ماليزيا تدرس الانسحاب من تحالف العدوان على اليمن
أعلنت إحدى الدول المشاركة ضمن تحالف العدوان على اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في اليمن، أنها تدرس سحب قواتها المتواجدة في المملكة.
وقال وزير الدفاع الماليزي الجديد، محمد سابو، في تصريحات لصحيفة “ماليزي إنسايت”، إن بلاده تدرس سحب القوات الماليزية المتواجدة في السعودية ضمن تحالف دعم الشرعية وإعادة الأمل في اليمن.
وقال: إن “الحكومة الماليزية غير مهتمة بالتورط في الصراعات في منطقة الخليج، وتراجع نشر أفراد الجيش في المملكة العربية السعودية، مضيفاً: “لماذا نريد أن نشارك في مهاجمة اليمن، أمة إسلامية أخرى؟ نحن لا نريد أن نشارك في مثل هذه النزاعات”.
وعين سابو وزيرا للدفاع الشهر الماضي من قبل رئيس الوزراء الجديد مهاتير محمد، وقال: “إنه إذا كانت ماليزيا ستجعل جيشها متورطا في أي صراع فلن يكون ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة”.
وتصاعدت المطالبات في السودان لسحب القوات السودانية من اليمن وابتدر هذه الدعوات النائبان في البرلمان عن حركة (الإصلاح الآن)، حسن عثمان رزق وعبد الرحمن الفضيل، مطلع أبريل/نيسان الجاري، في أعقاب تغريدات لنشطاء تابعين لجماعة “أنصار الله” على “تويتر” تدعو لقصف الخرطوم بالصواريخ البالستية أسوة بالسعودية.
كما أصدرت كتلة “التغيير” في المجلس الوطني السوداني، بيانا صحفيا، قالت فيه إنها “ظلت منذ البداية ضد مشاركة القوات المسلحة والقوات الدعم السريع في العمليات العسكرية في دولة اليمن، وما نتج عنها من خسائر في الأرواح للعسكريين السودانيين”.
وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق محمد حمدان حميدتي، قال إن قواته المشاركة في الحرب باليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، فقدت 412 عسكريا، بينهم 14 ضابطا.
لكن الرئيس السوداني عمر البشير قال إن الوضع الاقتصادي لن يثني السودان عن لعب دوره العربي في استرداد الشرعية في اليمن، باعتبار أن مواقف السودان المبدئية المعلنة هي الدفاع عن أرض الحرمين والتزاما بالأهداف النبيلة التي دعت إلى مشاركته في عاصفة الحزم، متمنيا أن تشهد العلاقات السودانية السعودية المزيد من التطور فى الأيام المقبلة.