اتحاد القوى الشعبيةاخبار محلية

اتحاد القوى الشعبية يعقد لقاء لقياداته الشابة

اتحاد القوى الشعبية يعقد لقاء لقياداته الشابة

الخميس24أغسطس2023 عقد اليوم الخميس، اللقاء التشاوري المصغر للقيادات والأعضاء الشبابية لحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية، والذي نظمته الأمانة الجماهيرية لاتحاد القوى الشعبية بمقرها بصنعاء.

وفي اللقاء الذي عقد اليوم بمقر الاتحاد بصنعاء ،رحب الأستاذ محمد سلطان أمين الأمانة العامة المصغرة للاتحاد، بالحاضرين جميعا،و قدم لمحة موجزة للحاضرين عن اتحاد القوى الشعبية اليمنية ومبادئه وأفكاره وأهدافه ورؤاه ، وكذلك مراحل تأسيسه ، قائلا:بان الاتحاديين كانوا يعرفوا  قبل ثورة 26سبتمبر 1962م بالشورويين التعاونيين ، وبعد قيام ثورة سبتمبر 62م تأسس الحزب بشكل رسمي.

وتابع :عندما نتحدث عن حزب القوى الشعبية لا نستطيع إغفال دور ونضال المفكر الإسلامي الكبير إبراهيم بن علي الوزير، والتي يستمد اتحاد القوى الشعبية الكثير من الأفكار والمبادئ من المرحوم الراحل إبراهيم الوزير رحمه الله تعالى.

كما أن الحزب لاقى الكثير من الصعاب في مختلف المراحل وبالأخص صحيفته صحيفة الشورى التي كانت منبر من لا منبر له وصحيفة كل الناس والناطقة بهموم الناس  وقضاياهم ، والمتحدثة باسمهم، لما كانت تحمل من أفكار ثورية عظيمة ضد  الظلم والتعسف والطغيان والاستبداد، لذا كانت صحيفة الشورى هي صدق الكلمة التي أرعبت السلطات في مختلف المراحل بشكل كبير، لذا مورس بحقها وبكتابها الكثير من الظلم والتعسف والفصل من الوظائف الحكومية وغيرها من الممارسات التعسفية الظالمة.  

 

وتابع محمد سلطان قائلا بأن اتحاد القوى الشعبية كان ولايزال لديه العديد من المفكرين الثوريين المناهضين للظلم ولاستبداد كالمرحوم إبراهيم الوزير والدكتور المتوكل والمناضل الرباعي ، رحمهم الله جميعا ، واليوم أيضا لدينا الأستاذ الكبير المفكر قاسم بن علي الوزير وأيضا الأستاذ الكبير الأديب زيد بن علي الوزير ، أدام الله سبحانه وتعالى في أعمارهم والذين نستمد منهم أيضا الكثير من الأفكار والمبادئ والقيم العظيمة، وهناك العديد من الشباب الذين يحملون مبادئ وقيم اتحاد القوى الشعبية والذين نعول عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في عمل الكثير من أجل أن يسود الشورى والعدل والخير في بلادنا وفي أرضنا الحبيبة.

من جانبه عبر الأستاذ لطف قشاشة نائب أمين عام الأمانة المصغرة مسؤول الدعوة والفكر باتحاد القوى الشعبية عن سعادته الغامرة باستعادة حزب اتحاد القوى الشعبية لأنشطته وفعالياته ، وذلك بعد الجمود والشلل الذي أصاب الحياة السياسية برمتها بسبب العدوان  على اليمن.

وقال بأن اتحاد القوى الشعبية يحمل في طياته العديد من القيم والمبادئ السامية التي لا تهتز ولا تختل أبدا، حيث يرتكز الاتحاد على مبادئ وقيم وأسس الشورى والعدل والخير، وهذه هي المفاهيم والقيم التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسم ديننا الإسلامي الحنيف.

مضيفا بأن الاتحاد تعرض للكثير من المضايقات والاستهداف في مختلف المراحل التاريخية والسبب الرئيسي هي المبادئ والقيم التي يحملها والتي لم ولن يحيد عنها اتحاد القوى ،وقد تعرض الاتحاد للظلم والاضطهاد والتهميش من الأنظمة الظالمة المستبدة ، حتى أن قياداته منعت من التواجد والعيش في الأرض اليمنية.

أمين الامانةالمصغرة للاتحاد

ومن بعد العام 1990 وتحقيق الوحدة اليمنية ، واعتماد التعددية السياسية في الحكم بدأ اتحاد القوى الشعبية ممارسة عمله ، لكن سرعان ما ضاق المتسلقين والمنافقين والنظام القائم بعد العام 90م من الحزب وأغلق مقراته واضطهد أعضائه ،ومورست بحقهم أبشع أنواع التنكيل والملاحقات والمضايقات بل وصل الأمر إلى الاغتيالات ، كاغتيال الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الأمين العام السابق للاتحاد الذي تم اغتياله غدرا وهو يمشي في الشارع بمفرده أعزل لا يحمل سلاح ولا حتى السلاح الأبيض “الجنبية” وغيره الكثير، كل ذلك بسبب المبادئ والقيم التي يؤمن بها حزب اتحاد القوى الشعبية والتي لا زالت حتى اليوم هي منهاج الحزب وأبرز رؤاه وأفكاره ومبادئه.

مسؤول الدعوة والفكر بالاتحاد

مؤكدا على أهمية وصول حزب صوت اتحاد القوى الشعبية إلى أبعد مدى لإقامة العدل بما تعينه الكلمة من معنى ،ولنشر الخير والوصول إلى أعلى مراتب الشورى في الأمر وهي الديمقراطية.

إلى ذلك نقل الأستاذ إبراهيم الحبيشي أمين الأمانة الجماهيرية لاتحاد القوى الشعبية تحيات أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد للقيادات الشابة ومباركتهم انعقاد مثل هذه اللقاءات الهامة ،والتي تأتي في  ظل ظروف استثنائية بعد توقف لعامين تقريبا ، بسبب ظروف العدوان على بلادنا.

مؤكدا أنه سيكون هناك عقد لقاءات قادمة للقيادات الشابة مع المجلس الأعلى عبر تقنية الزوم، وذلك للاطلاع عن كثف عن مختلف أنشطة وفعاليات الاتحاد وللتزود بتوجيهات المجلس الأعلى بما يخدم توجهات وتطلعات الحزب وأعضائه ومناصريه.  

وقال لا يخفى على الجميع الظرف السياسي الذي تمر به البلد بسبب العدوان الغاشم على بلادنا، الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من الأنشطة والفعاليات لاتحاد القوى الشعبية،وها نحن اليوم نستأنف الأنشطة والفعاليات وعقد اللقاءات ، والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز مبادئ وقيم الاتحاد ونشر أفكاره لدى مختلف أعضائه ومناصريه وجماهيره.

 الأستاذ أحمد سليم الوزير العضو القيادي في اتحاد القوى الشعبية كانت له كلمة  قدم خلالها لمحة موجزة عن مفهوم السياسة للحزب قائلا:بان السياسة هي فن الحكم بالعدل والشورى ، وانه لولا السياسة لساد الصراع والخراب في أرجاء المعمورة.

جانب من الحضور

مشيرا بأنه بدأت تتبلور أفكار ورؤى ومبادئ وقيم حزب القوى الشعبية اليمنية في الأربعينيات من القرن الماضي، وبدأ تأسيس الحزب رسميا مع الجمهورية عام 1962م ،وكان لاتحاد القوى الشعبية موقف واضح لا لبس فيه من التدخل السعودي المصري في الشأن الداخلي لليمن، بل كان يعرف الاتحاد بالقوة الثالثة في ذلك الوقت ، والقوة  الثالثة هي التي كان لها موقف صريح وواضح من هذا التدخل السعودي والمصري في الشأن اليمني الداخلي كما ذكرنا.

وتابع :بأن لاتحاد القوى ثلاث مبادئ رئيسية لا يحيد عنها وهي، الشورى في الأمر ، والعدل في المال، والخير في الأرض، وان مسألة الانتخابات والديمقراطية هي أبرز صور الشورى في الأمر ،والعدل في المال من خلال تقديم الخدمات لجميع المواطنين من صحة وتعليم وطرقات وغيرها من الخدمات الأساسية ، كما أن الخير موجود دائما في الأرض ، واليمن ولله الحمد أرضها  مليئة بالخيرات والموارد الطبيعية من أرض خصبة ، وموارد طبيعية كالنفط والغاز وغيرها، وأنه ما على الإنسان إلا العمل بجد واجتهاد لاستخراج هذه الخيرات.

بعد ذلك استمعت قيادات الاتحاد لنقاشات الأعضاء ومداخلاتهم والتي كانت جميعها تؤكد على الاستمرارية في عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية حتى مرة كل شهر تقريبا.

وخرج اللقاء بعدد من التوصييات أهمها العمل على نشر مبادئ وأفكار اتحاد القوى الشعبية ، والاستمرار في عقد اللقاءات التشاورية خاصة  في أوساط الشاب الذين يعول عليهم بنهوض البلد ورقيه وازدهاره.

ابراهيم الحمزي احد قيادات الاتحاد

أقرأ أيضا:لقاء تشاوري للقيادات النسوية في اتحاد القوى الشعبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى