زعماء القمة العربية والإسلامية يتوسلون وإسرائيل تنظر لخطابهم باستخفاف
زعماء القمة العربية والإسلامية يتوسلون وإسرائيل تنظر لخطابهم باستخفاف
الاثنين11 نوفمبر2024_ طالب أكثر من 50 زعيما وممثلا في القمة العربية الإسلامية غير العادية مساء اليوم الاثنين بالعاصمة السعودية الرياض، بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والعدوان الذي تشنه على لبنان.
هذا وكان الرئيس مهدي المشاط قد أرسل رسالة للقمة العربية والإسلامية مساء اليوم حث فيها زعماء الأمة العربية والإسلامية الخروج من حالة المناشدات إلى المواقف العملية.
وأشار الرئيس المشاط في رسالة إلى القمة العربية الإسلامية، إلى أن هذه القمة تنعقد في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الأمة.. مؤكدا أن الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم يقف إلى جانب مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني مساندا بكل ما يستطيع منطلقا من موقف ديني وأخلاقي وإنساني وأخوي تجاه الصلف الصهيوني الذي وصل مداه إجراما ووحشية.
متابعون صرحوا لصوت الشورى قائلين :للأسف لا يزال زعماء الأمة العربية والإسلامية يتوسلون الكيان الصهيوني بوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، بالرغم أنهم يعترفون في قممهم المتوالية بان الكيان الصهيوني يرتكب مجازر إبادة جماعية ، غير أنهم لا يزالون يتوسلون العدو بإيقافها، بالرغم امتلاكهم لخيارات أكثر فعالية من المناشدات والدعوات.
الخبير المصري سامح عسكر يقول على صفحته باكس :من المثير أنه وفي وقت اجتماع زعماء القمة العربية الإسلامية، يعاني أبناء شمال غزة من مجاعة لم يتطرق أحد إليها أو يطرح حلا عمليا لإنهائها..
وأضاف عسكر قائلا :خطاب مكرر، وعبارات شجب وتنديد مملة، ولقاء أقل بكثير من المتوقع…
وتابع :يا زعمائنا: إسرائيل لا تُبالي بما يُقال في القمم، لكنها تبالي بما تفعله الهمم..
إسرائيل تنظر باستخفاف لخطاب العرب المكرر معدوم الفعل والرائحة، لكنها تخضع وترتعد وتتوقف جرائمها إذا تحول الخطاب لبرنامج عمل، ونشاط فعلي بعيدا عن الكاميرات والميكروفونات.
