أكثر من 1000قتيل إسرائيلي و500 شهيد مدني بغزة
أكثر من 1000قتيل إسرائيلي و500 شهيد مدني بغزة
أكثر من 1000قتيل إسرائيلي و500 شهيد مدني بغزة
الاثنين9أكتوبر2023 تتواصل لليوم الثالث على التوالي عملية طوفان الأقصى ، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي هذا الإطار أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي استدعاء 300 ألف جندي احتياط، “في أكبر عملية من نوعها على الإطلاق”.
وصرّح وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، خلال تفقّده قيادة المنطقة الجنوبية، اليوم الاثنين، بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلاً “لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنّ “الجيش” استقدم تعزيزات على طول الحدود مع القطاع، مشيرةً أنه دفع بدبابات ومدافع ثقيلة إلى 20 موقعاً.
800 قتيل وأكثر من ألفي إصابة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أقرّت بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800، والإصابات إلى 2400، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد، مضيفةً أنّ هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة لما جرى في غلاف غزة.
وأشارت إلى أنّ عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية أكثر من 150، بينما، قال متحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي، في وقت سابق، إنّ عدد الرهائن الإسرائيليين كبير.
غارات مكثفة على قطاع غزة
ويواصل “جيش” الاحتلال، شنّ غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي على العدوان، بينما أغلقت شرطة الاحتلال أكثر من 10 طرق سريعة وتقاطعات بين مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، تواصلت الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مستوطنات الغلاف، كما تواصل المقاومة إطلاق الصواريخ نحو الغلاف، و”تل أبيب” والقدس المحتلّة رداً على قصف “جيش” الاحتلال للمدنيين في القطاع وارتكابه المجازر.
في المقابل، أكّد موقع “واللاه” الإسرائيلي أنّ حركة حماس خدّرت “إسرائيل” وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضّر للعملية. وبينما فكّر المستوطنون أنّ الضربة الإسرائيلية ستأتي، جاء الكثير من الضربات، في الاتجاه المعاكس، ممّا فتّت ثقتهم “بالجيش”.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بعدّة إنجازات لكتائب القسّام ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمرة، أبرزها تسلّل 1000 مقاتل فلسطيني إلى المستوطنات عبر 80 نقطة في السياج الفاصل.
حاملة طائرات أميركية إلى شرق المتوسط
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “جيش” الاحتلال كثّف التنسيق الاستخباراتي والعملياتي مع القيادة المركزية الأميركية.
يأتي هذا التنسيق بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحريك حاملة طائرات أميركية إلى شرق البحر المتوسط. وقال أوستن، في بيان، إنه وجّه حاملة الطائرات “يو أس أس جيرالد آر فورد” والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً أنه يعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتعقيباً على ذلك، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ “إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات إلى المنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني هو مشاركة فعلية في العدوان، ومحاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام”.
وشدد قاسم على أنّ “هذه التحرّكات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدّساتنا في معركة طوفان الأقصى”
قال مدير الإسعاف في غزة، اليوم الاثنين، إنّ القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع، عن تدمير عدد من المساجد والمدارس منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي.
كما أفاد مراسل الميادين بأن الاحتلال قصف 10 مساجد في إطار تجديد حصاره على غزة وتسعير الغارات ضد القطاع.
وقال إن مسجد السوسي في مخيم الشاطئ بغزة، تمّ قصفه من دون سابق إنذار، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأعلن المراسل عن وصول عشرات الإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، عقب استهداف مسجد السوسي.
بالتزامن، قال مسؤول حكومي في غزة، إن “الجيش” الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.
ولفت مراسلنا إلى أن القصف الأعنف منذ بداية العدوان، شهده قطاع غزة اليوم، قائلاً إن الاحتلال “يقصف غزة على نحو هيستيري عبر إطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد”.
وبالتزامن، أصدرت كتائب القسام بياناً، أعلنت فيه قصف القدس المحتلة، برشقة صاروخية رداً على قصف البيوت المدنية في غزة.
من جهتها،أشارت مراسلة الميادين إلى أنّ صاروخاً سقط على الشارع رقم 1 الواصل بين “تل أبيب” والقدس المحتلة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صاروخاً سقط في منطقة خالية في “تل أبيب”، وسط حالة من الهلع في مطار “بن غوريون”. كما دوّت صافرات الإنذار في القدس و”غوش دان”.
الاحتلال يستهدف منازل المدنيين بالفوسفور الأبيض
كذلك، قال مراسل الميادين، إنّ “الجيش” يستهدف منازل غزة بالفوسفور الأبيض، المحرّم دولياً.
تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى طول الحدود مع غزة
من جهتها، أطلقت سرايا القدس، عشرات قذائف الهاون، في اتجاه تجمعات الاحتلال في جحر الديك.
وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسرها مجموعة جديدة من الجنود الإسرائيليين، في وقت تخوض فيه اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات الغلاف.
وأمس الأحد، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام، إنّ مقاتلي كتائب القسام، تمكّنوا من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين والعبور بهم إلى قطاع غزة.
وأمس، أعلنت كتائب القسام، استهداف مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بعشرات الصواريخ الثقيلة، رداً على الجرائم المتواصلة.
واتسع نطاق عملية “طوفان الأقصى” إلى الضفة والقدس، حيث اشتبك شبّان فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة منذ بدء العملية، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم.
وذكر مراسلة الميادين في الضفة، أنّ الفلسطينيين تصدّوا في العديد من النقاط في الضفة لقوات الاحتلال، ولا سيما في قلنديا وطولكرم والخليل.
هذا ولا يزال المسيرات تخرج لليوم الثالث على التوالي في مختلف المدن والمحافظات اليمنية تأييدا لطوفان الاقصى التي فجرها شباب كتائب القسام الجناح العسكري لحلاكة حماس.
اقرأ أيضا:مصر تبلغ إسرائيل بأن حزب الله سيقتحم مستوطنات الشمال في حال القيام بعمل عسكري بري بغزة