فقط في مشروع التهجير بل ومشاريع القناة البديلة لقناة السويس.

وتابعه العميد عبدالله بن عامر قائلا: ثم أن مصر تقدر أهمية الخطوة اليمنية، لأنها صاحبة السبق في إغلاق باب المندب في حرب أكتوبر 1973م وقد نجحت وقتها في الضغط على الإسرائيلي وكان لخطوتها نتائج عملية فورية الثناء مفاوضات وقف إطلاق النار ، فيما اليمن وبعد 50 سنة من تلك الحرب يكرر ذات الخطوة وان بشكل أوسع وما بين حرب أكتوبر 1973م وحرب أكتوبر 2023م نجد أن الجغرافيا لا تزال هي الجغرافيا ورقة من أوراق الضغط العربية ضد الكيان الإسرائيلي ولهذا نجد أن الجانب المصري خير من يدرك أهمية تفعيل هذه الورقة وفي هذا التوقيت تحديداً والنتائج المتوقعة لهذا التفعيل في إفشال مخططات لا تتوقف عند غزة والضفة بل تمتد إلى استهداف البلدان المجاورة وعلى رأسها مصر الدولة والشعب بمكانتها الكبيرة وقوتها الفاعلة وقدراتها الهائلة.

وختم العميد بن عامر تغريدته بالقول بأن الفعل اليمني في هذه المعركة لا يتوقف فقط عند التضامن والمساندة للمقاومة في غزة، بل يمتد إلى التضامن الفعلي والعملي مع دول الطوق وعلى رأسها مصر التي أن حدث لها أي مكروه فسوف تتأثر كل الدول العربية دون استثناء ولهذا يجب أن تظل مصر واقفة على قدميها في هذه الظروف الاستثنائية وفي كل الظروف الأخرى.

اقرأ أيضا:إسرائيل تعترف بقدرات صنعاء العسكرية وبيانات تحذيرية للقوات اليمنية والمقاومة العراقية من تجدد العدوان على غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى