اخبار محليةالكل

وزير الخارجية يلخص تداعيات العدوان الكارثية على الأطفال المعاقين

تفقد وزير الخارجية، المهندس هشام شرف عبد الله، الأربعاء 19 يوليو/ تموز 2017، أوضاع الأطفال المعاقين حركيا وذهنيا في “مركز خطوة لرعاية الأطفال المعاقين”، بالعاصمة صنعاء. 

واطلع الوزير شرف، على سير الأنشطة بالمركز، مشيدا بالمتطوعين والمتطوعات الذين نذروا أنفسهم لرعاية وخدمة الأطفال المعاقين حركيا وذهنيا في المركز.

واستمع وزير الخارجية، إلى شرح من طاقم إدارة المركز للمشاكل التي تعترض عملهم في رعاية الأطفال المعاقين، ممن أصيبوا بإعاقات ذهنية وحركية وحالت الأوضاع المادية دون علاجهم في الداخل، ولم يتح لهم طلب العلاج في الخارج بسبب الحصار الذي تفرضه دول العدوان على اليمن.

ووعد المهندس شرف، بنقل احتياجات المركز إلى رئاسة الوزراء وجهات الاختصاص الأخرى، وكذا بالتواصل مع البيوت التجارية الخاصة والمنظمات الدولية لبحث إمكانية تقديم الدعم الفني والمالي للمركز. 

وأشار الوزير شرف، الى أن النسبة الأكبر من شريحة المعاقين، خاصة الأطفال، تستدعي تدخل الدولة لمساعدتها، وكذا الجهات الدولية والمنظمات الخيرية في الدول الشقيقة والصديقة، منوهاً إلى أن علاج العديد من الحالات ممكن حال تم تسفيرها لمراكز متخصصة في الخارج. 

وقال وزير الخارجية، إن الوزارة سترفع تقريرا تفصيليا حول وضع المراكز غير الحكومية التي تتبنى رعاية الأطفال المعاقين، إلى منظمات الأمم المتحدة، ذات العلاقة، والمنظمات والجمعيات الخيرية الدولية، مؤكدا أن المنظمات تدرك معاناة شريحة المعاقين في اليمن، من جراء العدوان السعودي والحصار الشامل. 

وتمنى وزير الخارجية، أن يستوعب العالم حقيقة أن العدوان غير المبرر والمشروع، لا هدف له غير إلحاق أكبر قدر من الأذى باليمن واليمنيين، وتوفير المناخ المناسب لنشاط الإرهاب وتحرك الجماعات المتطرفة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى