أخبار عربي ودولياخبار محلية

أحدى الجدات تروي قصة نزوحها مع حفيدها الذي لا يتجاوز عمره 6ساعات

أحدى الجدات تروي قصة نزوحها مع حفيدها الذي لا يتجاوز عمره 6ساعات

أحدى الجدات تروي قصة نزوحها مع حفيدها الذي لا يتجاوز عمره 6ساعات

الأحد12نوفمبر2023 صمود أسطوري لابناء غزة  فاجأ قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني 37 يوما من القصف الهستيري الصهيوني على منازل قطاع غزة وأكثر من 11 ألف شهيد 75% منهم من الأطفال والنساء ، ولا تزال غزة صامدة وعصية على قوات الاحتلال ،

 لا تزال مقاطع الفيديو المأساوية تتوارد من غزة وهي تصور سكانه يتيهون شيبا ونساء وأطفالا نزوحا من آلة القتل والدمار الإسرائيلية.

 ووثقت مقاطع فيديو مشاهد صادمة لعجائر بعمر الثمانين أو التسعين وسيدات يحملن أطفالهن، ويقطعن مسافات طويلة سيرا على الأقدام تصل إلى 14 كيلومترا من دون طعام أو شراب. ولكل نازح قصة يحملها في صدره، أو يبوح بها لمن يجده في طريقه لعله يرتاح قليلا من مرارة الفقد.

وصادفت إحدى كاميرات الإعلاميين أمس السبت جدة فلسطينية حملت حفيدتها فور ولادتها وفرت بها من مستشفى الشفاء الذي يتعرض منذ أيام لقصف إسرائيلي وحصار خانق أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وتقول المسنة إن حفيدتها ولدت الساعة السادسة والنصف صباحا في مستشفى الشفاء، وغادروا جميعا المستشفى بعدها بساعتين، دون أن ترتاح الأم بعد الولادة ودون حتى أن تُرضع طفلتها، أو يتسنى لها إعطاؤها أي نوع من الغذاء.

وأضافت الجدة التي بدا عليها الإرهاق وهي تمشي رفقة عدد من أحفادها في وادي غزة، وتحمل بيدها المولودة التي لفتها بغطاء أبيض، إنها تمشي منذ 5 ساعات دون وجهة في رحلة وصفتها بالعذاب.

وفي ظل حملة الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي بعدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 37 يوما، اضطر أكثر من مليون و600 ألف من أهالي القطاع المحاصر إلى النزوح قسرا إلى وسط وجنوب القطاع.

وهناك من اضطر للنزوح بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي مساكنهم، وأباد أحياء سكنية كاملة وسواها بالأرض، وهناك من اضطر للنزوح قسريا بعد منشورات التهديد التي يسقطها الجيش الإسرائيلي على من بقي من سكان مدينة غزة لإجبارهم على النزوح والتوجه جنوبا.

اقرأ أيضا:عبدالسلام:نأسف لعجز القمة العربية الإسلامية فمأساة غزة وقضية فلسطين لا تحتمل ترف الجدال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى