من تدمر الى سيدني..هل تعيد المخابرات الاميركية تنظيم داعش الى الواجهة

من تدمر الى سيدني..هل تعيد المخابرات الاميركية تنظيم داعش الى الواجهة
يقلم / احمد هاشم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025-
من دمار آثار تدمر إلى رعب مركز تجاري في سيدني، تدور تساؤلات كثيرة. يتساءل البعض عن دور المخابرات الأمريكية، وهل تعيد إحياء داعش لخدمة أجنداتها.
الحقيقة أن المشهد أكثر تعقيداً. تنظيم داعش كفكرة لم يمت، وبقاياه وأتباعه لا يزالون موجودين في الظل. هم لا يحتاجون بالضرورة إلى من يحفزهم من الخارج، فهم يستغلون دواماً ظروف الفقر والظلم واليأس لينشطوا.
لا شك أن السياسات الأمريكية السابقة في العراق وسوريا ساهمت في خلق الفوضى التي ولدت داعش. ولكن اليوم، الهجمات مثل هجوم سيدني غالباً ما تكون عمل أفراد أو خلايا صغيرة متأثرة بالفكر المتطرف، او قد تكون جزءاً من خطة كبرى وسيناريو قادم يخدم الاجندة الاميركية والصهيونية في المنطقة..
السؤال الأهم هو: لماذا لا تزال هذه الأفكار تجد من يستمع إليها؟ ربما الجواب ليس في نظريات المؤامرة، بل في مشاكل حقيقية تحتاج إلى حلول، مثل الظلم والفقر والصراعات التي تخلقها دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ أيضا: اليمن: صراع تحالف العدوان الخفي وغياب المندوب السامي





