تغريدات ..عن حركة 20 مايو
(1)
* حاولت قوى العدوان أكثر من مرة إخراج الجماهير اليمنية في صنعاء للتظاهر ضد سلطة الأمر الواقع ، لكنها فشلت في كل مرة، لسببين:
الأول : أن هذا التحالف الداعي للتظاهر له سجل إجرامي تجاوز كل الحدود والأعراف بحق المدنيين اليمنيين ، وبعض هذه الجرائم تزامنت مع هذه الدعوة، مثل جريمة قصف الصالة الكبرى التي حصلت في وقت كانت قنوات العدوان تحرض على الخروج والتظاهر.
الثاني: أن من سيستجيب للدعوة هم المتماهون مع العدوان ، وبالتالي سيكونون عرضة للاعتقالات والقمع.
لهذا فقد فشل مشروع الخروج والتظاهر رغم بؤس الواقع.
* بالنظر إلى أبرز الداعيين للخروج في حركة 20مايو إلى ميدان التحرير ،وهما القاضيان قطران وحاشد، فإنهما ذو توجه يساري اشتراكي، ولا أحد يستطيع التشكيك في موقفهما المناهض للعدوان.
وبالنظر لأداء حكومة الإنقاذ فإنه أداء هش وبائس، ولم تنقذ المواطن بأي شيء حتى الآن ، ويكفي ما ظهر من تراشق إعلامي بين وزراء المؤتمر والأنصار أظهر كثيرا من فسادهما للخروج عليها وإسقاطها.
* مطالب الحركة عادلة ، وتتمثل في دفع الرواتب، وإسقاط التعويم، وإسقاط حكومات الحرب، وبالتأكيد سيتفاعل معها الناس، فالناس بلا رواتب تموت جوعا.
* أخشى أن تخترق هذه الحركة وتسير في طريق يخدم العدوان من حيث تشعر أو لا تشعر، لا سيما ومن يقودها يسيطر عليه انفعال عاطفي أكثر منه عقل سياسي…
(2)
اعتقال القاضي قطران غباء سياسي
قطران وحاشد معروفان بمواقفهما المناهضة للعدوان ولا يمكن المزايدة عليهما و التشكيك فيهما، ومن حقهما أن يدعوا الناس للتعبير عن مطالبهم ، كما تطالبون انتم في حركة أنصار الله بتطبيق ال12نقطة التي أعلن عنها قائد الحركة عبد الملك الحوثي، مع انكم سلطة في المجلس السياسي والحكومة، ويمكن تطبيق النقاط عبر ممثليكم.
نصيحة لكم:
الاعتقال والقمع لن يقضي على الفكرة، بل سيؤدي إلى تنميتها..اتركوا الناس يعبرون عن أنفسهم طالما وهم ضد العدوان…
ولا تحفروا قبوركم بأيديكم.
(3)
قطران وحاشد صوت يساري حر مدافع عن حقوق البسطاء، بعد أن تلاشت كثير من قيادات اليسار في أحضان الرجعية…
(4)
إذا لم يتم التعاطي بشفافية مع الملفات المطروحة مثل ملف الفساد في الوزارات الإيرادية، وتعويم المشتقات النفطية والغاز، والإسراع في معالجة صرف الرواتب، فإن الجماهير لن تنتظر طويلا، وسيخرجها الجوع للشوارع، سواء مع حركة 20 مايو أو مع غيرها، لأنها استنفدت مدخراتها، والصمت أكثر من ذلك لا يعني إلا الموت داخل البيوت، وهذا لن يحصل أبدا .