وحش الجبل …
مئات المنازل معرضة للدمار في اي لحظة وسكانها معرضين للموت والتشريد .
عن مصير ومستقبل سكان المناطق التي تقع تحت جبل القاهرة في مدينة حجة.
المعرضة للدمار بعد ان انزياح كتل صخرية كبيرة من صدر الجبل وتساقط بعضها الى حافة الهاوية ، ومهيئة للسقوط في اي لحظة لتسحق كل ما يقابلها مخلفة الدمار والمعاناة للاحياء ومن نجا من قسوة الصخور لن يسلم من وجع والم فقد الاحبة وفقد الدار والمأوى.
– فاوقفوا الكارثة قبل وقوعها بتدخلات سريعة وعاجلة ، واعتماد موازنة قادرة على تمكين الجهات المعنية من القيام بدورها في تجنب الكارثة.
– واذا كانت صيرورة الحياة قائمة على تدافع امواج الحياة والموت ، فمن يدفع شبح الموت الذي اطل براسه من اعماق صخرة الجبل ،وبدا يخربش بانيابه ومخالبة ، وتساعده قوة الامطار والزحزحة ليستعيد هيئته كوحش اسطوري قد قلبه من الصخر ، يرقب ضحاياه… ويومئ للريح هبي وللغيوم اسكبي لتقربي موعد المسغبة فلم اعد اطيق الانتظار .
– يرقبهم ، ويصغي لمخاوفهم ، ويسمع ضراعتهم وهم يدعون الله بان يجنبهم الانهيار.
-لازال وحش الصخر يتذكر قبل سنين عندما ساعدته الرياح والامطار للتحرر من قيد السكون ، وكيف فزع الناس وتجاوزوا مخاوفهم بقيادة النجار الماهر الذي كان يشعر بضراوة الوحش الصخري ويدرك حجم الكارثة التي سيخلفها اذا اطلق من محبسه.
فساعد الناس على تجاوز مخاوفهم والعمل على تقييد الوحش ، و بعد سنين تتجدد رغبات الوحش في سحق الرؤس وتهشيم الاجساد ودك العمران ، وينتشي لاستحضار مظاهر الدمار الذي سيخلفه فتنتفخ اوداجه ويتزحزح الجبل ويصدر صوت فرقعة مخيفة.
فتسري حالة الفزع والذعر في اجساد الناس بالاسفل ، فيختال الوحش ويمني نفسه بالا يتمكن الدكتور الذي حل محل النجار الماهر من العبور بالناس لتجاوز حاجز الخوف للعمل على تقييد الوحش وقطع مخالبه ونزع انيابه .