شباب غزة
شباب غزة
شباب غزة
أحمد سليم الوزير
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)
تلك المباني العالية والصروح المشيدة مصيرها إلى الزوال ، اليوم أبناء فلسطين المجاهدة الصابرة يسطرون هذه الأيام أروع الملاحم و أعظم المشاهد في يوم صبرنا كثيرا حتى شاهدنا.
شباب أعادوا للتاريخ اعتباره ومجده ، أعادوا إلى أذهاننا مشاهد أبطال الجيش واللجان الشعبية في اليمن، شباب ببنادقهم الشخصية يواجهون عدو مدجج بمختلف الأسلحة الحديثة ،وقد احتمى خلف حصونه و دباباته و مرغوا أنفه بالتراب، ودحضوا اكذوبة الجيش الذي لا يقهر، من شباب غزة الذين يحملون فوق أكتافهم كرامتهم وأكفانهم.
شاهدنا بحمد الله صرخات الله اكبر تزلزل مستوطنات العدو الصهيوني، ومئات الأسرى قد أصبحوا في قبضت كتائب القسام ، قد ظننا أن الفلسطينيين قد تخلوا عن قضيتهم، قد ظننا أنهم قد يأسوا ولكن هيهات .
اليوم المستضعفين في الأرض قد ثاروا لقضيتهم وثاروا لكرامتنا جميعا، وأصبحت قوى الاستكبار هي من تترقب بخوف، هنا صرخات اليمن وانتصاراته تدوي و في العراق داعش تندثر و سوريا تستعيد أنفاسها وإيران تقاوم الحصار وتدعم، هكذا من حزب الله إلى كتائب القدس ، ومن قاسم سليماني إلى إبراهيم النابلسي دماء تتوحد و أمل يتجدد.
القدس وجهة الجميع و النصر حتمي مهما كانت قوة الصهيوني، تل أبيب تحت القصف، و إسرائيل تحرق من الداخل ، وطائرات العدو تقصف عشوائياً في غزة في محاولة يائسة لقلب الموازين.
الجدار ينكسر و العدو ينكسر ،و الحرب مازالت في البداية، غزة محاصر و تقصف و الكهرباء تنقطع فاصبري يا غزة فإن النصر صبر ساعة .
#أحمد_سليم_الوزير
سكرتير حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية