اخبار محليةالكل

وزارة النقل وهيئة الطيران: اغلاق مطار صنعاء وصمة عار.. ووزارة حقوق الإنسان: الاغلاق سبب مباشر في تفاقم الوضع الإنساني

اعتبرت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران في مؤتمر صحفي عقد اليوم في صنعاء إن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي دون أي مبرر انتهاك صارخ للمعاهدات الدولية والقوانين الإنسانية.

مشيرة إلى أن الصمت تجاه إغلاق مطار صنعاء يعد وصمة عار في جبين الإنسانية ومسار العمل الإنساني..

وقالت إن 95 ألف من المرضى بحاجة للسفر خارج البلاد لتلقي العلاج.. وأن عدد حالات الوفيات الذين كانوا بحاجة للسفر للخارج لتلقي العلاج بلغ 13914 حالة وفاة..

واكدت الوزارة والهيئة أن 50 ألف مواطن عالقين في الخارج يطالبون بالعودة إلى الوطن غالبيتهم غير قادرين على مواجهة النفقات..

مشيرة إلى أن خسائر قطاع النقل الجوي تجاوزت ملياري دولار و60 مليون دولار كخسائر مباشرة للمطار المباشرة.

وطالبت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المجتمع الدولي بإرسال فريق دولي لتقصي الحقائق حول معاناة الشعب اليمني جراء الحصار وإغلاق مطار صنعاء.. ودعتا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والضغط على تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء بشكل فوري.

وفي المؤتمر الصحفي قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن اليوم ‏يصادف انقضاء عامٌ  منذ إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، أي سنة من المعاناة للشعب اليمني.

وفي موقف ذي صلة حمّلت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي المسئولية المباشرة في استمرار جريمة إغلاق مطار صنعاء الدولي التي ينتج عنها الموت المباشر لآلاف اليمنيين وحرمان الملايين من أبسط حقوقهم الأساسية.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن استمرار إغلاق المطار من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ الـ9 من أغسطس 2016م سبب مباشر في تفاقم الوضع الإنساني بالنظر إلى ما يقدمه من خدمات أساسية للسكان باعتباره منفذاً رئيسياً وحيوياً لاتصال اليمن بالعالم وحركة التجارة ودخول السلع الغذائية الأساسية.

وأكد البيان أن دول تحالف العدوان بقيادة السعودية ترتكب بإغلاقها للمطار واحدة من الجرائم الأشد خطراً وفق مواثيق القانون الدولي الإنساني والمتمثلة في تجويع المدنيين من خلال استهداف موارد توفير وسائل العيش الأساسية للسكان.

وأشار البيان إلى أنه خلال العام حُرم ملايين المسافرين من وإلى الجمهورية اليمنية من حقهم في الانتقال والسفر باعتباره حقاً مكفولاً بموجب القوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ولفت البيان إلى أن أكثر من 75 ألف مريض بحاجة ماسة لتلقي العلاج خارج اليمن توفي منهم قرابة تسعة آلاف مريض، فيما يواجه آلاف المرضى الموت جراء منعهم من الحصول على العلاج في الخارج بسبب استمرار إغلاق المطار في ظل صمت المجتمع الدولي وتنصله عن القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية.

ونقل “سبأ نت” أن وزارة حقوق الإنسان دعت إلى سرعة فتح مطار صنعاء الدولي وإعادة حركة الملاحة الجوية ورفع معاناة اليمنيين وتمكينهم من حقوقهم الأساسية التي كفلتها لهم القوانين والمواثيق الدولية.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى