فيتنام تحرم الأولمبي من الوصول للنهائيات الآسيوية .. فهل يعوض الشباب ويعود بكاس الخليج

فيتنام تحرم الأولمبي من الوصول للنهائيات الآسيوية .. فهل يعوض الشباب ويعود بكاس الخليج
الأربعاء 10 سبتمبر 2025-
خسر منتخبنا الوطني U23 أمام نظيره الفيتنامي بهدف وحيد، وغادر رسمياً من سباق الوصول للنهائيات الآسيوية.
وقد جرت التصفيات في فيتنام التي تشهد تطورا لافتا في شتى المجالات، حيث فاز المنتخب الأولمبي على سنغافورا بهدفين لهدف، ليكرر فوزه على بنجلادش بهدف وحيد ، ومن ثم خسارته عصر امس الثلاثاء امام المنتخب الفتنامي المتطور.
الكثير صبوا جام غضبهم على المدرب الوطني أمين السنيني وعلى اللاعبين، غير ان الكثير أيضا يعلم الظروف التي أحاطت بالمنتخب ومرحلة اعداده خاصة في محافظة مأرب.
منتخب الشباب والمباراة المصيرية
لذلك تتجه انظار الجماهير اليمنية إلى المباراة المصيرية التي تجمع المنتخب الوطني للشباب مع نظيره السعودي، واللذان تأهلا للمباراة النهائية لكأس الخليجي الأولى للشباب والمقامة حاليا في مدينة ابها بالسعودية على حساب منتخبي العراق وعمان.
وسيلعب المنتخب الوطني الشاب مساء اليوم الأربعاء تحت قيادة الكوتش محمد النفيعي مباراة يفترض انها مباراة العمر، ولا مجال فيها للخسارة، وذلك لتحقيق انجاز شخصي للاعبي المنتخب وللكرة اليمنية، خاصة ان التشكيلة الحالية للمنتخب هي تشكيلة متجانسة ، ولعبت مع بعضها في منتخب الناشئين الذي فاز بكأس ناشئي غرب آسيا.
الصحفي والمحلل الرياض محمد العولقي كتب على صفحته بالفيس بوك ، بان الأرقام تتحدث عن المؤشرات التي يمكن البناء الخططي عليها..
قائلا : الأرقام بوصلة لا تكذب ولا تتجمل تقودك إلى حقائق عليك استيعابها:
– منتخبنا الوطني للشباب أقوى دفاعيا.. استقبل هدفا يتيما في أربع مباريات ..وهذا سبق معنوي استراتيجي فائق الجودة يمكن البناء عليه للحفاظ على نفس الحصانة أمام المنتخب السعودي..
– المنتخب السعودي..دخل مرماه ثلاثة أهداف في أربع مباريات..رقم يشير إلى وجود فجوات بين الحارس ورباعي خط دفاعه..ترى كيف يمكن الوثوب إلى المرمى السعودي من تلك الفجوات..؟على مهاجمينا أن يكونوا في قمة التركيز لإجبار الدفاع السعودي على ارتكاب الأخطاء..
– منتخبنا سجل خمسة أهداف في أربع مباريات..رقم يشير إلى أن النجاعة الهجومية بحاجة إلى شراسة اكبر أمام المرمى..
لاعبو منتخبنا أهدروا أكثر من ستة أهداف مؤكدة في جميع المباريات..مؤشر يدل على التسرع..قلة التركيز..الأنانية الفردية..رعونة الإنهاء..يجب أن يرتفع الحس الهجومي في النهائي لأننا أمام مباراة الشاطر فيها هو من يقبض على زمام أنصاف الفرص..
– المنتخب السعودي أحرز سبعة أهداف..معدل جيد جدا..يشير إلى نجاعة هجومية أكبر.. هجوم متعدد الأدوار يجيد التسجيل من مختلف الأوضاع..وعليه يلزم أن يكون وضاح أنور وخط الدفاع في قمة التركيز الذهني أمام خطورة الهجوم السعودي خصوصا في الكرات العرضية والعالية..
– المنتخب السعودي متحفظ غالبا..لا يقنع من الناحية الفنية..لكنه يعوض هذا بالانضباط التكتيكي والتركيز الذهني داخل الملعب..
– منتخبنا الوطني.. يستحوذ شوطا..يصب فيه كل لياقته البدنية..ثم يتراجع في الشوط الثاني معتمدا على التحولات السريعة..
– هذه الصيغة يجب أن تعود إلى مبدأ التوازن.. إما بالتدوير الجماعي الذي يستنزف اللاعبين السعوديين بدنيا..أو باللعب الاقتصادي الذي يسعف اللاعبين في الشوط الثاني للإبقاء على وتيرة التوازن البدني والذهني..
– إذا كان المنتخب السعودي يراهن على الأرض.. فإن منتخبنا يراهن على المدرجات..
مباراة أفكار مختلفة سيكولوجيا عن مباراة الافتتاح. فمن سيربح كأسها؟
اقرأ أيضا:فوز صعب للأولمبي الوطني على بنجلاديش في تصفيات كأس