اخبار محلية

الحوثي: لم نأت من أحضان المملكة ولا من أحضان الملكية نحن نشأنا جمهوريين وعشنا في كنف الثورة والجمهورية ومن قرح يقرح

الحوثي: لم نأت من أحضان المملكة ولا من أحضان الملكية نحن نشأنا جمهوريين وعشنا في كنف الثورة والجمهورية ومن قرح يقرح.

السبت5أغسطسط2023   أعاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في معرض رده على من يهاجم أنصار الله وأنهم ملكيين وما إلى ذلك من اتهامات أعاد نشر مقتطفات من نص كلمته التي ألقاها بمناسبة العيد الـ 60 لثورة 26سبتمر 1962م على صفحته بتويتر قائلا: نحن لم نأت من أحضان المملكة ولا من أحضان الملكية، نحن نشأنا جمهوريين، وعشنا في كنف الثورة والجمهورية، وقلناها بالفم المليان جمهورية ومن قِرِح يِقرَح.

وأضاف يكذب من يتشدق بأنه مع ثورة 26 سبتمبر بينما هو يتسول في الرياض ويبحث عن مرتبات اللجنة الخاصة.

نقول لمن يتشدقون بحبهم لثورة 26 سبتمبر: أين أنتم؟ وأين تواجدكم في مواجهة العدوان على وطنكم؟ ولماذا لا تثورون كالبراكين في مواجهة أعداء الجمهورية؟

وتابع عضو السياسي الأعلى :أتينا إلى حَجة النصر لنؤكد مجدّداً بأن ثورة 26 سبتمبر هي الأم بالنسبة لثورة 21 سبتمبر التي ليست سوى امتداد للثورة الأم.

إن الجوهر الحقيقي للثورة هو في الدفاع عن الجمهورية اليمنية، وفي رفض الوصاية ورفض الاستعمار، ولهذا يقاتل الثوار اليوم من أجل حريتهم واستقلال وطنهم.

وقال نحن تبنّينا منذ نعومة أظافرنا أهداف ثورة 26 سبتمبر بتحررها ورفضها للاستبداد والوصاية، فكانت ثورة 21 سبتمبر تعشق الحرية وترفض الاستبداد والوصاية والاستعمار.

نحن نفاخر بأننا جيلُ ثورة، وأبناءُ ثورة، وأبناءُ جمهورية، ولم نَـدْعُ في يومٍ من الأيام إلى المَلَكيةِ على الإطلاق.

نحن جمهوريون إلى النخاع، والمرتزقة جملوكيون سواءً اعترفوا أم لم يعترفوا،من ذهبوا إلى القصور الملكية هم الجملوكيون الذين يقبعون في الرياض اليوم.

أبناء الشعب اليمني شدّوا عزائمهم فانطلقوا كالبراكين في مواجهة المملكة العربية السعودية وفي مواجهة دول العدوان المتكالبة على بلدنا، فأين أنتم؟ في البلاط الملكي أم في البلاط الأميري؟

ثورة 26 سبتمبر دعت إلى سيادة كاملة غير منقوصة، فلماذا تضعون الجمهورية اليمنية بعمالتكم وبارتزاقكم خارجاً عن أهداف الثورة؟

ثورة 26 سبتمبر ترفض الوصاية، وأنتم تبحثون عنها بل تركعون من أجل أن يكون الآخرون أوصياء عليكم.

مَن فرضَ هادي؟ مَن أتى بالمجلس الارتزاقي؟ مَن أمَّـرَ عليهم العليمي وغيره؟ هل الشعب اليمني؟ هل هي ثورة 26 سبتمبر؟ هل هي الجمهورية اليمنية؟ لا، إنها الوصاية بعينها.

من لم يقف مع الجمهورية فهو يقف ضدها، ومن لم يقف في مواجهة أعداء الجمهورية فهو يقف معهم.

من لديهم ثقافة “أطع الأمير وإن قصم ظهرك”، لا يمكن على الإطلاق أن يخرجوا في ثورة، لأنهم يؤسسون للاستبداد ولشيوع ثقافة الاستبداد، أي أن يكون هناك فساد مالي وإداري.

نحن نسعى بِجد إلى تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر، وإلى إحداث الوعي الكامل والكفيل بواجب رفض الاستبداد، يقول تعالى “ما لِلظّالِمِينَ مِن حَمِيمٍ ولا شَفِيعٍ يُطاعُ” هذه هي ثقافة القرآن.

نحن نؤمن بأن الإنسان لا بد أن يكون كاملاً بحريته الدينية وحريته الثقافية واستقلاليته التامة.

 أقرأ أيضا:ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ الاستبداد ﻭﺍلاﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎتهما ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ والامتيازات بين الطبقات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى