اخبار محليةاقتصاد محلي

الأمم المتحدة تعلن إنهاء سحب النفط من الناقلة صافر

الأمم المتحدة تعلن إنهاء سحب النفط من الناقلة صافر

الجمعة11 أغسطس2023  أعلنت الأمم المتحدة إنهاء سحب نحو مليون برميل من النفط من الناقلة صافر قبالة السواحل اليمنية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يقول إن عملية السحب جنّبت وقوع كارثة ضخمة، إنسانياً وبيئياً، في البحر الأحمر.

 حيث كانت الناقلة صافر الواقعة قبالة سواحل محافظة الحديدة (غربي اليمن) في البحر الأحمر، متهالكة ،متفاديةً نتيجة ذلك كارثةً بيئية مُحتملة، كانت ستكلّف 20 مليار دولار لمحو آثارها.

ويُحذّر مسؤولو الأمم المتحدة، منذ أعوام، من أنّ الناقلة تُواجه خطر الانفجار، واحتمال تسرّب كميّة من النفط تتجاوز 4 مرّات كارثة “إكسون فالديز”، عام 1989، قبالة ولاية ألاسكا.

وتسبب العدوان على اليمن، بقيادة السعودية، بتعليق عمليات صيانة ناقلة صافر النفطية منذ عام 2015.

وقبل أيام، أعلنت الأمم المتحدة وصول عملية سحب النفط المخزّن في ناقلة “صافر” إلى مرحلتها النهائية.

وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية، التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية، قد تتسبب بأضرار تبلغ نحو 20 مليار دولار.

ونهاية مايو الماضي، أطلقت المنظمة الأممية عملية سحب حمولة “صافر”، البالغة أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، إلى السفينة الجديدة، في عمليةٍ تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية في المنطقة.

غوتيريش يشكر كل من ساهم في سحب النفط من “صافر”

بدوره، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإنهاء النقل الآمن للنفط من ناقلة صافر،  قبالة ساحل اليمن.

وقال غوتيريش إنّ نقل النفط من سفينة صافر جنّب وقوع كارثة ضخمة، إنسانياً وبيئياً، في البحر الأحمر.

وجدد التزام الأمم المتحدة استكمالَ المشروع بصورة ناجحة، بما في ذلك عبر تسليم عوّامة مُتخصصة يتمّ ربطها بالسفينة البديلة بأمان.

وشكر الأمين العام للأمم المتحدة عدداً من الدول والشركات والجهات المانحة، وكل من ساهم في تمويل المشروع.

وفي مارس الماضي، وقّعت حكومة صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم بشأن “صافر”، بشأن نقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعد أن كانت صنعاء أعربت سابقاً  عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة التزاماتها تجاه خزان “صافر”، وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.

وحذّرت حكومة صنعاء مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد إلى قناة السويس”.

واشنطن: تجنبنا أزمة بيئية كبرى

ورحّب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بإنهاء سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر، المتهالكة قبالة السواحل اليمنية.

وقال بلينكن إنّ عملية سحب النفط جنّبت اليمن والبلدان المحيطة أزمة بيئية كبرى.

وأشار إلى أنّ الأمم المتحدة تحتاج إلى دعمٍ مالي من المجتمع الدولي، قيمته 22 مليون دولار، من أجل إنهاء المهمة ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية.

ويقع خزان “صافر” النفطي، الذي صُنع قبل 47 عاماً ويُستخدم منصّةَ تخزين عائمة، في ميناء رأس عيسى، شمالي ميناء الحُديدة، حيث يحوي أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.

ولم يخضع لأعمال الصيانة، منذ عدوان التحالف السعودي على اليمن عام 2015، الأمر أدى إلى تسرّب المياه إلى هيكله، وهو ما دعا حكومة صنعاء إلى طلب مساعدة أممية للتوسّط بشأن الصيانة.

أقرأ أيضا:الأمم المتحدة تعلن نهاية المرحلة الأولى من عملية إنقاذ الناقلة “صافر

 أقرأ أيضا:اتحاد القوى الشعبية يحيي اربعينة المناضل محمد عبدالرحمن جحاف

الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى