إسرائيل تعترف بقدرات صنعاء العسكرية وبيانات تحذيرية للقوات اليمنية والمقاومة العراقية من تجدد العدوان على غزة
إسرائيل تعترف بقدرات صنعاء العسكرية وبيانات تحذيرية للقوات اليمنية والمقاومة العراقية من تجدد العدوان على غزة
إسرائيل تعترف بقدرات صنعاء العسكرية وبيانات تحذيرية للقوات اليمنية والمقاومة العراقية من تجدد العدوان على غزة
الخميس1ديسمبر2023 اعترف الكيان الصهيوني الإسرائيلي بتطور قدرات قوات صنعاء ، وإلحاقها خسائر فادحة باقتصادها بعد إغلاق صنعاء البحر الأحمر في وباب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية .
وقال موقع (Nziv net) الإسرائيلي ، في تحليل إن ” تهديد صنعاء أصبح تهديداً استراتيجياً لإسرائيل ولدول أخرى “.
مضيفاً: ” تمتلك صنعاء أو من اسماهم بالحوثيون لقدرات قوية وأحدث الأسلحة الدقيقة.. لديهم صواريخ باليستية حديثة تستهدف السفن ، وتحمل تلك الصواريخ 650 كجم، ويمكنها إيقاف حتى السفن الكبيرة “.
وأكد أن “الحوثيين يضرون بالفعل بشكل كبير التجارة الدولية لإسرائيل ” ، مشيراً إلى ” إيقاف شركة ZIM، وهي شركة الشحن الوطنية في إسرائيل ، حركة سفنها في البحر الأحمر وبحر العرب وجزء كبير من المحيط الهندي “.
وحذر الموقع من تأثير منع صنعاء عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر على الاقتصاد ، بقوله إن ” الزيادة الكبيرة في أسعار الاستيراد والتصدير، ستجعل الطريق إلى زيادة معدلات البطالة قصير “.
لافتاً إلى ” الأهمية الرئيسية لليمن تكمن في موقعها الاستراتيجي ، حيث تقع في منطقة مهمة جداً للتجارة الدولية وتشرف على مضيق باب المندب ، بالإضافة إلى تمتع اليمن بساحل طويل يحد البحر الأحمر “.
هذا وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق من مساء أمس استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة.
كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها “لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر”.
وجدّدت تأكيدها أنّ عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، ستسمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر، حيث ستتّخذ المزيد من الإجراءات، بهدف ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار، بحسب ما أضافت في بيانها.
ووفق البيان يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات قائد أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستجابةً لمطالب الشعب اليمني، ونداءات أحرار الأمتين العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته.
يُشار إلى أنّ المتحدث الرسمي باسم أنصار الله، ورئيس الوفد المفاوض محمد عبد السلام، أنّ مصير السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” المحتجزة منذ الـ19 من الشهر المنصرم ، “مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية، وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
كذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها مساء الخميس، أنّ “ما تعرّض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية، وإبادة جماعية وحشية، لا تخرج من دائرة حرب تديرها الولايات المتحدة ضدّ أبناء غزة وجنوب لبنان”.
وأضاف البيان أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد أنّها “لن تترك أهلها” في هذه الحرب يواجهون “طواغيت العالم وحدهم”، مؤكدةً أنها تعلن استعدادها وجهوزيتها، لتصعيد العمليات العسكرية “داخل العراق وخارجه”، إذا ما أصرّ العدو الأميركي على استمرار آلة القتل الصهيونية، سواء “في غزة الصمود أم في جنوب لبنان الإباء”.
وكان الأمين العام لكتائب حزب الله – العراق، أبو حسين الحميداوي، قد أعلن مساء السبت الفائت، خفض وتيرة تصعيد العمليات ضد قواعد الاحتلال الأميركي في المنطقة إلى حين انتهاء الهدنة المعلنة (بين “إسرائيل” وحماس بوساطة قطرية ومصرية).
وبعد أيام من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”، انطلقت عمليات المقاومة العراقية ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بدعمٍ أميركي.