اخبار محليةاقتصاد محلي

خبير اقتصادي..يعلق على بيان بنك عدن حول أسباب انهيار العملة

خبير اقتصادي..يعلق على بيان بنك عدن حول أسباب انهيار العملة

خبير اقتصادي..يعلق على بيان بنك عدن حول أسباب انهيار العملة

الجمعة14فبراير2025_  علق الخبير الاقتصادي والصحفي المختص بالشؤون الاقتصادية رشيد الحداد على بيان بنك عدن حول أسباب انهيار العملة الوطنية ، قائلا: أصدر بنك عدن بيان صحفي بشأن الانهيار الحاد الذي يشهده سعر صرف العملة ، مضمون البيان كشف مدى حالة التخبط والارتباك والعجز الذي يعانية البنك ، إذ أسقطت أدارة البنك كل فشلها على الخصوم ، متجاهله أن إداراتها العبثية هي من أوصلت الوضع إلى الانهيار حد الكارثية ، وأي مواطن عادي يعاني تداعيات فشل حكومة المرتزقة وفسادها وفشل إدارة البنك في إدارة السياسية النقدية في تلك المحافظات سيسخر مما جاء في البيان .

وتساءل الحداد قائلا : هل خصومهم من الحوثيين مثلا ، صادروا وتقاسموا الإيرادات في المحافظات الجنوبية ،وهل عطلوا مصافي عدن ومارسوا أنواع الفساد في ملف الكهرباء وهل لهم يد في فساد البعثات والسفارات وهل يتقاضون مرتباتهم بالدولار ،ويتقاسمون الإيرادات النفطية وغير النفطية ، وهل هم من أقدموا على استغلال وظائف البنك المركزي لطباعة ٥.٣ تريليون ريال ، وهل حكومتهم تقيم في الخارج ورئيس حكومتهم يشتري فلل فارهه ورئيس المجلس الرئاسي يقيم في حي السفارات بالرياض ومعدل النفقات اليومية لمكتبة تصل عشرات الآلاف من الدولارات ، وهل وزرائهم يشاركون في مختلف الفعاليات الدولية بهدف هبر اكبر قدر من بدلات السفر .

وأشار أن الأحرى بالبنك المركزي بعدن ،وان وصل إلى حالة العجز الكامل عن وقف انهيار العملة ، أن يحمل الحكومة المسؤولية لعدم قدرتها على استعادة الإيرادات وإدارة الموارد ، وان يكشف المستور وان يوقف تغطية نفقات تلك الحكومة في الخارج ، وان يكشف خفايا المضاربة بالعملة ومن يقف وراءها ودوره فيها كونه يقوم بالمضاربة بالعملة على المزادات العلنية لبيع الدولار بأسعار توازي أسعار بيع وشراء السوق السوداء .

أما إسقاط الفشل والفساد والعجز عن حماية سعر صرف العملة المطبوعة من الانهيار  على الحوثيين ، فهو هروب مكشوف لإدارة البنك من تحمل المسؤولية ومن قول الحقيقة .. وتستر واضح على هوامير الفساد والعابثين بالاقتصاد الوطني في تلك المحافظات..

الجدير بالذكر أن سعر الدولار الواحد تجاوز الـ 2350 ريال ، رغم الوديعة السعودية الأخيرة المقدرة بنصف مليار دولار ، الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطن في المحافظات المحتلة، خاصة مع قرب حول شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضا:الصناعات الحرفية في اليمن ..موروث تاريخي واقتصادي مهدد بالاندثار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى