جرائم تحالف العدوان لن تسقط بالتقادم

جرائم تحالف العدوان لن تسقط بالتقادم

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان نؤكد على مسألتين

الأولى: أن الانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي هي جرائم حرب لا يمكن أن تسقط بالتقادم بحسب القانون الدولي الإنساني. وأنه سواء استمرت الحرب أو حل السلام والاستقرار سيبقى هذا الملف مشرعا في وجه كل من ارتكب جريمة حرب بحق الشعب اليمني سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وهناك تقارير موثقة يمكن تقديمها للمحاكم الدولية المعنية في الوقت المناسب.

الثانية: يأتي إحياء المناسبة وقد تبين للقاصي والداني أن الغرب يكيل بمكيالين وأن معاييره تغلب عليها الازدواجية.. ثبت هذا في الملف اليمني كما في الملفين الفلسطيني والسوري . ومع ذلك نرى أن الدفاع عن حقوق وكرامة بني الإنسان تبقى مهمة نبيلة ومشروعة ولا غنى عنها بغض النظر عمن يستخدمها شعارا لتحقيق مصالح ضيقة.

* من جهة ثانية وبمناسبة الذكرى السنوية للشهيد نؤكد بأن الدماء الطاهرة التي سقت الثرى وارتقت بالآلاف من الشهداء كانت وستبقى المعين الذي لا ينضب والطاقة النورانية التي تمد شعبنا بالثبات والعزيمة والصمود. وأن هذه الدماء التي استباحها العدو ظلما وعدوانا قد أثمرت عزا ونصرا وكرامة.. ولا يمكن لأمة تعشق الشهادة وتؤمن بالتضحية في سبيل الله والوطن أن تذل أو تخزى وتنهزم.. فالمجد والخلود والرحمة للشهداء الأبرار والخزي والعار للخونة والمرتزقة .. أعداء اليمن والإنسانية.

*عبدالله صبري

سفير اليمن بسوريا

أقرأ أيضا:صبري: ثورة 21سبتمبر أعادت الاعتبار لـ 11 فبراير التي حرفت المبادرة الخليجية مسارها