اخبار محلية

الرويشان:الوفد العماني يقوم بدور الوساطة مع دول العدوان وهناك أمل في تحقيق شيء

الرويشان:الوفد العماني يقوم بدور الوساطة مع دول العدوان وهناك أمل في تحقيق شيء

السبت24ديسمبر2922 قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الإنقاذ الوطني الفريق ركن جلال الرويشان، إن “قوى العدوان تحاول مقايضة الملف الإنساني بالملفات العسكرية والأمنية، لأنها أدركت فشلها في هذه الملفات”، مثمناً “دور سلطنة عمان، إنسانياً وأخوياً، منذ بداية العدوان على اليمن”.
وأكد الرويشان أن الملف الإنساني “لا علاقة له بالجوانب الأمنية والعسكرية”، مشيراً إلى أن “الكرة الآن في ملعب قوى العدوان لاستيعاب الصورة التي طرحتها حكومة صنعاء للحل”.
وشدّد الرويشان على أن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة “جوانب إنسانية بحتة”، موضحاً “أننا لم نستسلم للحصار خلال السنوات الماضية ولا يمكن أن نستسلم فيما هو قادم”.
وأضاف الرويشان أن “يدنا ممدودة للسلام المشرف الذي يحفظ لليمنيين ما قدموه من تضحيات خلال السنوات الماضية”، مشيراً إلى أن “قوى العدوان جربتنا في المعركة العسكرية”.
وتابع قائلا: “شعبنا سجل صموداً أسطورياً خلال السبع السنوات الماضية ، وصمود شعبنا لن يضيع هباء”، مؤكداً أن “على دول العدوان أن تدرك أن شعبنا لن يستسلم”.
وبالنسبة لما يحمله الوفد العماني من مقترحات وأفكار ،، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن “الوفد العُماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان، وهناك أمل في تحقيق شيء”.
لكن “لا يمكن حدوث حل سياسي والبلد تحت العدوان والحصار والاحتلال”، متابعاً أنّ “التفاوض من أجل رفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، والحل السياسي يتم بعد ذلك بين اليمنيين”.
وأضاف الفريق جلال الرويشان إنّه “لا يمكن للشعب اليمني أن يموت جوعاً وثرواته تُنهَب في وضح النهار، وهذه مسألة حددها السيدعبدالملك الحوثي والرئيس المشاط” والحكومة ، مؤكداً أنّه “لا يمكن أن تُنهب الثروات النفطية وأبناء اليمن في حاجة إلى مرتباتهم”.
وشدد، خلال تصريحاته، على أنّه “لا بد من فصل الملف الإنساني عن الملفين السياسي والعسكري، وهذه الرؤية منطقية، وتؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية”.
وأكد أنه “لا علاقة لـ30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني، ليصل السياسيون والعسكريون إلى حلول في المفاوضات”.
الولايات المتحدة تريد المحافظة على مصالحها
وبشأن الدور الأميركي، قال الرويشان إنّ “المتغيرات الدولية تجعل أميركا محافظة على حلفائها بمفهوم البقرة الحلوب، وألّا يتوصلوا إلى حلول لأزماتهم”.
وأضاف أنّ “التدخل الأميركي يحافظ على مصالحه في المنطقة في مواجهة الشرق بصورة عامة”، لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة لها مصالح في المنطقة، وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيداً عن التدخل الأميركي، الذي لا يريد سوى حل مشاكله”.
وفيما يخص مجلس الأمن، قال الرويشان إنّ “تاريخه معروف بكل ما يتعلق بقضايا الصراع في المنطقة، فلا عدالة مطلقة في المجتمع الدولي، بل من يحكم هو المصالح”.
وأشار الرويشان إلى أنّ “مسألة الوصاية والهيمنة على اليمن، والتي كانت موجودة سابقاً، لم تعد متاحة الآن. وعلى دول التحالف أن تتعامل مع اليمن من مبدأ الندية والمصالح المشتركة”.
وجدّد الرويشان التأكيد أنّ “كل ما قُدم إلى اليمن هو عبارة عن وعود لم يتم تنفيذها في أرض الواقع، ومطالب الشعب اليمني الإنسانية كلها مطروحة من جانب التواصل مع الجانب السعودي”.

واختتم الرويشان تصريحاته بالقول إنّ “التضحيات التي قدمها شعبنا، والمكاسب التي تحققت ،لن يتم التراجع عنها مهما كان الخطاب الإعلامي لدول العدوان”.
من جانبه قال الدكتور محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن.
وعضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي و-عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي، في تغريده له على تويتر أن “السعوديون ومرتزقتهم يريدون تحويل معركتنا الوطنية من تحرير الأرض والثروة وطرد الأجنبي من بلادنا إلى معركة دفع رواتب وفتح منافذ مع بقاء الاحتلال وتقسيم البلاد “وهذا لا يمكن أن يتم..

أقرا أيضا:الحوري: الوفد العماني يجري محادثات مع السيد القائد والخليج يدرك صعوبة السير نحو بناء اقتصادي دون يمن مستقر وموحد

المصدر الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى